الاثنين، 30 نوفمبر 2015

مخيم ليبرتي نقيض ملالي طهران

أغنية يوم الحساب - بعد يومين من اطلاق الصواريخ على مخيم ليبرتي

7هجمات و7 مجازر ضد سكان مخيمي اشرف وليبرتي منذ تولي المالكي الحكومة في العراق في 2008 الى يومنا هذا حيث اسفرت عن مقتل 168 من السكان وعدد كبير من الجرحي ولاسيما 27 من القتلي بسببب الحصار الطبي المفروض علي المخيمن والى يومنا هذا ، ولكن يا ترى لماذا النظام الايراني الذي يدعي بانه ليس له معارضة جادة وفي الوضع وهو مسيطر علي الوضع يقصف الميخم الذي مساحتة لا تبلغ حتى كيلومتر واحد بثمانين صاروخ من نوعية مدمرة ولا يكتفي بذلك بعد تخريب الاماكن وتدمير الكرفانات والمولدات يستقدم بعناصر بمسيات واهية باسم عوائل السكان في الوقت الذي عوائل السكان الحقيقيين يوكدون في رسالتهم الي الامين العام للامم المتحدة

السبت، 28 نوفمبر 2015

لعبة العوائل مستمسك قذريتخذه جلادو طهران




بعد الهجوم الصاروخي الجبان الذي قام به عملاء ملالي طهران في العراق قامت السفارة الإيرانية في بغداد ولجنة قمع المجاهدين الأشرفيين برئاسة مستشار الأمن الوطني للحكومة العراقية فالح الفياض يوم الثلاثاء 24تشرين الثاني/نوفمبر2015 في عمل مخزي وبالتعاون مع عميل معروف لقوة القدس عباس  البياتي من عصابة المالكي بنقل مجموعة من عملاء وزارة المخابرات وقوة القدس تحت عنوان عوائل سكان ليبرتي إلى البرلمان العراقي ليستغلوا بشكل سافر  اللقاء بعدد من النواب بمن فيهم السيدان «همام حمودي» و«أرشد الصالحي» وتكرار أكاذيب الملالي ضد سكان ليبرتي وتمهيد الأرضية لمجازر لاحقة.

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

تداعيات قرارات الامم المتحدة بشأن نظام طهران



إصدار اللجنة الثالثة للجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة في اجتماعات دورتها الثالثة والسبعين ليلة الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني2015 قرارا يدين الانتهاك الهمجي والمنظم لحقوق الإنسان في إيران
هذا القرار الذي يحمل الرقم 62، في سلسلة القرارات الدولية التي يدين نظام طهران، يأتي في سياق إصرار هذا النظام على نهجه القمعي الاستبدادي اللاإنساني المعادي لحرية الشعب الايراني و لتطلعاته المشروعة، وهو يعکس في حقيقته عکس و نقيض ماکانت دول مجموعة 5+1 تطمح إليه من إيران، وهو يجسد في نفس الوقت ماکانت المقاومة الايرانية تٶکد و تصر عليه بشأن إستحالة أن يقدم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على أي تغيير إيجابي لصالح الشعب الايراني ولاسيما في مجال حقوق الانسان، ذلك إن المقاومة الايرانية تصر على إن هذا النظام يتخوف من الشعب الايراني کثيرا فيما لو إمتلك مساحة من الحرية لإنه سيبادر الى الوقوف بوجه النظام و يعمل کل مابوسعه من أجل تغييره.

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

دانيل بمعنى « يسيطر الله عليَّ »



دانيل ميتران عقيلة السيد ميتران الرئيس الفرنسي الاسبق والمدافعة عن حقوق الانسان

...كنت صبية صغيرة والثابت الوحيد الذي قطعته علي نفسي ، هو ان اقاوم حيال كل شيء الذي يصدمني ويثيراشمئزازي ويسبب تمردي ، كان معسكري المقاومة ، وفي رؤية البعض كنت ارهابية ولكن بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى مُنحت نوط المقاومة ، وكنت قد عرفت أن مسار حياتي لا محيد عنه سيتنهي بافشاء حيثما ما يتعلق بحياة الانسان ويمس كرامته .
دانيل ميتران
حيثما وُجد ضمير شريف ، ستجد اسماً ورمزا من المقاومة الايرانية ، وكلما وجدت روح مطالبة بالحقيقة ، سترى هناك مسعاة وجهود للدفاع عن ساكني مخيم اشرف ، الاذعان بالحقيقة والدفاع عن المظلوم لا يعترف لا بالزمان ولا بالمكان ، وأن الدفاع عن هذه القيم لا تتعلق بشعب واحد ولا تعترف بحدود جغرافية وليست مقيدة بمرور الزمان  .

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

خوف وروعة تحت غطاء ابتهاج وفرح




بعد عدة ايام من كارثة باريس الارهابية استاثرالحدث باهتمام اعلامي ووُجّهت رسائل ونداءات تدين وتسنتكر الجريمة معلنة عن تؤاسيها مع ذوي المقتولين وكذلك الشعب الفرنسي .
ولكن الغريب وهو في هامش هذا التعاطف واجهتنا غوغاء واظهارفرح وبهجة ووبجانبها ادانة خافتة من النظام الايراني لاجل اخفاء نواياه المشؤمة.
  وفي هكذا ظروف لايخفى عن أنظارالمراقبين بعض هذه التعاطفات المزيفة مع ضحايا هذه الكوارث وأنها كيف تعمل هذه التعاطفات بالتعاون  مع مجرمي داعش وبدافع  ترويج هكذا جرائم في سعي لالقاء اللوم لكل هذه الكوارث الدامية اساسا على الضحايا أنفسهم وهنا الزعماء الفرنسيين. وفي هذا الصدد ان تصريحات عدد من قادة نظام الملالي الحاكمين في إيران تبادر إلى الأذهان نفس الاسلوب الذي يفرضه المتطرفون المجرمون على إيران طيلة العقود الأربعة من حكمهم في البلاد. ويسجلون جرائمهم على حساب الضحايا لاسيما أبناء إيران المقاومين .
حيث كتبت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي : الكلب المسعور يعض صاحبه (15/11/2015)


هذا القاموس يختص بنظام الملالي ويدل على قلق بعض صحف ووسائل اعلام نظام الملالي من هذا الموقف كونه من احاديث واقوال عناصرهذا النظام تفوح رائحة الرضاء من هذا الحدث .
والسؤال هو ما سبب كل هذه السعادة وذرالرماد في عيون الضحايا ؟
ربما يمكننا فهم الجواب من خلال بيانات بيادقة النظام الرئيسية وما سعى بها وسائل الإعلام النظام على سبيل المثال، أن "المخاوف من أن بعد وقوع الحادث ....يضع حتى دول مثل إيران في جولة جديدة من الاتهامات وغيرها..
وكذلك كتب موقع الحكومي « راه دانا» :( تبني هذا الحدث يبدو مشبوها في الوقت الحاضر ... وأن الغرب تنوي فتح جبهه جديدة لانهيار توازن القوى الموجود في سويا )
ومن الواضح الآن أن وراء قناع من السعادة والاغتباط حالة مليئة من الذعر والخوف البالغ حيث قال رفسنجاني بأنها دعوات "خطيرة للغاية".
والذعر هو أن كارثة باريس تقرع على ناقوس خطر التطرف والتشدد الذي لا يمت بصله بالاسلام ويتطلب من الغرب خطي خطوات حاسمة في المنطقة ، الخطوات التي ستؤدي الى انهيار عمق «ولاية الفقيه» الاستراتيجي في سوريا وقطع دابر نظام الملالي من العراق واجتثاث الارهاب وجرف عراب الارهاب و «ام القرى» التطرف يعني الفاشية الدينية الحاكمة في ايران من المنطقة برمتها وكل هذا الذعر والترويع ظهر بشكل فرحة واغتباط وقح من تحت عمامة ملالي طهران الاقذار.
إن أولى وأقرب أهداف لهذه السلسلة من الجرائم وعموم أعمال داعش الإجرامية والمتطرفين الآخرين المتشابهين تتلخص في أمرين يجب أخذهما بنظر الإعتبار في محاربة و مواجهة هؤلاء المجرمين. وهذان الهدفان المشؤومان هما: تخويف العالم والعالميين كأنه يواجهون موجة من انعدام المقاومة مقابل هؤلاء الهمجيين الدمويين حيث لا يمكن ولايجب الصمود أمامهم وسيكون أفضل حل هو انتهاج سياسة المهادنة والاسترضاء حيالهم مثل ما تم التعامل مع التطرف الحاكم في إيران طيلة العقود الأربعة الماضية. والهدف الثاني تظاهر هؤلاء المجرمين بالاسلام بترويجهم كذبة مشينة كأن هذه الأعمال الهمجية هي تتأتى من التزامهم بـ« مبادئ» الدين الإسلامي. ومعناه أن مواجهتهم تعني مواجهة قرابة مليارين  من المسلمين في العالم. ولهذا انه من المستحيل وبعيد التحقق.

بناء على هذا نجدد التعبير عن تعاطفانا العميق مع الشعب الفرنسي والضمائر الانسانية المجروحة من موجات الجرائم الظلامية التي لا تغتفر والتي ارتكبها داعش وشركائه فيجب أن نؤكد بكل ايمان وتضامن أن الصمود والمقاومة الفعالة والشاملة حيال هذه الجرائم والمجرمين سينتهي لا محالة الى انتصار حتمي للاانسانية وغلبة النور على الظلام والهمجية.
تحيا المقاومة الشاملة والصامدة بوجه الظلم والظالمين المجرمين وعلى راسهم نظام «ولاية الفقيه».