الخميس، 21 سبتمبر 2017

”تازه آباد” في مدينة رشت واحدة من المقابر الجماعية



تدمير مقبرة شهداء مجزرة1988 في  مدينة رشت
وفي ”تازه آباد” في مدينة رشت دمرالنظام قبور الشهداء وأقام مقابر جديدة بدلا من ذلك باستخدام الشفل  . بعد فترة من الوقت، غير صورة مقبرة خاوران  في رشت من خلال بيع مقابر جديدة وإعادة اعمار الساحة المحيطة بالمقبرة. 

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

ايران ..مجزرة 1988 العثور علي قبور جماعية في سجون كاروان الاهواز وناوا في ميناء ماهشهر

العثور علي قبور جماعية لسجناء سياسيين في سجون كاروان الاهواز وناوا في ميناء ماهشهر

شرعت تنكشف الكارثة البشعة المرتبطة بإعدام السجناء السياسيين في خوزستان في عام 1988، بعد ثلاثين عاما، وبجهد عددا من الناجين من تلك المذبحة الشنيعة.
مقابر جماعية للسجناء السياسيين في سجن كارون لسجن الأهواز بجوار معسكر 28 ”روح الله” للحرس الإيراني على هامش  مقبرة ”امامزاده”  ... في ضواحي الأهواز والمقابر الجماعية للسجناء السياسيين لسجن  ”ناوا” في  ميناء ماهشهر يقع بجوار مقبرة ماهشهر القديمة ... "
نعم! وقد يتم الكشف عن الاحصاءات الحقيقية لمجزرة 1988بعد سقوط حكومة الملالي وسيسدل الستار عن هذه الجريمة الكبرى  وبطبيعة الحال سنرى أن 30،000 شخص ذُكر بتحفظ والرقم الحقيقي هو أكثر من ذلك.

إيران .... مقبرة ”تخت فولاذ” في مدينة اصفهان تكسر صمتها !

إيران .... مقبرة ”تخت فولاذ” في مدينة اصفهان تكسر صمتها !

بقلم :حسين طلال

الموقع:أصفهان مقبرة ”تخت فولاذ”
التاريخ : صيف 1988
خلال العام الماضي، كسرت مقابر إيران صمتها وتحولت الى شاهدات منقطعات النظير فى الكشف عن الجريمة التى وقعت فى مجرزة 1988
بعد مقبرة ”خاوران” التي اعتبرت رمزا لهذه الجريمة التاريخية، نرى ان اسماء مقابر عدة اصبحت تتردد على الألسن. المقابر التي دُفن فيها السجناء ممن أعدموا شنقا في مجزرة عام 1988 بشكل جماعي.
احدى هذه المقابر الصامتة هي مقبرة ”تخت فولاذ” في مدينة اصفهان التي
 حلت للتوعقدة لسانها بالتكلم عن الاحداث
موقع هذه المقبرة
كان شهود الجريمة في هذه المرة ثلاثة مراهقين اختفوا في ظلام المقبرة المرعب واخذوا يروون فصول جريمة الحرسيين الوحشيين والآن وبعد 30 سنة من التكتم تجرأوا على الكلام عنها في حراك المقاضاة:
اصفهان تملك 40 مقبره، أقدمها هي مقبرة ”تخت فولاذ”. لم يكن مسموحا للشعب فيها بدفن امواتهم منذ عام 1983 ، الا النظام الذي كان يدفن قتلاه في الحرب هناك. لذلك كانت المقبرة نادرة التردد والتجمع وأصبح بذلك المكان المناسب بالنسبة له لدفن المعدومين سرا من السجناء.
لم يكن هؤلاء الناظرين سوى مراهقين غير مطلعين على المجزرة النكراء كانوا قد سمعوا بعمليات دفن جماعي من قبل جهة مجهولة ما استرعى فضولهم:
”عندما دخلنا المقبره المرعبة رأينا الحفر الكثيرة التي عرقلت مسيرنا. كثرة الحفر لفتت انتباهنا. جلسنا في زاوية وسط صمت المقبرة المرعب. حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل لمحنا 4 سيارات مغبرة من نوع نيسان باترول دخلت المقبرة. كسرت عجلات السيارات بحملها الثقيل صمت المقبرة. 

الاثنين، 11 سبتمبر 2017

عباس البطل المراهق

في ذكرى عباس هاشيمان البطل المراهق 
صلاح وليد
كان خريف عام 1981 ، وكنت أدرس في صف الثالث اعدادي، وكانت الظروف في تلك الأيام حبلي بالاحداث ، بعد احداث 20 حزيران وفتح النار علي المظاهرات السلمية في طهران  بأمر من خميني ، و تشديد طوق الخناق والكبت والإعتقالات العشوايئية من قبل عناصر النظام البلطجيين التي كانت تدعي انها ” كميته هاي انقلاب” اي ” لجان الثورة ” .
وفي أحد الأيام ، جمع النظام كافة طلاب مدارس الأعداية للبنين والبنات في مدرستنا الواقعة في مدينة مرودشت قرب مدينة شيراز – وهي مدينة أثرية تقع فيها أثار سلالة الأخمينية  وتقع علي بعد 15 كيلومترات من المدينة – تحوي ما تقارب 6 مدارس ، اجتمعنا كلنا في فناء المدرسة ،اتجه نحونا عناصر النظام كان من بينهم شخص يقال له ” تواب” – وهي عبارة يستخدمها النظام للمنهارين من النضال في سجون الملالي المرعبة – وقد اشاع النظام بان الآخير أي ”عباس هاشميان ” نادم من افعاله السابقة ! ويريد أن يحدث  طلاب المدارس المذكورة. 

كان لمدرستنا ممر طويل يعلو علي الفناء حوالي متر، وفي وسطه باب ذات مصرعين يطل علي الفناء ، وقد جاء جلاوزة النظام بـ ”عباس” امام باب الممر المفتوح علي مصرعيه ، وكان الجلاوزة مجتمعين حوله ، فبدأ الأخير بالحديث وامامه المايك ، قائلا : هل تريدون مني أن احدثكم عن من يقودكم ويتزعمكم ، زعيمكم المراهق الذي يبلغ من العمر 13 او 14 عاما – ظن البعض منا بما في ذلك عناصر النظام بأن ”عباس”  كان يتدحث عن شخص رما بنفسه تحت دبابة كات متجهة نحو داخل ايران في الحرب الإيرانية العراقية ، كون تلك الإيام كانت ايام حرب بشدتها وحدتها وخميني تحدث عنها سابقا -  لكن ”عباس” واصل حديثه قائلا : زعماءكم اليوم اولئك المراهقين في اعمار 13 او 14 عاما الذين أعدموا الواحد تلوي الآخر في سجون النظام ... 
لم يستطع استكمال حديثه بعد حتي انهال عليه عناصر النطام بالضرب ففر هاربا من بين ايديهم, ركض بضع خطوات الى ان القى عليه القبض عناصر النظام في نهاية الممر واعتُقل واقتيد الي السجن مرة اخري ليتم أعدامه  خلال حملة الإعدامات التي قام بها النظام في اوائل الثورة وبعد حوالي عامين ونصف العام من انتصار الثورة  الملكية, كان ربيع الحرية قصير جدا .
طبعا هذا العمل البطولي أثار ضجة بين طلاب المدارس وخاصة بين الطالبات اللاتي ذرفن الدموع  على حاله وبطبيعة الحال قام النظام بمحاسبة الطالبات  المذكوره فيما بعد . 
ولكن من كان عباس ؟  كان الاخير  واحدا من بين طلاب المدرسة  من مواليد 1963، من انصار منظمة مجاهدي خلق الشباب ، الذي اعتقل في تلك الايام ، ومن ثم أعدم نتيجة ثباته علي مواقفة وقد راوغ النظام في السجن ليخرج منه وينقل ما يحدث في السجون الي طلاب المدارس ...
تحيا ذكراه  ، ويبقي دربه سالكا من قبل رفاقه