الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

تسلل نواطير الظلام في فجردام ...

مقارنة بين صورة المهاجمين الى مخيم اشرف مع شعار قوات«سوات»التابعة للداخلية في عهد المالكي
ذكرى الاول من ايلول/ سبتمبر 2013
مجرزة مخيم اشرف - العراق
وللحرية باب يدق بيد مضرجة بالدماء....
 مرة تلو أخرى وكعادتها في تجاهل المجتمع الدولي والقوانين الدولية ذات الصلة قامت الاجهزة الامنية التابعة لنوري المالكي بالاعتداء الهمجي السافر على ما تبقى من اللاجئين الايرانيين في مخيم اشرف، حيث شرعت بهجومها بعد منتصف ليلة من ايلول/ سبتمبر 2013 با طلاق النار العشوائي الكثيف مستخدمة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ثم أجهزت لاحقا على من نجى بقصف المخيم بالصواريخ  قبل ان تداهم المخيم وتقوم بإعدام واختطاف عدد آخر من اللاجئين وتضرم النار بأجزاء كبيرة من المخيم ، حصيلة هذه الجريمة الجبانة 52 قتيل وعشرات الجرحى و7من المفقودين .

هؤلاء الضحايا تم الاتفاق دوليا غلى بقائهم في مخيم اشرف لغرض تصفية موجودات المخيم والحفاظ على اموال وممتلكات السكان وبالاتفاق بين حكومة المالكي وبعثة الامم المتحدة والسفارة الامريكية في بغداد ، ولم يكن هناك ادنى سبب للهجوم على المخيم  اللهم سوى استجابة لأوامر حكومة ولاية الفقيه وارضائها وهو اكبر دليل عن اعطاء ضوء اخضر للمالكي أن يخوض ولايته الثالثة بعد اقترافه هذه المجزة الكبرى ضد لاجئين عزل تعهد حكومة المالكي على حمايتهم ..
قوات الخاص العراقية  تدخل الى مخيم أشرف من مختلف جوانبه في الشمال وشمال الغرب ومن ساحة «لاله» وذلك برخصة من الشرطة العراقية وارشادها لها. إن الشرطة العراقية لها نقاط ثابتة في هذه الأمكنة حيث لم يستطع أحد أن يدخل أو يخرج الى ومن أشرف منها خلال السنوات الأخيرة ..
إن الصور الملتقطة من الشهداء تظهر واضحا أن أغلبهم أصيبوا بطلقة في الرأس والحقيقة أن القوات العراقية المهاجمة أطلقت عليهم رصاص الرحمة، كما وهناك عدد من الشهداء أمطرتهم القوات العراقية بالرصاص وهم مكبلو الأيدي من الخلف ثم تم إطلاق رصاص الرحمة عليهم ايضا. كما وهناك مجموعة من ضمن الشهداء كانوا مجروحين راقدين في مستوصف أشرف الداخلي تم فتح النار عليهم بالرشاشة من قبل الجناة العراقيين المهاجمين ثم أُطلق عليهم رصاص الرحمة.
نتساءل ألم يحين الوقت لمحاكمة المالكي بارتكابه هذه الجريمة الكبرى ضد 52 لاجئ منزوع الاسلحة في مخيم اشرف والتي قطعت على انفسها كل من امريكا والأمم المتحدة المسؤولية القانونية والاخلاقية تجاه السكان للحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم ؟؟
ألم يحين الوقت لان تتحمل الجهات المعنية مسؤوليتها تجاه السكان العزل والاعتراف بالمخيم ليبرتي بانه مخيم للاجئين ؟؟

كما نشاهد في الصورة المقارنة بين صورتين الاول قوة «سوات» التابعة  للمالكي حين اقترافها المجزرة بحق سكان مخيم أشرف والثانية صورة شعار قوة «سوات» في عهد للمالكي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق