الأحد، 30 أغسطس 2015

صورة من آخِر لحظات حياة ....


عاش حياة مترفة مرموقة طالب جامعي في السنة الاخيرة من الهندسة الكترومكانيكية بجامعة ويرجينيا بالامريكية ترك الجامعة وخاض النضال ولكن بالمقارنة مع حبه للوطن لاتعني شيئا  تفاصيل حياته مفعمة بالتفاني والفداء,سجل نضالي محترف في منظمة مجاهدي خلق الايرانية:اكثر من 35 عاماً .
حسين مدني
من مسؤولي العلاقات الخارجية لمدينة اشرف،المستشار القانوني للسكان، عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية .وكان منذ عام 2003وباعتباره مسؤولا في العلاقات الخارجية كان في الاتصال القريب مع ضباط وقياديي قوات التحالف فهو وجه معروف لدى جميعهم.
وفي اتفاق رباعي بقي حسين مع رفاق دربه في مخيم اشرف لاجل الحفاظ على اموال وممتلكات السكان التي جميعت منذ اكثر من 27 سنة نضال في العراق وضد ملالي طهران ولكن الايادي الخبيثة امتدت لاجل أبادة المجاهدين المحميين حسب اتقاقات دولية 

الأربعاء، 26 أغسطس 2015

مقاضاة الجناة ضرورة تاريخة لامناص منها

مجزرة اشرف اول من ايلول 2013
دوما احدى اللحظات الحلوة للضحايا الدكتاتوريات مشاهدة محاكمة ومحاسبة الجناة المجرمين بافعالهم اللا انسانية يشفي الالام ويخف من استيائهم ويصبح محط امل في قلوب متمنيين الحرية .
وهنا اود أن اتطرق الى الجريمة والمجزرة التي وقعت في مخيم اشرف قبل سنتين وللاسف الشديد لم يحاسب ولم يعاقب متورطي هذه الجريمة الكبرى وأن إبادة ساكني اشرف المتبقيين لاجل الحفاظ الممتلكات وباتفاق رباعي في اول من ايلول / سبتمبر 2013  الذي ادى الى استشهاد 52 منهم وهم عزل ابرياء ،مكتوفي الايادي واطلاق وابر من رصاصات الرحمة عليهم وعلى روؤسهم على ايدي اذناب المالكي الدكتاتور وسبعة منهم اخذوا كرهينة 6 منهم من النساء المجاهدات من ذلك اليوم الى يومنا هذا لا نعرف عن مصريهم .

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

تسلل نواطير الظلام في فجردام ...

مقارنة بين صورة المهاجمين الى مخيم اشرف مع شعار قوات«سوات»التابعة للداخلية في عهد المالكي
ذكرى الاول من ايلول/ سبتمبر 2013
مجرزة مخيم اشرف - العراق
وللحرية باب يدق بيد مضرجة بالدماء....
 مرة تلو أخرى وكعادتها في تجاهل المجتمع الدولي والقوانين الدولية ذات الصلة قامت الاجهزة الامنية التابعة لنوري المالكي بالاعتداء الهمجي السافر على ما تبقى من اللاجئين الايرانيين في مخيم اشرف، حيث شرعت بهجومها بعد منتصف ليلة من ايلول/ سبتمبر 2013 با طلاق النار العشوائي الكثيف مستخدمة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ثم أجهزت لاحقا على من نجى بقصف المخيم بالصواريخ  قبل ان تداهم المخيم وتقوم بإعدام واختطاف عدد آخر من اللاجئين وتضرم النار بأجزاء كبيرة من المخيم ، حصيلة هذه الجريمة الجبانة 52 قتيل وعشرات الجرحى و7من المفقودين .

السبت، 22 أغسطس 2015

تغييرديموغرافي لدوما لا ينقذ بشار!

مجزرة دوما 

ثقلت على قلوب الذين لهم ضميرحي عندما يرون في كل شبر مصاب طفل، أو شيخ أو امرأة،صرخات الآباء والأمهات تصم الآذان، وبلغ الأمر مبلغه، ولم يعد هنالك متسع لإصبع طفل جريح. ناس تصطف بشبه طابور تحمل أطفالها، وآباءها وفلذات أكبادها بانتظار أن يعالج جريح، هل رأيتم في حياتكم طابوراً من أشلاء ودماء؟.. أنا رأيت'.
أم تحمل طرف فستان ابنتها لكنها لم تجد صاحبة الفستان. يعجز اللسان عن الوصف والله.
ويحاصر نظام الأسد المدينة المنكوبة منذ أكثر من 3 سنوات، ما جعلها تعاني شحاً في الأدوية والعلاج.

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم


المشکلة الکبرى و المستعصية لطهران إنها تجد نفسها محرجة أمام حلفائها و أتباعها في المنطقة بعد أن إنکسرت هيبة المرشد الاعلى بتخطي خطوطه الحمر خصوصا وان هنالك الان مايمکن وصفه بحملة مضادة للنفوذ و الهيمنة الايرانية في المنطقة حيث إن أهم معالمها مايجري في اليمن و العراق و سوريا٬ إذ إن الاحداث و التطورات في اليمن و العراق و سوريا، يبدو من الواضح جدا بإنها تسير في إتجاه لغير صالح طهران، وخصوصا في اليمن حيث تصورت طهران بإنها ستقفز من هناك الى بلدان الخليج الاخرى رويدا رويدا، لکن الهزائم المنکرة التي ألحقت و تلحق بحلفائه في اليمن، قلبت السحر على الساحر کما يقال، وان حالة الصمت و الحيرة القاتلة في الاوساط السياسية الحاکمة بطهران تجسد مدى التوتر و القلق و التوجس من تطورات و أحداث اليمن.

الاثنين، 17 أغسطس 2015

مشاحنات النظام الايراني معلم منحدرالسقوط


كتب: حسين طلال الباحث والاعلامي المعارض الايراني
الانتفاضة الشعبية و القلق من تداعيات تجرع كأس السم النووي النظام كله تسبب هذه الأيام في تشديد الصراعات في رأس النظام والذي بدوره يزيد سرعة السقوط . ومن الملفت أن كل ما يزيد الشقاق في رأس النظام ويدخل النظام مرحلة أكثر حساسة تحذر كل مرة إحدى الزمرتين الأخرى من حريق قد يطغى على النظام كله حيث تحذر الولي الفقيه في النظام المتخلف من الاستئثار بالسلطة بشكل تام. وعقب هادي خامنئي (شقيق علي خامنئي)، جاء حسن خميني وهو مقرب من عصابة رفسنجاني ـ روحاني ليخاطب خامنئي بكلام لاذع وقال: لا يجوز لأحد أن يستأثر بالحكم ليعلن أنه هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة.
ومن الملفت ان الصراعات لم تقتصر ردود الخامنئي على هجوم عصابة رفسنجاني ـ روحاني لفرض سيطرتهم على البرلمان ومجلس الخبراء للنظام المتخلف على تهديد الخامنئي لرفسنجاني بجعله يلزم البيت واعتقال نجله فقط، وإنما ظهرت الرموز العسكرية والقضائية للنظام إلى الساحة.

ظاهرة ملالي الصنع باسم «سوء التحجب»


 زرع الرعب في المجتمع ضد النساء خاصة بعدابرام الاتفاق النووي
«قمع النساء باسم «سوء التحجب

ظاهرة ملالي الصنع باسم «سوء التحجب» 
من محمد امير

وضع نظام الملالي الخطة المسماة بـ «صيانة حرمة الحجاب والعفاف» في جدول أعمال البرلمان. أساس مفاد هذه الخطة التي تتضمن 13 مادة وتم تبني عمومياتها في برلمان النظام في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي يهدف إلى ممارسة مزيد من الاضطهاد والتعسف بحق النساء بذريعة «سوء التحجب» المفتعلة من قبل الملالي وتقييد فرص العمل لهن.   

وانطلقت عملية رش الأسيد على رؤوس ووجوه النساء الإيرانيات العزلاوات والتي تتم بذريعة سوء التحجب المختلقة من قبل الملالي الحاكمين في إيران وبهدف تشديد أجواء الخوف في المجتمع منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2014 في مدينتي اصفهان وطهران كما إمتدت الآن إلى مختلف المدن الإيرانية.


وينوي نظام الملالي وباللجوء إلى هذه الخطة القمعية ضد المرأة أن يجبر عبر الضغط والقمع جميع أفراد المجتمع وبشكل مثير للاشمئزاز على تنفيذ الخطط التعسفية بحق المرأة حسب ظنه للتصدي «لسوء التحجب». 

يا ترى هل النظام الايراني يؤمن بالدين الاسلامي ويؤمن بالحجاب اوهناك شيء آخر طبعا هذه الذريعة لاجل زج النساء في البيوت خوفا من حضورهن في الشوارع اللواتي يشكلن نصف المجمتع وخوفا ورعبا من انطلاق انتفاضة شعبية اخرى خاصة بعد ابرام الاتفاق النووي ونقول.....واذا الصحف نشرت سترى ملفات النهب والفساد الملالي لاحدود لها والله اكبر من هذا الظلم ..

الأحد، 16 أغسطس 2015

ماهي الخطوات العملية من أجل جبهة موحدة ضد التطرف و الارهاب..


تنازلات مخزية و موجعة تم خلالها تجاهل خطوط حمراء للمرشد الاعلى الايراني...


غير إن المقاومة الايرانية التي وقفت و تقف دائما بالمرصاد لنظام طهران و فضحت و تفضح مخططاته و مشاريعه...
في الوقت الذي يصر نظام ملالي طهران على مواصلة سياسة التدخل في الشٶون الداخلية لدول المنطقة و قمع أهل السنة في داخل و خارج إيران، فإنه و على الجانب الآخر نجد المساعي الحثيثة و الدٶوبة و المخلصة للمقاومة الايرانية من أجل تشکيل جبهة موحدة في المنطقة ضد ظاهرة التطرف الديني و الارهاب ولاتمر فترة إلا و نشهد إنعکاسا و تجسيدا لهذه المساعي على أرض الواقع.

منذ إعلان الاتفاق النووي بين الدول الکبرى و طهران، فإن الاخيرة کما صار واضحا وبعد أن أجبرت على تقديم تنازلات مخزية و موجعة تم خلالها تجاهل خطوط حمراء للمرشد الاعلى الايراني، فإن طهران و في شخص المرشد الاعلى بصورة خاصة تسعى للتعويض عن تنازلها و هزيمتها المبدأية البائسة عن طريق تصعيد التدخلات في المنطقة و الاستمرار في تصدير الموت و الدمار و الفقر و الفوضى و الفتنة الطائفية و الارهاب الاعمى، غير إن المقاومة الايرانية التي وقفت و تقف دائما بالمرصاد لنظام طهران و فضحت و تفضح مخططاته و مشاريعه، عملت و تعمل من أجل خلق وعي سياسي ـ فکري عام في إيران و المنطقة تجاه الافکار و التوجهات المسمومة و المريضة لهذا النظام، وان المٶتمرات و الندوات و الموائد المستديرة التي دأبت المقاومة الايرانية على إقامتها قبل و بعد إعلان الاتفاق النووي، هي بالاساس خطوة بهذا الاتجاه تمهد الارضية المناسبة من أجل إطلاق جبهة موحدة عريضة تضم مختلف القوى و الاحزاب و الشخصيات المناهضة للتطرف و الارهاب في المنطقة الى جانب المقاومة الايرانية و فصيلها الرئيسي و الاکبر 
منظمة مجاهدي خلق 
.

السبت، 15 أغسطس 2015

ما المقصود من تنشيط أثر السم النووي

يتكالب نواب برلمان الملالي بشكل مسعور ...
ما المقصود من تنشيط أثر السم النووي؟
وكيف سيكون أداء العنصر الثوري في هذا الشأن؟
يوجد قول مأثور حول تعريف الظروف الثورية الواقعية يقول: «عندما لا يقدر أصحاب السلطة على مواصلة حكمهم ولا يريد المواطنون حكمهم» ويعتبر ذلك تعريفا تقليديا. والآن يشهد برلمان النظام هذه الظروف حيث يتكالبون بعضهم على البعض بشكل مسعور مما يبين فقدان جهاز الحكم هذا لتوازنه. وهم كانوا يبحثون عن القنبلة النووية بشكل منفلت والآن يتكالبون بعضهم على البعض بشكل جامح فعلا. ونحن نشاهد هذه الحالات في تلفزيون النظام حيث يبثها النظام ولا شك في أن بيت الخامنئي وبرلمان النظام ومسؤوليه يشهدون المزيد من هذه المشاهد مما يعني أن النظام فقد توازنه بحيث أن أصحاب السلطة غير قادرين...!



وبشأن الظروف السائدة للمجتمع، يمكن مشاهدة ما يجري وإداركه من خلال مختلف الاحتجاجات التي تجري. وما هي الظروف التي يمر بها المجتمع؟ لكي لا نبتعد عن القضية نلقي نظرة على مظاهرات نظمها المعلمون في بضع مدن البلاد وبضع محافظات وذلك بشكل عارم. وبعد ما احتج المعلمون على اعتقال عدد من المعلمين تعرضوا لهجوم شنته القوات القمعية واعتقلتهم. والآن انظروا، ماذا يقول هؤلاء المعلمون. ألفت انتباهكم إلى جمل منهم لتلاحظوا ما المعنى لـ «عندما لا يريد المواطنون حكم أصحاب السلطة!». وكتب المعلمون: «لا يستجدي المعلمون حقهم وإنما الحق يؤخذ. ولا يماثل عام 2015 بعام 1988 حيث يدفن العديد من السجناء المعدومين في قبور جماعية وذلك بعد قبول قرار المجزرة الجماعية بحقهم. وتم تخليد يوم 22تموز/ يوليو 2015 بجانب يوم 21تموز/ يوليو 1952. ومنذ يوم السبت 4تموز/ يوليو 2015 أي «يوم المعلم» سوف نخلق ملحمة أخرى من خلال تنظيم تجمع أمام وزارة التعليم والتربية في المحافظات والدوائر العامة للمحافظات في العاصمة طهران».
وهذا هو كلام المعلمين المعتلقلين ممن تم الاعتداء عليهم يوم 22تموز/ يوليو 2015. والآن لا يخاف أحد من السجن والاعتقال لأن المواطنين ضاقوا ذرعا ولا يعودون يتحملون وأن هؤلاء المعلمين هم أصحاب المهن؛ ناهيك عن ملايين الشباب العاطلين عن العمل ممن لا عمل لهم ولا مهنة. والعمال ممن لهم عمل ينظمون المظاهرات لاستعادة حقوقهم والمطالبة بأجورهم ومستحقاتهم ويقولون لا تسرقوا أجورنا هذه التي لا تتجاوز خط الفقر. إن ذلك، لصورة تظهر ما يمر به المجتمع من ظروف. نلاحظ كلا من أصحاب السلطة وظروفهم وهؤلاء المواطنين الذين لا يتمكنون من قبولهم.
وفي مثل هذه الظروف ومن أجل تنشيط أثر السم يظهر العنصر الثوري إلى الساحة ليلعب دورا. وفي هذه الظروف يجب أن لا ننسى تجربة جربناها بشأن الحرب المدمرة للوطن إلى أن تجرع النظام لكأس السم (لوقف إطلاق النار) و كذلك هذا المشروع النووي حيث كانت القضيتيان تسيران مسارا كان يشهد حربا سياسية حادة وساخنة بين سياسة ثورية وسياسة التسامح والمساومة والغدر. وألم تشهد فترة الحرب المدمرة للوطن معركة بين سياسة السلام للمجلس ( المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ) وسياسة مواصلة الحرب من قبل النظام؟ ويعتبر أمر كل من الخامنئي ورفسنجاني وروحاني والخميني ونظرائهم... واضح ولكن كان أشخاص يتظاهرون بأنهم لا يتبعون النظام أو طردهم النظام أو لا يسمح لهم النظام بدخولهم داخله؛ إنهم وقفوا بجانب العدو أيضا وهجموا واستهدفوا العنصر الثوري إما في المشروع النووي وإما في الحرب المدمرة للوطن.
بجانب العدو أيضا وهجموا واستهدفوا العنصر الثوري إما في المشروع النووي وإما في الحرب المدمرة للوطن.
إذن كانت حرب سياسية موجودة ولاتزال تتواصل. ومن شأن هذه الحرب السياسية وهذه السياسة الثورية والشعبية أن تنشط ذلك السم النووي. ويبذل التخلف والاستعمار والحلفاء الدوليون للنظام والمساومون معه والمتآمرون السياسيون مع النظام بكل ما في وسعهم من طاقات وقدرات للحيلولة دون تنشيط أثر السم لينقذوا بطريقة أو أخرى هذا النظام الغارق في المستنقع. وكيف؟ من خلال سياسات خاصة. كما يحاولون حرف الأنظار فيما يتعلق بالقضية النووية. ولكن أين ذهبت أموال المواطنين؟ وأين مستحقاتهم وأجورهم؟ هم لا ينبسون ببنت شفة حول هذه القضايا! إذن يجب التأكيد على هذه النقاط ليكتشف لماذا أصبح الشعب الإيراني يرزح تحت الفقر؟ وماذا حل بمليارات الدولارات؟ وأين تذهب هذه المبالغ؟ ولماذا تصرف للدفاع عن بشار الأسد في سوريا؟ ولماذا يضطر المواطن الإيراني إلى بيع الكلى؟ ولماذا ليست لدى الطلاب والخريجين من الجامعات في إيران مهنة؟ وأين حقوقهم للمواطنة؟
وهل يفكر روحاني المحتال في المواطنين وهمومهم؟ ولماذا تجري الإعدامات يوميا؟ وما هي هذه المصيبة التي تعتري المجتمع الإيراني وهم يتسببون فيه؟ ومن شأن العنصر الثوري أن يجيب ويرد على ذلك. ويكشف العنصر الثوري النقاب وهو قدم نفسه مدافعا عن هذا الشعب والشعب ينهض ليشد من أزره. وهكذا يتم تنشيط السم النووي. وكان النظام أخذ الثمن من الشعب من خلال المجزرة الجماعية والقتل والقمع. ولكن الشعب يعلن الآن أنه لقد ولى ذلك العهد حيث لا تقدرون على حرف الأنظار والاحتواء علينا في هذه الظروف عبر المجزرة الجماعية في السجون وخوض المساومة مع حلفائكم ممن شمروا سواعدهم لنهب الشعب الإيراني وسرقة والنهابين والخونة واأمواله ومن خلال غدر الخونة ممن يهجمون المقاومة الإيرانية بدلا من إدانة النظام. وإنه يعتبر ظروفا يستطيع العنصر الثوري والشعبي ويجب عليه أن ينشط فيها أثر هذا السم أكثر فأكثر حتى يستعيد الشعب حقوقه ويطيح بحكم الحراميين لمجرمين.

الجمعة، 14 أغسطس 2015

عند المتطرفين الطفل صالح للذبح


اصبح معاملة مع الاطفال للمجامع البشريه وانظمة الحكم احد معايير تقييمها تطورا ولولم تطبق إجراءاتهم مع المواصفات الانسانية الدولية ستكون المعاقبات والعقوبات حتى تصحيح المواقف الا ان تلك المواصفة بعيدة كل البعد عن الانظمة والتنظيمات المتطرفة إطلاقا. للوقوف على عمق الفاجعة نلقي النظر الى بعض اقوال المسؤولين الحكوميين في النظام الايراني:

أذعن أحد المسؤولين في النظام في محافظة كيلان باسم إسماعيل بور خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء إيلنا الحكومية بأن يقيم الكثير من الأطفال المشردين في الشوارع مع أمهاتهم في البيوت غير الرسمية التي تجري فيها أعمال سيئة ومستهجنة وأشار إلى إحصائية قدمتها هيئة الرعاية  الاجتماعية يقول: 3/17 بالمائة من أطفال الشوارع يتعاطون في حياتهم الكحول ولو لمرة واحدة على الأقل.

ووصف هذا المسؤول في النظام كلا من تحمل البرودة والحر ومصادرة الأغراض والتصادم بالسيارات والإصابة بالأمراض والإهانة والضرب والشتم وممارسة التعذيب الجنسي من باقي الأضرار الاجتماعية التي يتعرض لها الأطفال المشردون في الشوارع.
وعلى صعيد متصل أعلن رئيس هيئة مكافحة الأمية علي باقر زاده أن عدد المواطنين الأميين في  الأساس في إيران هو 9 ملايين و456 ألف شخص وأضاف قائلا: أطفال العمل، أطفال معاقين، وأطفال بمعيل سيء وأطفال بلا معيلهم الذين غالبا يفقدون الدراسة.
هذا والذي يدلنا نموذجيا على جوهر رؤية الملالي الرجعية في استغلال الاطفال لنواياهم الشريرة هي التقاريرالتي تفيد بان أقامت بلدية مشهد قبل فترة ، شمال شرق إيران، برنامجا للتدريب القتالي للأطفال تحت عنوان 'مدينة الألعاب القرآنية والمقاومة'، وتحت إشراف رجال دين من الحوزات الشيعية، لتهيئتهم للقتال مستقبلا مثلما يفعل تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بتجنيده للأطفال. وفقا للموقع الرسمي لبلدية مشهد، فإن 'هذا البرنامج الذي بدأ منذ أيام يهدف إلى تعريف الأطفال بمفاهيم المقاومة والحرب والدفاع المقدس ومعرفة العدو ومحاربة السعودية وأميركا'، ويتدرب الأطفال ضمن مجموعات من 10 أشخاص إلى 15 شخصا، وعلى 7 مراحل من الفنون القتالية الافتراضية، بعدما يرتدون الملابس العسكرية ويربطون عصائب 'المقاومة' على جباههم، بحسب ما جاء في التقرير.




ما يذكرنا الاجراءات تلك، الحرب العراقية ـ الايرانية حيث شهدت جثامين ممزقة لاكثرمن 400 الف طالب مدرسي الذين زجهم الخميني الى جبهات الحرب بغية تطهير ميادين الألغام وما ادى الى أسر المئات منهم.

يأتي في هذا الامتداد ومقتديا بنهج ذلك إستغلال بشار الجزار تنظيم داعش الارهابي المتطرف للأطفال و تجنيدهم من أجل القيام بأعمال إجرامية و وحشية تنتهك براءتهم الطفولية، وما تزج ميليشيات الحشد الشعبي أطفال لا تقوى أذرعهم على حمل السلاح في فرن المعارك الدائرة في العراق، لتستغل أجسادهم النحيلة في مواجهة نيران أعدائها. ولا تقتصر التدريبات لهؤلاء الأطفال على الجانب الجسدي، بل أصبحت عقولهم مرتعا للأفكار العدائية التي تغذيها ميليشيات الحشد.
إن هذا الجمع البدائي المتوحش الذي يلتذ بالاعدامات الجماعية و بأعمال الخطف الاغتيالات و المجازر ضد الانسانية، ليس غريبا عليها أبدا إنتهاك عالم الطفولة البريئة، وانه لمن العار و کل العار على أولئك الذي يجلسون مع ممثلي نظام البربرية المعادية للإنسان في طهران دون إشارة الى إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي کما طالبت زعيمة المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي مرارا و تکرارا.

هل تجرع كأس السم بداية لثورة الشعب الإيراني الحديثة؟

احتجاجات المعلمين
مصطلح استخدمه خميني في الثمانيات نهاية «الحرب الثامن السنوات الخيانية مع العراق » ويقصد به خميني بانه اجبرعلى قبول وقف اطلاق النارمع العراق

النقمات الشعبيه وحركات الاحتجاجيةللمعلمين الإيرانيين تعكس عن  معلن للغليان الشعبي العام الذي شمل الطلبة والممرضين والعمال وباعة البسطات والنساء. والغليان الشعبي الايراني لم يات من فراغ وهو يعقب الاتفاق النووي الذي يعرف الشعب الايراني انه لن يحصد منه الا الهراء والوعود الفارغة، وهو ما يمكن ترجمته الى عبارة اول غيث الثورة الشعبية الايرانية ضد جرائم وقمع الملالي وتغطياتهم لسياسات القمع والفساد المتجذر في أسس النظام وبين رموزه.

وشمول التجمع العديد من المعلمين في اكبر عدد من المدن الإيرانية يعني بكل جلاء اتساع نطاق الاحتجاجات، وانه ليس من الممكن إطفاؤها بسهولة فإذا تم هذا الاطفاء في طهران، فانه سيندلع في مدن اخرى وهو يحمل معنى التضامن العام بين المعلمين ووحدة موقفهم من دون الخضوع لأي ارتباطات حزبية أو كتلوية.
كما كان حضور المعلمات بارزا جدا في هذا التجمع، وتهدد النساء البسيجيات والأخريات التابعات لوزارة المخابرات، المعلمات المحتجات.

جيش الكادحين قادم



باي ذنب ....!!
ليس في قرية ولا في مدينة صغيرة بل في العاصمة طهران والمدن الكبرى...
اطفال بعمرالزهور سريرهم الارض وسقفهم السماء......

اطفال بعمرالزهور سريرهم الارض وسقفهم السماء 
تراهها وهي في النهار تجوب الشواع وتبحث في الزبل والاوساخ لكسب لقمة العيش والليل يغطيها بكراتين لا يحميها من البرد القارص ولا يحفظها من حرارة الشديدة  ليس في قرية ولا في مدينة صغيرة بل تراها في العاصمة طهران ... او المدن الكبرى في «رشت ».....
مدينة «رشت» من اجمل المدن الايرانية تتحدث عن زيادة عدد النساء اللواتي ينمن في الكراتين من 22 في المائة  إلى 80 بالمائة وتقريرموجزعن وضع النساء والأطفال ضحية اضطهاد ونهب الملالي في محافظة « كيلان » الايرانية :
 اعترف احد مسؤوليه بمقابلة عن الوضع المأساوي للنساء وأطفال الشوارع في محافظة «كيلان» ومدينة «رشت» وبالوضع المأساوي لحياة النساء والأطفال الذين يبيتون في الكراتين و المتشردين في ظل حكم الملالي.
والنظام يصنع فنبلة نووية و واجهزة الطرد المركزي و يصدر الارهاب الي بلدان المنطقة ويبعث اموالا طائلة الى بشار الاسد وحزب الله والحوثيين والميليشيات في هنا وهناك لاجل زعزعة الامن لكى يفرض خلافته على المنطقة والشعب الايراني يموت جوعا .....

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

الخميني أول خليفة لتنظيم الدولة .

في بلادي الذي من شرعه بتر الايادي يصبح الص رئيسا للبلادي
فمنذ ان سرق الملالي الثورة الإيرانية بعد وصول المقبور الخميني الى طهران حاملاً للشعب الإيراني عهوداً من القتل والإجرام والرجعية والتخلف ، تحولت إيران في ليلة وضحاها من دولة مدنية إلى إمارة قمعية تتخذ من الدين غطاءً لجرائمها بحق النخب الثورية التي أسقطت نظام الشاه .
الخميني عُرف في التاريخ بصفته جزاراً لايقل وحشية عن هولاكو وتيمورلنك وهتلر وستالين ، نصب المشانق على أعمدة الكهرباء ، ملأ الشوارع بجثث معارضيه ، زج بالمثقفين والأكاديميين والفنانين في السجون ، وفي إحدى نزواته الشاذة قرر تقليل عدد السجناء من خلال إعدام عشرات الآلاف منهم في ليلة واحدة معظمهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الثورية ، تاركاً في كل دار نائحة تنوح وصائحة تصيح ، ومن هنا قد لانبالغ فيما لو قلنا ان الخميني (لعنه الله وجعل جهنم مثواه) كان هو الداعشي الأول بامتياز ، بل ان الدواعش تلاميذ للخميني شاءوا أم أبوا ، وأفعالهم وممارساتهم تشهد على ذلك .

تمزيق صورة خميني وخامنئي 

الاثنين، 10 أغسطس 2015

خطاب روحاني ضجيج فارغ

كتب: حسين طلال الباحث والمعارض الايراني


الاتفاق النووي، الذي طبل و زمر له روحاني وزمرته وبوجه خصوص في  مقابلته مع قناة الحكومة على أمل أن يمثل الجسر و المعبر الذي بإمکانه نقل نظام الملالي بأمان الى الضفة الاخرى، لم يتمکن من خداع الشعب و التمويه عليه خصوصا وان المعلمين الايرانيين النجباء قد کانوا أول المبادرين عندما تظهروا في طهران أمام البرلمان رغم اعتقال اكثر من 200 منهم، ليجسدوا بذلك إستمرار موقفهم الرافض للنظام حتى بعد تنازلاته المهينة و إجتراع خامنئي لکأس السم النووي فضلا عن المقاومة الايرانية وبامكانيات ومحاولات كشفها حاضرة الساحة كما أخضعت ومن خلال اكثر من 110مبادرة الكشف حكام طهران لقبول ذل المفاوضات بخنوع وتنازلات.
هذا ويمكن لأي مراقب موضوعي لما يحدث في ايران ان يرى وبوضوح افتقاد الحكام زمام الامور وارتباكهم وحيرتهم مما حدث و يحدث بعد الاتفاق.

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

نظام ابتر!!



في الحقيقة ان نظام ولاية الفقيه رهن بقاءه الى فرض هيمنته مستمرا التي شملت خيارات الهية كما ألف باني هذه الفكرة، خميني حيث قال:
إن الولاية والملكية المطلقة تخصان لولي الفقيه وإنه ولي الله وخليفة الرسول ونائب إمام العصر. وعندما سألوه : لأجل أي شيء يكون خليفة للرسول أو نائبًا للإمام؟ أكد خميني في شباط (فبراير) عام 1985، قائلاً: «نريد الخليفة ليقطع الأيدي ويجلد ويرجم».
كما وصف أيضا:
«الولي الفقية يستطيع من جانب واحد الغاء العقود الشرعية التي أبرمها مع الشعب في حالة أن ذلك العقد يتعارض مع مصالح الدولة والاسلام ويستطيع أن يمنع أي امر عبادياً كان أوغير عبادي من شأنه ان يتعارض مع مصالح الاسلام ، والحكومة فرع من ولاية الفقية المطلقة التي تتقدم على جميع الاحكام الفرعية حتى الصلاة والصوم والحج».
لايخفى عن  احد ان اجراء هذه الخيارات يتناقض تماما مع منويات المجتمع البشري في هذا القرن المتطورالمعروف بقرن الوعي والعلوم ولذلك لا يسمح المجتمع البشري ولاسيما المجتمع الايراني لاحد تنفيذ تلك النوايا اللاانسانية ولااسلامية ولذلك الحكومة المعتمدة على هذه النظرية تواجه بازمات مستمرة منذ بداية الحكم مستخلصا ان ولي الفقيه وبغية بقاءه على سدة الحكم إلتجأ الى القمع الشديد الداخلي وتصدير الازمات والارهاب الى خارج  بلده

الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

وقع الحدث في دولة تدعي بالاسلام !!


صورة تفليش مصلى لاهل السنة في طهران


تفليش
مصلى لاهل السنة في طهران ....
يتصور البعض أن الداعش ولد في سوريا او العراق ، نعم بشكل نسبيا صح ولكن هناك شيء اهم وتعتبر حلقة مفقود في هذه العقلية لانهم يسنون خميني واعوانه منذ 37 عام  يفعلون ما عمله داعش ، بل داعش ولد وترعرع في احضان ملالي طهران و قم .

من الممكن يتبادر في الذهن كيف تلتقي مصالح داعش مع ملالي طهران وقم المدعين بالمذهب الجعفري ، ولكن الخطاء يقع هنا عندما لا ننظرالي القضية جوهريا وهو استخدام الدين كوسيلة  لتصدي الحكم وتاسيس خلافة جديده باستخدام القتل والارهاب واول من جاء به خميني ويعتبر خميني عراب هذه الفكرة المتخلفة في المنتطقة والعالم.

لكن الان ياترى لماذا النظام الايراني بوضعه الهش الذي يعيشه والانظار متركزه عليه وخاصه بعد ابرام الاتفاق النووي مع الدول 5+1 يقوم بهذا العمل النكراء ؟!