الخميس، 30 يوليو 2015

لوكانت تدري امه عن الواقع .....



من ينامون في الكوارتين .....

البارحه حوالي العاشرة صباحا كنت اتصفح الموقع لقراءة الاخبار فتفاجئت بعنوان خبر هزاركاني وتقشعر جلدي ومضت علي ّ لحظات واني سارح في افكاري بالهم الذي اصاب الصبييان وكدت لم امتلك نفسي ......

وها اليكم الخبر « صبي فارق الحياة بعد ما دهسته دواليب عجلة نيسان »
قراءته ولم اصدق ماحدث ، صبيّان بريئان اتخدا لهما مسكنا و مناما من الكراتين عند منعطف شارع وعندما دخال سائق عجلة نيسان المنعطف دون علم عن وجود الصبيان رأى كرتونة ملقاة في المنعطف ولكن لهم يهتم بها كونه تعود علي ما شاهده يوميا من نفيات وقازوات مقذوفه هنا وهناك فدهس الكرتونة متجها الي الامام ومالبث إن سمع صوت صرخة مؤلمة اوقفته وتسمر في مكانه وخطر بباله أن يهرب ولكن ضميره لم يمت ، ركن السيارة في جانب الطريق ونزل .. يا ويلتاه !! رأى صبيين قد دهسهما وهما نائمين تحت الكرتونة فاسرع بنقلهم الي  المستشفى ولكن ماأن مضت بضع ساعات حتى فارق الحياة احد الصبيين ....
كنت افكر في نفسي لوكانت امه حاضرة ورأت هذا المشهد فما كان حالها ...
فكرت في نفسي ظاهرة من هذا النوع ممكن أن يحل في اي بلد ولكن عندما تابعت اخبار من ينامون في الكراتين استغربت وادهشني كثرت العدد ....
ومن جانب النظام الايراني يصرف اموال  طائلة للتطرف والارهاب والملف النووي 
ولكن هذا التقرير يغنينا عن اي تفاصيل :

في اعتراف مدهش ورهيب بيوم 11 يوليو/تموز، اعترفت إحدى المسؤولات في النظام تدعى “شهيندخت مولاوردي“ وهي مساعدة الملا روحاني في شؤون النساء والعائلة بأن النساء يشكلن ثلث من ينامون في الكراتين. ومن أجل التقليل من الأبعاد الهائلة  لهذه الكارثة أعلنت هذه المسؤولة عدد من ينامون  في الكراتين 15 ألف شخص 5 آلاف منهم نساء متشردات..
وكانت فاطمة دانشور رئيسة اللجنة الاجتماعية لمجلس بلدية طهران قد قالت في يونيو/حزيران الماضي: إن عدد النساء الحوامل والأطفال الذين يتخذون من الكراتين مبيتا لهم شرعت تزداد في العاصمة طهران.
وفي الإطار ذاته قال مسؤول في النظام رضا جاغيري وفي تصريح لوكالة “فارس“ التابعة لقوة الحرس: إن عددا كثيرا ممن ينامون في الكراتين هم مدمنون بالمخدرات وأضاف: «أنه وبالنسبة للسنة المنصرمة نواجه تخفيضا للفئة العمرية للنساء، وعلى سبيل المثال، إذا ما كنا نواجه في عام 2011 نساءا عن عمر يزيد 45 سنة وكبار السن على الغالب، إلا أننا اليوم نواجه معدل 32 لهذه الفئة العمرية، وكذلك هناك بنات متشردات غالبيتهن مدمنات على المخدرات.

ياترى ماالحل ؟؟
تذكرت وصيت احدى الاخوات المناضلات المجاهدات التي استشهدت في 8 نيسان 2011 في اقتحام اشرف عندما قالت في وصيتها : اني اناضل لاجل امحاء ظاهر من ينامون في الكوارتين وبيوت من صفيح ولاجل من تشردت من البنات الصغيرات من بيوتهن يجوبن الشوارع ليلا نهار .... والحل ليس الا سقوط الدكتاتورية في ايران .
والي ذالك اليوم ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق