السبت، 22 أغسطس 2015

تغييرديموغرافي لدوما لا ينقذ بشار!

مجزرة دوما 

ثقلت على قلوب الذين لهم ضميرحي عندما يرون في كل شبر مصاب طفل، أو شيخ أو امرأة،صرخات الآباء والأمهات تصم الآذان، وبلغ الأمر مبلغه، ولم يعد هنالك متسع لإصبع طفل جريح. ناس تصطف بشبه طابور تحمل أطفالها، وآباءها وفلذات أكبادها بانتظار أن يعالج جريح، هل رأيتم في حياتكم طابوراً من أشلاء ودماء؟.. أنا رأيت'.
أم تحمل طرف فستان ابنتها لكنها لم تجد صاحبة الفستان. يعجز اللسان عن الوصف والله.
ويحاصر نظام الأسد المدينة المنكوبة منذ أكثر من 3 سنوات، ما جعلها تعاني شحاً في الأدوية والعلاج.
والأمم المتحدة مصدومة من مجزرة الأسدفي دوما حيث نوه ممثلها قائلا'أصبت بالذهول من جراء التجاهل التام لحياة المدنيين في هذا الصراع'، مضيفا ' أخبار الضربات الجوية أمس على وجه الخصوص، حيث تسببت في سقوط عشرات القتلى من المدنيين ومئات الجرحى في وسط منطقة دوما المحاصرة في دمشق'.
كما ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم دوما إلى اكثرمن 100 شخصًا.. ومدير العمليات الإنسانية الأممي يندد
واليوم اصبحت دوما.. ذاكرة المجازر والدم المستباح وسوريا تعيش أكبر أزمة إنسانية بالعالم وأفاد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية في دوما بأن هذا القصف هو الأسوأ الذي يطاول هذه المدينة حتى الآن. وشاهد سكان الحي المنكوب وهم في حالة ذعر ينقلون الجرحى إلى مستشفى ميداني، حيث كان عدد كبير منهم ملقى على الأرض لعدم وجود أماكن لمعالجتهم.
إن هدف نظام الأسد من استهداف دوما الموعودة مع المجازر دائما ومعها البلدات الأخرى في غوطة دمشق، يكمن في سياق خطته بتغيير ديموغرافي وإفراغها من أهلها لتنفيذ مشروعه في إقامة 'الدولة العلوية'. الذي أملئها عليه خامنئي خليفة الرجعيين ولكن الشعب السوري الابي سيقهر بشارالاسد والنصر للثوريين المناضلين وهو قريب ان شاء الله كما وسقوط نطام ملالي طهران حليفه قريب والله مع الصابرين .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق