الاثنين، 17 أغسطس 2015

ظاهرة ملالي الصنع باسم «سوء التحجب»


 زرع الرعب في المجتمع ضد النساء خاصة بعدابرام الاتفاق النووي
«قمع النساء باسم «سوء التحجب

ظاهرة ملالي الصنع باسم «سوء التحجب» 
من محمد امير

وضع نظام الملالي الخطة المسماة بـ «صيانة حرمة الحجاب والعفاف» في جدول أعمال البرلمان. أساس مفاد هذه الخطة التي تتضمن 13 مادة وتم تبني عمومياتها في برلمان النظام في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي يهدف إلى ممارسة مزيد من الاضطهاد والتعسف بحق النساء بذريعة «سوء التحجب» المفتعلة من قبل الملالي وتقييد فرص العمل لهن.   

وانطلقت عملية رش الأسيد على رؤوس ووجوه النساء الإيرانيات العزلاوات والتي تتم بذريعة سوء التحجب المختلقة من قبل الملالي الحاكمين في إيران وبهدف تشديد أجواء الخوف في المجتمع منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2014 في مدينتي اصفهان وطهران كما إمتدت الآن إلى مختلف المدن الإيرانية.


وينوي نظام الملالي وباللجوء إلى هذه الخطة القمعية ضد المرأة أن يجبر عبر الضغط والقمع جميع أفراد المجتمع وبشكل مثير للاشمئزاز على تنفيذ الخطط التعسفية بحق المرأة حسب ظنه للتصدي «لسوء التحجب». 

يا ترى هل النظام الايراني يؤمن بالدين الاسلامي ويؤمن بالحجاب اوهناك شيء آخر طبعا هذه الذريعة لاجل زج النساء في البيوت خوفا من حضورهن في الشوارع اللواتي يشكلن نصف المجمتع وخوفا ورعبا من انطلاق انتفاضة شعبية اخرى خاصة بعد ابرام الاتفاق النووي ونقول.....واذا الصحف نشرت سترى ملفات النهب والفساد الملالي لاحدود لها والله اكبر من هذا الظلم ..


كما وحسب هذه الخطة إن الموظفات يتعرضن للغرامة والحبس واستقطاع من مرتباتهن بذريعة «سوء التحجب» . 
كما تفيد الخطة أن اشتغال النساء في وحدات العمل يجب أن يكون بعيدا عن الخلط مع الرجال وفي الساعات المتعارف عليها الناس أي من الساعة 7 صباحا حتى 10 مساء. إن عدم مراعاة هذه المادة يعتبر مخالفة على حساب الوحدة المهنية وسيتم تعطيل تلك الوحدة المتجاوزة لمدة اسبوع وفي حال التكرار لمدة شهر من قبل قوى الأمن الداخلي. 
إن النساء الايرانيات وطيلة 36 عاما من حكم الملالي المقارع للمرأة تعرضن لتمييز منظم ومشرعن في قوانين النظام منها حرمانهن من حق الانتخاب الحر للشغل والحرية في انتخاب الملبس كما تعرضن في شوارع مختلف المدن الايرانية للاعتقال والاعتداء بالضرب والجرح والاساءة والتحقير من قبل مؤسسات قمعية مختلفة تصل أعدادها إلى 26 مؤسسة حسب الملا مرتضى حسيني عضو لجنة الثقافة في برلمان النظام. 
وفي ولاية الملا روحاني الذي كان يدعي الحرية لشرائح مختلفة من الناس قبل مجيئه إلى رئاسة البلاد، ليس لم يتقلص الضغط والقمع ضد النساء فحسب وانما قد زادت من نبرته. 

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق