الأحد، 16 أغسطس 2015

ماهي الخطوات العملية من أجل جبهة موحدة ضد التطرف و الارهاب..


تنازلات مخزية و موجعة تم خلالها تجاهل خطوط حمراء للمرشد الاعلى الايراني...


غير إن المقاومة الايرانية التي وقفت و تقف دائما بالمرصاد لنظام طهران و فضحت و تفضح مخططاته و مشاريعه...
في الوقت الذي يصر نظام ملالي طهران على مواصلة سياسة التدخل في الشٶون الداخلية لدول المنطقة و قمع أهل السنة في داخل و خارج إيران، فإنه و على الجانب الآخر نجد المساعي الحثيثة و الدٶوبة و المخلصة للمقاومة الايرانية من أجل تشکيل جبهة موحدة في المنطقة ضد ظاهرة التطرف الديني و الارهاب ولاتمر فترة إلا و نشهد إنعکاسا و تجسيدا لهذه المساعي على أرض الواقع.

منذ إعلان الاتفاق النووي بين الدول الکبرى و طهران، فإن الاخيرة کما صار واضحا وبعد أن أجبرت على تقديم تنازلات مخزية و موجعة تم خلالها تجاهل خطوط حمراء للمرشد الاعلى الايراني، فإن طهران و في شخص المرشد الاعلى بصورة خاصة تسعى للتعويض عن تنازلها و هزيمتها المبدأية البائسة عن طريق تصعيد التدخلات في المنطقة و الاستمرار في تصدير الموت و الدمار و الفقر و الفوضى و الفتنة الطائفية و الارهاب الاعمى، غير إن المقاومة الايرانية التي وقفت و تقف دائما بالمرصاد لنظام طهران و فضحت و تفضح مخططاته و مشاريعه، عملت و تعمل من أجل خلق وعي سياسي ـ فکري عام في إيران و المنطقة تجاه الافکار و التوجهات المسمومة و المريضة لهذا النظام، وان المٶتمرات و الندوات و الموائد المستديرة التي دأبت المقاومة الايرانية على إقامتها قبل و بعد إعلان الاتفاق النووي، هي بالاساس خطوة بهذا الاتجاه تمهد الارضية المناسبة من أجل إطلاق جبهة موحدة عريضة تضم مختلف القوى و الاحزاب و الشخصيات المناهضة للتطرف و الارهاب في المنطقة الى جانب المقاومة الايرانية و فصيلها الرئيسي و الاکبر 
منظمة مجاهدي خلق 
.


المٶتمر الصحفي الاخير الذي أقامته لجنة الشٶون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية لمجموعة من أبرز الشخصيات السياسية و الدينية العربية يوم السبت الثامن من آب الجاري، تحت شعار(تدخلات النظام الايراني في المنطقة و ممارساته التعسفية ضد أهل السنة داخل إيران و خارجها)، والذي رکز بشکل خاص على موضوع تدخلات النظام في دول المنطقة هو الاجراءات القمعية لهذا النظام ضد الشعب الايراني ولاسيما الاخوان و الاخوات من أهل السنة. وقد بحث المٶتمر بشأن إذا ماکان إتفاق النظام مع الغرب في المجال النووي سوف يٶدي الى تخفيف تدخلات النظام في الدول الاخرى و التقليل من عمليات القمع و و الاعدام و التهجير و إبادة الاقليات الدينية و العرقية أم ستکون بالعکس؟ ماذا تقول المٶشرات و الوقائع الخاصة بهذه الاسابيع؟ وکذلك ناقش المٶتمر من حيث إنه و بعد کل هذه الجرائم و المجازر التي قام بها هذا النظام و الانظمة و الاحداث المرتبطة بهذا النظام في الدول المختلفة وبالاخص في العراق و سوريا و لبنان و اليمن، ماهو طريق الحل؟
وقد قام المشارکون الذين کان من بينهم الشيخ تيسير التميمي قاضي قضا‌ة فلسطين سابقا، العلامة محمد علي الحسيني، الامين العام للمجلس الاسلامي العربي، السيد هيثم المالح، من الائتلاف السوري المعارض، بتوضيح الکثير من المسائل و القضايا المتعلقة بالدور المشبوه لنظام الجمهورية في المنطقة وکيف إنه يسعى لتوظيف العامل الديني بصورة عامة و الطائفي بصورة خاصة من أجل تحقيق أهداف و غايات خبيثة، وقد کان الشيخ تيسير التميمي حديا و حاسما في موقفه تجاه هذا النظام عندما أکد بأن الاسلام برئ منه و طالب بطرده من منظمة المٶتمر الاسلامي و حث دول المنطقة على إتخاذ سياسات حازمة حيال تدخلاته، ودعا'الى جانب المشارکين الآخرين) الى ضرورة قيام جبهة موحدة تضم دول المنطقة و المقاومة الايرانية ضد التطرف و الارهاب الذي يعلم العالم کله إن بٶرته و مرکزه في طهران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق