الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

الخميني أول خليفة لتنظيم الدولة .

في بلادي الذي من شرعه بتر الايادي يصبح الص رئيسا للبلادي
فمنذ ان سرق الملالي الثورة الإيرانية بعد وصول المقبور الخميني الى طهران حاملاً للشعب الإيراني عهوداً من القتل والإجرام والرجعية والتخلف ، تحولت إيران في ليلة وضحاها من دولة مدنية إلى إمارة قمعية تتخذ من الدين غطاءً لجرائمها بحق النخب الثورية التي أسقطت نظام الشاه .
الخميني عُرف في التاريخ بصفته جزاراً لايقل وحشية عن هولاكو وتيمورلنك وهتلر وستالين ، نصب المشانق على أعمدة الكهرباء ، ملأ الشوارع بجثث معارضيه ، زج بالمثقفين والأكاديميين والفنانين في السجون ، وفي إحدى نزواته الشاذة قرر تقليل عدد السجناء من خلال إعدام عشرات الآلاف منهم في ليلة واحدة معظمهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الثورية ، تاركاً في كل دار نائحة تنوح وصائحة تصيح ، ومن هنا قد لانبالغ فيما لو قلنا ان الخميني (لعنه الله وجعل جهنم مثواه) كان هو الداعشي الأول بامتياز ، بل ان الدواعش تلاميذ للخميني شاءوا أم أبوا ، وأفعالهم وممارساتهم تشهد على ذلك .

تمزيق صورة خميني وخامنئي 

ان الخامنئي الذي اضطر تحت وطأة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والتراجع عن خطوطه الحمر إلى التوقيع على الاتفاق النووي يريد بهذه الأعمال الهمجية التنكيل بالعمال والمدرسين والممرضين وغيرهم من الطبقات والشرائح الناقمين وللحيلولة دون اندلاع انتفاضتهم. ان التوقع للتغيير والوسطية والاعتدالية من الملالي الدمويين الحاكمين في ايران ليس إلا سرابا وأن أي تعامل وصفقة مع النظام الايراني هو عمل غير شرعي ومرفوض على الاطلاق من الشعب الايراني ويجب أن يشترط بوقف الإعدامات وبتحسين حالة حقوق الإنسان في إيران

أما الأمم المتحدة التي يفترض أن تكون رقيباً على حقوق البشر في العالم ، فلن نتجرأ على أن نحلم مجرد حلم بأنها قد تصدر توجيهاً لمجلس الأمن الدولي بمعاقبة نظام الملالي بتهمة انتهاك حقوق الإنسان الى درجة بتر الأطراف ، لن نحلم بأنها ستتخذ موقفاً حازماً تجاه العصابة الحاكمة في إيران أكثر من الإعراب عن قلق أمينها العام الذي يشعر بالقلق تجاه ما يحصل في سوريا ويشعر بالقلق تجاه ما يحصل في العراق ويشعر بالقلق تجاه ما يحصل في اليمن ويشعر بالقلق تجاه ما يحصل في لبنان ، ولأننا نخشى عليه أن يصاب بسكتة دماغية من شدة القلق الذي يشعر به ، نقول له : شكراً .. لسنا بحاجة إلى قلقك !
كم عانى الشعب الإيراني المسكين ، وكم عانت شعوب المنطقة من بطش نظام الملالي الذي صنعته الصهيونية العالمية ، وكم سنعاني في ظل هذا الصمت الدولي ، وكم سنصرخ وما من مجيب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق