الخميس، 29 أكتوبر 2015

رسالة الشيعة العراقية في شهر محرم الى الخامنئي المعلون


النظام الايراني عراب الارهاب
إن تجرء ”الولي الفقية ” الحاكم في ايران ”كأس السم” تنعكس ايضا افرازاته في رفع صوت الشعب العراقي المظلوم ومن الممكن لمسه في تواصل مظاهرات المحافظات الجنوبية وبغداد .
كما جاء في مصحف الشريف قوله تعالى :«...ويهلكون الحرث والنسل..» يعني يدمرون كل شيء والمصداق البارز لهذه الأية في عصرنا هذا هو ملالي ايران المتأجرين بالدين ، وفي اي بلد يكون لهم موقع قدم لافرق لهم بين هذا وذك، ينهبونه ويفسدون فيه الامر ويدمرونه ، لكن هل يتنهي الامرهكذا ؟



وبالمناسبة هناك امرٌ خطيريلفت انتباه الناظر ، نعم اكثر من عقد من الزمن مرّ ونظام الملالي الدموي ،الجنوني المتأجربالدين الحاكم في ايران بسبب سياسة المساومة وتقاعس الدول الكبرى مثل امريكا حيث علاوة على هيمنتة الملالي على الشيعة الايرانية تسلطوا علي رقاب الشعب العراقي المظلوم وارتكبوا شتى انواع الجرائم باسم الدفاع عن حقوق الشيعة في هذا البلد المنكوب ، قطعوا الرؤوس و اراقوا الدماء وبتروا الايادي والارجل بجهاز ”كوستر” وخاطوا رؤوس الحيوانات المقطوعه بأبدان الاطفال المقطوعة رؤوسهم وبعثوها الى ذويهم ، وانزلوا ما اراد من عقوبات على السجينات والسجناء العراقيين العرب الغيارى حيث اللسان يعجزعن ذكرها من الخجل  ... 
الحقيقة ملالي ايران الفسدة وعديمي الغيرة لا يتركوا مكانا سليما من دنس وجودهم اللئيمة ،ناهيك عن نهب ثروات هذا البلد الغني وكثير من الامور التي لم تحكى بعد عن الويلات التي سببتها عملاء النظام الايراني ضد الشعب العراقي  .



 ولكنه بحسب قول المصحف الشريف :«.... فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ ... » ونستطيع ان نلمس ونراه في ايامنا هذه وبشكل واضح تطبيق هذا المضمون ، بعلكس ، نفس الشيعة العراقية التي يزعم نظام الملالي الحاكم في ايران عن الدفاع عنها بدجل وشعوذة ويظهر للعالم بانه يمثلها ،انقلبت عليه الشيعه العراقية بنفسها وهي التي رافعة راية الانتفاضة ضد تدخلات النظام الاجرامية في العراق مرددة شعار « ايران بره بره » والغرض منه ( طرد خامنئي و اذنابه من العراق) باعتبارها مصدرالام وويلات الشعب العراقي ويرون أن الحل الوحيد للخلاص من هذا الوضع هو التخلص من احتلال النظام الايراني السافروالمبطن من قبل زمرة المتاجرة بالدين الحاكمة في ايران ولن يتنازلوا عن هذا الموقف رافعين شعار هيهات منا الذلة...
وأن الشعب اليوم في هذا الشهرانتفض ضد الظلم وانعدام العدالة وحول هتافاته في عزاء شهداء كربلاء الى شعارات سياسية بامتياز وفي النجف الاشرف مشهد الامام على عليه السلام رفع شعارالمساوات وازالة الظلم والاضطهاد ، مؤمنين بان شرالملالي الحاكمين في ايران واذنابهم في العراق سيكف عن الشعب الايراني والشعب العراقي المظلوم ، وطبعا الحل الوحيد هو تركيز على شعاررفض احتلال الملالي في العراق وقع دابر النظام و في هذا الدرب الشعب الايراني والمقاومه الايرانية بقياده السيده مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية ستبشربالمعايشة السلمية والسلام والخلاص .
والي ذلك اليوم ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق