 |
| صورة تفليش مصلى لاهل السنة في طهران |
يتصور البعض أن الداعش ولد في سوريا او العراق ، نعم بشكل نسبيا صح ولكن هناك شيء اهم وتعتبر حلقة مفقود في هذه العقلية لانهم يسنون خميني واعوانه منذ 37 عام يفعلون ما عمله داعش ، بل داعش ولد وترعرع في احضان ملالي طهران و قم .
من الممكن يتبادر في الذهن كيف تلتقي مصالح داعش مع ملالي طهران وقم المدعين بالمذهب الجعفري ، ولكن الخطاء يقع هنا عندما لا ننظرالي القضية جوهريا وهو استخدام الدين كوسيلة لتصدي الحكم وتاسيس خلافة جديده باستخدام القتل والارهاب واول من جاء به خميني ويعتبر خميني عراب هذه الفكرة المتخلفة في المنتطقة والعالم.
لكن الان ياترى لماذا النظام الايراني بوضعه الهش الذي يعيشه والانظار متركزه عليه وخاصه بعد ابرام الاتفاق النووي مع الدول 5+1 يقوم بهذا العمل النكراء ؟!
لان النظام لا يريد أن يفلت من ايديه الوضع في المجتمع الايراني ويريد احتواءه بشكل كامل يعتبر اي حركة في المجتمع ضده حتي ولو كانت صلاة لاهل السنة في جامعهم الوحيد في جانب من العاصمة طهران .
ويعود الي جوهر وجود ولاية الفقية وطبيعته التي تعود الي العصور الظلامية ، لاتستطيع أن تتحمل راي معارض ولو كان دينيا واي حركة احتجاجية تؤودي الي انتفاضة شعبية لان الوضع المحتقن اوساط المجتمع الايراني خطير و يعبر كانه قنبلة موقته ولهذا النظام يحافظ بكل قوة على طوق الخناق وقس الي ذلك كافه اعمال النظام الايراني ..... لانه منحدر في منزلق السقوط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق