الاثنين، 26 نوفمبر 2018

المجاهدة البطلة آن ازبرت


الممرضة البطلة الفرنسية التي جاءت لنصرالمقاومة الإيرانية
كانت آن من بين الأشخاص الذين يعيشون في جنوب فرنسا ، وقد وُلدت  في أوكس-بروفانس ، كانت قد حصلت على شهادة البكالوريوس في التمريض والبيولوجيا وتعاطفت مع مصير الشعب الإيراني ومقاومة إيران.
في عام 1987، عندما قامت الحكومة الفرنسية بترحيل مجموعة من أنصار المقاومة إلى الجابون ، بعد أكثر من شهر ، شاركت في إضراب اللاجئين عن الطعام واوشكت الاستشهاد ، وكانت حياتها سعيدة مع المقاومة الإيرانية مبهجة للغاية ومتألقة في نظر المرأة السعيدة.
وفي وصيتها ، كتبت: "لقد قبلت الشهادة ... لكي تصبح السماء زرقاء ... لتسر الطيور أكثر ، لتعم الابتسامة على شفاه جميع الأطفال ".
وفي يوم الخميس 6 يوليو 1988 ، أثناء مساعدة المصابين من المقاومة الإيرانيه خلال عمليات ضياء خالد في داخل إيران  وبعد هجوم قوات العدو علي منطقة سياخور مع انه اصر عليها الجرحي أن تعود آني الى الوراء فرفضت ذلك .
وأصيب آن هناك بجروح وتأسرت من قبل قوات نظام الملالي اللا إنساني. وتم اقتيادها إلى طهران ، وعلى الرغم من تعرضها لتعذيب الوحشي والهمجي ، عندما لم يستطع العدو أن يكسر مقاومتها ويجبرها أن تندم وتقوم بمقابلة تلفزيوينة  ، قام بإطلاق النار عليه بكل وحشية مع إنها كانت جريحة، وأعلن زيفًا ، تحت الضغط الدولي ، أنها قد توفيت في طريق نقلها الى المستشفى!
وبهذه الطريقة ، اسم شهيدة درب الحرية "آن أزبرت" بكل فخر قد ادرج مع كوكبة المشاعل الخالدة أي شهداء درب الحرية، وقد تلاحمت هذه المرأة الفرنسية المتفانية مع المجاهدين والمقاومة الإيرانية بصلة أبدية.
كان عمرها 26 سنة عندما استشهدت وكانت قضيت أربع سنوات بالعمل مع المقاومة الإيرانية
سيبق دربها سالكا من قبل رفاق درب الحرية


الجمعة، 23 نوفمبر 2018

الإصلاحيون الحكوميون واجهادهم في نهاية المطاف


يحاول الملا محمد خاتمي ، المعروف أيضاً باسم زعيم الإصلاحيين ، أن ينقل الأمل إلى اجتماع لحزب المتطوعين الإصلاحيين المنهار قائلا: بإستخدام تكتيك ومن دون إعطاء ذريعة للآخرين ، يمكن استخلاص المخاطرمن البلد ووالشبعب وابعادها عن النظام .

خاتمي في هذه الرسالة، مشيرا إلى الوضع الحالي يقول نحن في وضع خطير وصارم ، وبالطبع لا يخفى أن المشاكل عديدة  و الأعداء بالمرصاد ، هناك قصور ومشاكل متعددة تظهرفي التميز والفساد ومآزِقُ في جزءا من المجتمع وهي ملموسة ،
ولكن لا توجد آلية العمل والطريقة الصحيحة التي يمكن أن تتغلب على المشاكل وتلبية طلبات  الناس التي جاءت من وجه حق والشعور بنوع من الارتباك وإشراك المجتمع في الصراع الداخلي وإحباط الأنشطة المفيدة .

في مقابل هذه الصورة المروعة الذي يصورها خاتمي عن الوضع الراهن في النظام، لا يمتلك أي شيء عدى كلمات رنانة من أجل إنقاذ النظام ، ويقول: "في الوقت نفسه ، ينبغي ألا نضيع الفرص ونغتنمها ، ويجب علينا جميعا أن نعمل معاً.

ويشيرعن هذه الوحدة ايضا الأمين العام لنفس الحزب المنهار الذي يدعى "وحدة الأمة الإسلامية" ، شكوري راد ، في خطابه في ما يسمى بمؤتمر الحزب ، لكنه يعترف أيضًا عن موقف الجيل الشاب وما مدى اصطفافه ومواقفه ضد الجماعة الإصلاحية.
و في إشارة إلى عواصف أسئلة الجيل الشاب ،يقول :
اليوم ، يعاني أبنائنا من هجمة الأسئلة، واستجابتنا المؤلمة لأسئلة متجذرة في تلك السنوات ، أي أنه يقول سنوات جيدة ، ويقصد من السنوات الجيدة حسب قوله ، عقد 80 الدام .
ويضيف أن سؤالات كثيرة أصبحت إعصارا في عقول أبنائنا ، فالمسألة اليوم هي العاصفة المضطربة ، مثلما أننا لا نستطيع إنكار أو إدانة العواصف الطبيعية ، فهكذا هنا ، ليس لدينا القوة أن نواجه هذه العاصفة. ويشير في الجمل التالية إلى العديد من هذه الأسئلة ويذكر: تم التشكيك بشدة في الحكومة بسبب عدم الكفاءة والفساد المنهجي ، وانخفضت الثقة والضمان الاجتماعي إلى حد كبير. اشتعال الاحتجاجات في ديسمبر2017 التي فاجأت الجميع أظهرت نفس العدم الثقة.
إن كلمات شكوري راد ، وما يقوله الجيل الشاب أو الجمهور الإيراني ، يشير اليها بوضوح واحد آخرمن بيادق هذا الجناح يدعى مصطفى تاج زاده:
استمعوا اليه :
..واسمحوا لي أن أوضح ، إذا كان الغد، هوأن يصل الناس إلي هذه النتيجة  أنه لا حل الإ بالإطاحة بالنظام ، نقول إن الناس يرتكبون خطأ ، وإذا قطعت هذا الطريق ستدفعون ثمن باهظ للغاية ، فلن ينقلب هذا النظام إلا عن طريق العنف والتجربة الإنسانية اثبتت، أي حكومة أطيح بها العنف ، لا يمكن نشرالنظام التالي إلا بالعنف.
ترى أن منطق ربيب خميني الرجعي هونفس منطق الخميني ، وقال الخميني أيضاً بكل وضوح أنه: إذا نطقتُ بكلمة وكل الناس كان لديهم كلام آخر، الكلمة هي لي وليس لهم ! ، لكن لا يهم تاج زاده من اين جاء بهذه العبارة عندما قال ، لقد أظهرت التجربة الإنسانية أن أي حكومة قد تمت الإطاحة بها بسبب العنف ، حيث نشأ العنف.
هو ايضا مثل الخميني عندما قال كلمته الشهيرة! اي  ”الإقتصاد للحمير!”
لكن ما يهم هو أن هذا الفارس الإصلاحي!  يعترف بأن الناس يطالبون بالإطاحة ، وأنهم لا يهتمون بتأوي وتوجع هذه الجماعة الذين بدأوا يجهدون خوفا من مصيرهم ومصير نظامهم.


الخميس، 15 نوفمبر 2018

التكلفة المتزايدة لاحتياجات الناس وأسبابها الرئيسية



15 نوفمبر 2018
التكلفة المتزايدة لاحتياجات الناس وأسبابها الرئيسية
15 نوفمبر 2018

في هذه الأيام ، يقول الناس عن الأوضاع الغلاء:الوضع مروع ، وفظيع ، ومدمر للغاية ، وخطير... ، وهذه هي الكلمات التي يقولها الناس من حيث الأسعار ، ويقولون أيضا عن قلة رواتب الموطنين حيث لم تف لشراء ضروريات الحياة:

إن حقوق العامل ، والمزارع ، وحتى الشخص الذي هومثلا صاحب رقم قياسي عالمي في الركاضة  ،لن يستطيع أبدا تحمل هذه الأسعار.
فيما يتعلق بسبب التكاليف المرتفعة الأخيرة ، أقرت العصابات الحكومية بدور الناهبين ومافيا التوزيع.

منها في 4 أغسطس 2018  ، اعترف مسعود كرباسشيان ، وزير الاقتصاد في النظام:
على مدى الأسابيع القليلة الماضية ، يرجع ذلك إلى بعض الإنتهازيين و المرابين ،حيث تأثر طلب السوق.
وكالة فارس للأنباء4 أغسطس 2018

كما اعتبر محمد علي بور مختار ، عضو اللجنة القضائية بالمجلس ، البنك المركزي أحد المساهمين حديثًا واضاف قائلا:
جزء من أسباب تعود الى السياسة النقدية للبنك المركزي ، بما في ذلك كيفية بيع العملة ، دفعت الى ارتفاء التكاليف والغلاء .
وكالة تسنيم للأنباء 22 يوليو2018