الأربعاء، 26 أغسطس 2015

مقاضاة الجناة ضرورة تاريخة لامناص منها

مجزرة اشرف اول من ايلول 2013
دوما احدى اللحظات الحلوة للضحايا الدكتاتوريات مشاهدة محاكمة ومحاسبة الجناة المجرمين بافعالهم اللا انسانية يشفي الالام ويخف من استيائهم ويصبح محط امل في قلوب متمنيين الحرية .
وهنا اود أن اتطرق الى الجريمة والمجزرة التي وقعت في مخيم اشرف قبل سنتين وللاسف الشديد لم يحاسب ولم يعاقب متورطي هذه الجريمة الكبرى وأن إبادة ساكني اشرف المتبقيين لاجل الحفاظ الممتلكات وباتفاق رباعي في اول من ايلول / سبتمبر 2013  الذي ادى الى استشهاد 52 منهم وهم عزل ابرياء ،مكتوفي الايادي واطلاق وابر من رصاصات الرحمة عليهم وعلى روؤسهم على ايدي اذناب المالكي الدكتاتور وسبعة منهم اخذوا كرهينة 6 منهم من النساء المجاهدات من ذلك اليوم الى يومنا هذا لا نعرف عن مصريهم .

والمعروف لدي القاصي والداني وهو أن 100 شخص من ساكني اشرف بقي في مخيم اشرف بعد انتقال معظم السكان من مخيم اشرف الى ليبرتي لاجل الحفاظ على اموال وممتلكات السكان باتفاق رباعي أبرم بين الامم المتحدة والادارة الامريكية وحكومة المالكي وكذلك ممثل سكان مخيم اشرف ولكن في نهاية المصاف قُتل 52 من السكان بشكل تعسفي ولكن بطوليا ًبصمود ومقاومة ..

والمعروف لدي القاصي والداني وهو أن 100 شخص من ساكني اشرف بقي في مخيم اشرف بعد انتقال معظم السكان من مخيم اشرف الى ليبرتي لاجل الحفاظ على اموال وممتلكات السكان باتفاق رباعي أبرم بين الامم المتحدة والادارة الامريكية وحكومة المالكي وكذلك ممثل سكان مخيم اشرف ولكن في نهاية المصاف قُتل 52 من السكان بشكل تعسفي ولكن بطوليا ًبصمود ومقاومة .
وإن الصورتنم عن كل شيء ومقطع الفيديو يغنينا من اي تعليق .
وسيكون يومناً يحضر المالكي مثول المحكمة وسيجازى ويعاقب على جرائمه إما بسبب جرائمه في مخيم اشرف وليبرتي وإما في مجالات اخرى و المطلب العام محاكمة المالكي 
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق