الاثنين، 14 يناير 2019

السجينة السياسية السابقة مجكان كوكبي


أنا مجكان كوكبي
عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري في عام 1981 ، اعتقلوني مرتزقة الخميني الإجراميون ، وأخذوني على الفور إلى السجن.
ثم ، بعد ما انهالوا عليّ بالضرب المبرح ، ألقوا بي في مستودع مليء بالفئران والخنافس وأنواع مختلفة من الحشرات المؤذية.
وقال الحرس المجرمون أنفسهم: "نحن نلقي بكم في المستودع لنرى هل شباب المنظمة الذين يدعون المقاومة ! هل سيقاومون حتى الصباح ؟!".

بعد ذلك ، قادوني إلى الضرب بالسوط ، وكان كل 5 ضربات يستبدل الحرس بالأخر لجعل الضربات أكثر قوة، وذلك بهدف تحطيم معنوياتي.

حتى أنه من شدة الضربات لم أستطع المشي لمدة 6 أشهر ، فقدت البصر والسمع  في الساعات الـ 48 الأولى فلا أرى ولا اسمع شيئا .

وبعد يومين ، تمكنت من الرؤية والسمع بشكل ضعيف ، وقد جاءني المحقق الإجرامي الأقدم الذي كان اسمه ” برخورداري” ، وقال لي إنني أتلذذ عندما أرى الدم هكذا يتدفق من جسدك.
كان هؤلاء المجرمون قد عينوا لنا حصة من التعذيب لكل يوم ، وفي نفس الحالة التي نتعرض فيها للضرب بالسوط  ، أخذوا  يتقاذفوننا بينهم ككرة وأشبعونا ضربا وإهانة ، وسحبونا من شعرنا ورموا بنا من هذا الجانب من الجدار الى الجانب الآخر .
كنت قد رأيت مشاهد الإعدام ، منها الأخت التي كانت تسمى ”زري” ، وللأسف ، لم أكن أعرف اسمها الأخير ، لأننا كنا نعرف فقط عن اسمها الذي عرفته لنا وهو اسم زري .

وبينما كانت حاملاً، أمر المرتزقة الإجراميون باستخدام سلاح كلاشينكوف الذي يمزق الجسد بطلقاته ، وفتحوا النار على بطنها ، وقد مزقوا بطلقات السلاح الطفل الذي لم يولد بعد ، وهذه الأخت قد استشهدت أيضاً.
هذا في الواقع جانب لما رأيته من تعرض النساء المجاهدات للتعذيب في سجون نظام الخميني.


الجمعة، 4 يناير 2019

ما هو أصل المشاكل الاقتصادية في إيران؟


هل هذا بسبب العقوبات؟

لفهم هذا ، ينبغي أن نسأل
على ماذا ينفق نظام الملالي المال؟

جهرمي وزير العمل في ولاية أحمدي نجاد: تتضرر البلاد من الملف النووي بأكثر من 160 مليار دولار سنويا.
صحيفة شرقالحكومية - 18 أيار2018

فقط في عام 2017 منحت 136 طن من النفط الإيراني الخام
الى دكتاتورية سوريا لمواصلة الحرب.

ارتفاع الميزانية العسكرية وقمع النظام في عام 2018 بنسبة 33٪ مقارنة مع العام 2017
حيث كانت هذه الميزانية آنذاك 3.6 ٪ 

لكن ميزانية الصحة انخفضت بنسبة 23 ٪

وكانت ميزانية وزارة الصحة لائتمانات التنمية سلبية بنسبة 41٪

انخفضت ميزانية طبيب الأسرة بنسبة 50٪ مقارنة بعام 2016

في عام 2017 ، بلغت ميزانية التعليم 9.8 من إجمالي ميزانية البلاد
لكن في عام 2018 ، بلغت ميزانية التعليم 8.4 ٪ من إجمالي ميزانية البلاد

ما كان إنجاز 40 سنة من حكم الملالي لإيران؟

هل تعاني إيران من مشاكل اقتصادية بسبب العقوبات أو بسبب سياسات  النظام ؟

للإجابة ، نقارن بين البلدين إيران وكوريا الجنوبية على مدى 40 عاما

في عام 1979 ، كان نصيب الفرد من الدخل في إيران ضعفي مستوى كوريا الجنوبية.
في ذلك الوقت ، كان دخل الفرد في إيران 6860 دولاراً ، وكان دخل الفرد في كوريا الجنوبية 3823 دولاراً.

في الظرف الذي تمتلك إيران مصادر نفطية ضخمة ولها مناجم، ولم يكن لكريا الجنوبية أي شيء على الإطلاق.
و كذلك ابتاعت إيران تريليوني دولار على الأقل من النفط على مدى الأربعين سنة الماضية.

في عام 2017 ، كان دخل الفرد 6947 دولارًا فقط في ذروة مبيعات النفط ، وكان دخل الفرد في كوريا الجنوبية 26،152 دولارًا دون أي مصدر.

في عام 2006 ، رزح 18 ٪ من سكان إيران تحت خط الفقر ، ولكن في نفس الوقت بلغ خط الفقر في كوريا  2 ٪ - موقع أعمال مجموعة الحكومة

لذلك ، من الواضح أن أموال النفط والموارد في إيران لن تنفق على  الشعب الإيراني إنما تنفق على القمع والإرهاب وفساد النظام

س: من الذي ينبغي إلقاء اللوم عليه بخصوص المشاكل الاقتصادية التي يعاني الشعب الإيراني؟









السبت، 8 ديسمبر 2018

السابع من ديسمبر يوم الطالب في إيران


بمناسبة 7 ديسمبر يوم الطالب في إيران

الحركة الطلابية الإيرانية والنضال من أجل الحرية

  • 12/7/2018
الطلاب الثلاث الذين استشهدوا على أيدي نظام الشاه
الطلاب الثلاث الذين استشهدوا على أيدي نظام الشاه
بقلم: المحامي عبد المجيد محمد
يتم  الاحتفاء بيوم ٧ ديسمبر كيوم للطالب في إيران كل عام. والجامعة في إيران منذ بداية عمرها البالغ 84 عامًا وتأسيس جامعة طهران وحتى الآن لعبت بشكل مستمر دورا سياسيا واجتماعيا فريدا في تارخ إيران المعاصر.
وهناك عدد هائل من الملفات والكتب في المكاتب والصحف ووسائل الإعلام الإيرانية تشير إلى ذلك. ولكن السؤال هو ماهي الرسالة السياسية والتاريخية للطلاب والجامعات في إيران؟ وخاصة بعد مضي أربعة عقود من حكم سلطة النظام الرجعي الاستبدادي المتخلف المغطى بالدين فيتوجب علينا التطرق لمسئلة الطلاب والجامعة في إيران بشكل عميق وأكبر.
بالطبع في مجتمع متحضر ومتقدم يحتوي على بنية ديمقراطية فإن عمل الطلاب وتركيز تفكيرهم لا يجب أن يكون المراقب للبنية السياسية وكيفية قيادتها. ولكن في إيران فالوضع مختلف تماما فالإيرانيون هم في قلب واقع سياسي قاس، ولا سيما في الأربعين سنة الماضية. الظاهرة المسماة (السلطة الرجعية والاستبدادية) واستمرار ديكتاتوريتين متتاليتين كأمر واقع قد تم فرضه على الإيرانيين.
وفي تاريخ إيران لطالما ارتبطت كلمة الطالب بمترادفات مثل «حراس الحرية والعدالة الاجتماعية» والنضال من أجل تحقيقها. لأن المجتمع الإيراني كان يعاني من نظم مستبدة ومهيمنة فرضت نفسها على روح ثقافة وحياة وكيان الشعب.
ولهذا السبب صرف الطلاب في إيران جل همهم للتصدي لهذا الوحش وعدم الاستسلام للسلطة والقمع بدلا من كسب العلم والتعلم وبذلك يكونون قد حددوا رسالتهم الأساسية وتعهدوا بها ألا وهي الانتفاضة من أجل الحرية وهكذا تحولت الجامعة في إيران إلى مكان يتمركز فيه التاريخ والحقوق والسياسة والمجمع المضطهد داخل محور اهتمامه.
ومنذ زمان تأسيس الجامعة في إيران لطالما كانت هيمنة التخلف والاستبداد هو محور اهتمام الطلاب والأساتذة التقدميين.
حيث كان هناك دائما صراع وتعارض شديد بين الطالب والحكم السياسي. وهذا الصراع استمر من جيل إلى جيل بين طلاب إيران ضد الدكتاتورية الحاكمة. بجيث أنه من أجل الوصول للديمقراطية السياسية والعدالة الاجتماعية لا يمكنك أن تجد فرقا بين أهداف طلاب ستينات القرن الماضي مع طلاب العقد الثاني من القرن الحالي. فالطالب والجامعة في حالة فقدان الحرية والعدالة الاجتماعية كانت في صراع مستمر مع السلطة السياسية. وبعد الثورة التي قامت ضد الملكية في فبراير ١٩٧٩ تم خلق مناخ جديد تمكنت فيه القوى الجامعية المتشكلة والمنظمة والتي تلقت في السبعينيات من القرن الميلادي ضربات قاسية من قبل دكتاتورية النظام البهلوي من التطرق للنشاطات بشكل علني.
وهذه القوات التي كانت تعيش في ظروف الكبت التي خلقها النظام البهلوي استطاعت رغم جميع الضغوط المطبقة عليها أن تبقى ذات ديناميكية وعند الكشف العلني عنها خلقت انفجارًا اجتماعيًا ضخمًا.
وخاصة منظمة مجاهدي خلق التي تحولت خلال مدة قصيرة جدا إلى أكبر تيار سياسي غير حكومي في البلاد وخلال فترة قصيرة أيضا أرعبت خميني وعصابته أيضا.
الجامعة في تلك الأثناء كان لها دور مفتاحي وأساسي. بحيث أنها كانت المكان الأساسي للاجتماعات والتجمعات السياسية. وبالطبع كان لمجاهدي خلق العدد الأكبر من المناصرين والمؤيدين بين الطلاب والجامعيين.

الخميس، 6 ديسمبر 2018

رسالة أم واحد من شهداء مجاهد خلق من إيران 3

رسالة أم واحد من شهداء مجاهد خلق من تحية للأخت العزيزة والأخ مسعود رجوي العزيز برنامج الـ23 لمناصرة قناة الحرية، تلفزيون المقاومة الإيرانية اتبرع بمنزل بمبلغ 900 مليونتومان لكم اعزائي من انصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية - - نوفمبر 2018