الخميس، 30 يوليو 2015

لوكانت تدري امه عن الواقع .....



من ينامون في الكوارتين .....

البارحه حوالي العاشرة صباحا كنت اتصفح الموقع لقراءة الاخبار فتفاجئت بعنوان خبر هزاركاني وتقشعر جلدي ومضت علي ّ لحظات واني سارح في افكاري بالهم الذي اصاب الصبييان وكدت لم امتلك نفسي ......

وها اليكم الخبر « صبي فارق الحياة بعد ما دهسته دواليب عجلة نيسان »
قراءته ولم اصدق ماحدث ، صبيّان بريئان اتخدا لهما مسكنا و مناما من الكراتين عند منعطف شارع وعندما دخال سائق عجلة نيسان المنعطف دون علم عن وجود الصبيان رأى كرتونة ملقاة في المنعطف ولكن لهم يهتم بها كونه تعود علي ما شاهده يوميا من نفيات وقازوات مقذوفه هنا وهناك فدهس الكرتونة متجها الي الامام ومالبث إن سمع صوت صرخة مؤلمة اوقفته وتسمر في مكانه وخطر بباله أن يهرب ولكن ضميره لم يمت ، ركن السيارة في جانب الطريق ونزل .. يا ويلتاه !! رأى صبيين قد دهسهما وهما نائمين تحت الكرتونة فاسرع بنقلهم الي  المستشفى ولكن ماأن مضت بضع ساعات حتى فارق الحياة احد الصبيين ....
كنت افكر في نفسي لوكانت امه حاضرة ورأت هذا المشهد فما كان حالها ...
فكرت في نفسي ظاهرة من هذا النوع ممكن أن يحل في اي بلد ولكن عندما تابعت اخبار من ينامون في الكراتين استغربت وادهشني كثرت العدد ....
ومن جانب النظام الايراني يصرف اموال  طائلة للتطرف والارهاب والملف النووي 
ولكن هذا التقرير يغنينا عن اي تفاصيل :

الزنجي المسكر دون سيفه الشاهر


لاشك أن الاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية يعتبر تطورا مهما في  ميزانية القوى بالنسبة للنظام الايراني في المنطقه ومن حق شعوب هذه المنطقة ولاسيما العراق وسوريا واليمن ولبنان التي اريقت  فيها دماء مئات الآلاف من الابرياء وهُجرت فيها الملايين من حقهم التقييم الصحيح بالنسبة لواقع النظام الايراني بعد الاتفاق كون ان  حكومة طهران  تسعى لايحاء عدم اي تغيير في ميزان القوى وراء ذلك.

نظام خامنئي ستزيد من تماديه بعد الاتفاق النووي

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد سيد المحدثين في حوار لصحيفة 
“عكاظ” السعودية أن نظام خامنئي في المنطقة سيكون أكثر تماديا بعد الاتفاق النووي ، داعيا إلى الحزم من 


الدول الإقليمية حيال هذا السلوك.
وقال سيد المحدثين إن الاتفاق النووي الإيراني لم يكن انتصارا كما يرى البعض، لافتا إلى انهيار العديد من الخطوط الحمراء التي كان خامنئي يتمترس خلفها، من بينها تفيش المواقع العسكرية. وتوقع استفحال الصراع على السلطة في إيران على جميع المستويات؛ لأن أهم جانب من هذا التطور هو تراجع ولاية الفقيه عن مشروع كان أحد أركان استراتيجية الثلاثة للحفاظ على النظام إلى جانب القمع الداخلي وتصدير الإرهاب.. فإلى التفاصيل:
ما هو تأثير الاتفاق النووي الإيراني على سلوكها في المنطقة وخاصة أمن الخليج؟
•• النظام الإيراني حريص على تعويض كل ما فقده خلال المفاوضات النووية من خلال تصعيد تدخلاته في المنطقة. هذا ما أكد عليه خامنئي في خطبة العيد حين قال “إننا لن نتخلى عن دعم أصدقائنا في المنطقة”، بالإشارة إلى الحلفاء في سوريا واليمن ولبنان. والكل يعرف أن هذه المفردات في قاموس خامنئي تعني استمرار الدماء في المنطقة. إن سياسة المهادنة المتبعة من قبل الدول الغربية ولا مبالاتها حيال الجرائم التي اقترفها ويقترفها هذا النظام خارج حدوده، تخدم النظام الإيراني في التستر على تراجعاته من خطوطه الحمراء في الاتفاق النووي، وذلك من خلال التمادي في تدخلاته في المنطقة من أجل الإيحاء للمنطقة والعالم بأن مقدرته وهيمنته بعد الاتفاق النووي لم تنهارا وأن موقعه في داخل مؤسسة الحكم في إيران لم يتعرض للخطر.
غير أن دول المنطقة إذا تصدت لها ووقفت بوجهها فإن النظام سينهزم وسيضطر إلى التراجع. إن تجربة الأشهر الأخيرة الماضية تثبت هذه الحقيقة بصورة جلية. ومن هذا المنطلق نحن نؤكد على ضرورة الصرامة الإقليمية تجاه إيران.