الجمعة، 7 أبريل 2017

هل سيكون هناك حد للمعاناة في الموصل؟


م.مظفر

مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ
ً«النبي الكريم»

سُحق طفلٌ تحت عجلات «همفي» .
إستهدف شابٌ أمام بيته برصاصات القسوة والحقد .
ملأت جثث النساء والأطفال شوارع الموصل.
إحترقت المنازل .
صوت بكاء الأطفال وصرخاتهم ترفع إلى السماء .....
الأطفال الذين لم يشهدوا أكثر من بضعة ربوع من حياتهم، سيقتلون، بعد ساعات قليلة وهم ملقون على الارض، زهور يانعة تتفتت!!!!
والفتيان والفتيات مع أحلامهم الجميلة التي تلونت بمشاهد الدمار واحترقت بلهيب النيران المشتعلة فيها.
مشاهد مفجعة من الأمهات اللاتي تعرض أطفالهن للقصف فشكلن دروعا للحفاظ عليهم، ربما قد يصن فرصة لبقاء اطفالهن على قيد الحياة، لكن أبعاد الجريمة والمذبحة أكبر من ذلك.
مذبحة صبرا وشتيلا التي هزت ضمائرالعالم الحية، نقشت في ضميري جرحا لا يشفى ولكن لم أكن أعتقد أن في القرن ال21 سأرى جرائم تبيض وجوه جلادين التاريخ.