الجمعة، 14 أغسطس 2015

جيش الكادحين قادم



باي ذنب ....!!
ليس في قرية ولا في مدينة صغيرة بل في العاصمة طهران والمدن الكبرى...
اطفال بعمرالزهور سريرهم الارض وسقفهم السماء......

اطفال بعمرالزهور سريرهم الارض وسقفهم السماء 
تراهها وهي في النهار تجوب الشواع وتبحث في الزبل والاوساخ لكسب لقمة العيش والليل يغطيها بكراتين لا يحميها من البرد القارص ولا يحفظها من حرارة الشديدة  ليس في قرية ولا في مدينة صغيرة بل تراها في العاصمة طهران ... او المدن الكبرى في «رشت ».....
مدينة «رشت» من اجمل المدن الايرانية تتحدث عن زيادة عدد النساء اللواتي ينمن في الكراتين من 22 في المائة  إلى 80 بالمائة وتقريرموجزعن وضع النساء والأطفال ضحية اضطهاد ونهب الملالي في محافظة « كيلان » الايرانية :
 اعترف احد مسؤوليه بمقابلة عن الوضع المأساوي للنساء وأطفال الشوارع في محافظة «كيلان» ومدينة «رشت» وبالوضع المأساوي لحياة النساء والأطفال الذين يبيتون في الكراتين و المتشردين في ظل حكم الملالي.
والنظام يصنع فنبلة نووية و واجهزة الطرد المركزي و يصدر الارهاب الي بلدان المنطقة ويبعث اموالا طائلة الى بشار الاسد وحزب الله والحوثيين والميليشيات في هنا وهناك لاجل زعزعة الامن لكى يفرض خلافته على المنطقة والشعب الايراني يموت جوعا .....


ويسكن العديد من الأطفال المتشردين بمرافقة أمهاتهم في مساكن غير رسمية ، ترتكب فيها جنح ومن المؤسف أن الأطفال الذين يعيشون في هذه البيوت لاحياة أمن لهم.
تتمثل حياتهم في تحمل البرودة والحرارة و توقيف بضائعهم والتصادم  بالسيارة و الإصابة بالأمراض والتعرض للضرب والشتم والتحرش الجنسي الذي يواجهها الأطفال واصافة الى ذلك ان 56 بالمائة من الأطفال يتعاطون المخدرات قبل الـ14 من العمر.
و في جانب آخر من حديثه بشأن نساء الشوارع اللاتي يبتن في الكراتين وهن ضحيات حكم الملالي اللاإنساني قال: « 86 بالمائة من النساء اللاتي ينمن في الكراتين هن مدمنات وهن مصابات اجتماعيا وهذا ناقوس انذار للمجتمع.
نعم وهاهنا نقول جيش الكادحين آت والحل يمكن باسقاط هذا النظام المجرم ليس فقط من جهة الحريات وسياسيا بل ساد ظلمه على كافة الشرائح الايرانية وخاصة النساء والاطفال وهذا ما يتطلب منا ان نسعي بكل قوة لذلك .... وأن الغضب الساطع آت ... من كل طريق ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق