الأحد، 15 نوفمبر 2015

النظام الايراني يرشدنا الى عنوان بديله

العمل الجبان الذي قام به الملا خامنئي في قصف مخيم ليبرتي بالصواريخ
لاشك أن مشهد 29 اكتوبر العظيم في معقل ليبرتي ، جانب حديث من تاريخ التضحية والتفاني والصدق لجيل مجاهدي خلق والجيش التحرير الوطني الايراني والذي تلمع علي قمته اسماء 24 شهيد بطل ، كوكبة لاشك أن اسمائمهم وذكراهم و دربهم والدرس المتخذ من حياتهم سيبقي خالدا في تاريخ شعبنا العريق ، لانه كالنجم الطارق ، لمعت في ليل حكومة الملالي الرجعيين اللا انسانية وهم فجروا بركانا من الامل والصمود والنضال بامتياز في وطننا المظلوم .


العمل الجبان الذي قام به خامنئي المحتضرفي قصفه مخيم ليبرتي ، قد خلف تاثيرات سياسية واجتماعيه كبيرة علي صعيد الداخلي والدولي ، ولاشك أن هذه التضحية الصادقة والبطولية ، خلفت قيم حديثة في الصمود و المقاومة ودفع الثمن بامتيازفي صفوف المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق ، وبعد هذا الهجوم الجبان وهذه الجريمة ليس فقط  اثرت على اعضاء منظمة مجاهدي خلق بل طالت كافة انصار المقاومة الايرانية في انحاء العالم و شدت علي عزمهم في النضال للتحررواسقاط نظام الملالي .
شهدائنا نالوا بهذا الفخر وسقوا شجرة منظمة مجاهدي خلق وقيمهما بدمائهم الطاهرة والتفاني دون حدود ودون انتظار الرد للمعروف الذي قاموا به لاجل تحقيق قضية الحرية وطبعا قد استلهموه من القيادة الطاهرة في حركة مجاهدي خلق و كما شاهده الكل من خلال حديث السيدة مريم رجوي و تاكيدها على أنه نحن مستعدين لان نضحي بكل ما نملك لاجل تحيقيق حرية شعبنا المظلوم .
لكن ملالي طهران هم ايضا يعرفون بانه لا نهاية للمجاهدين ، لهذا ظنوا بارتفاع عدد الصواريخ الفتاكة يتمكنوا من انهاء امرهم ولكنه نقول ياله من تفكيرباطل وسخيف !!

وفي خصوص موضوع سوريا وتجرء الملالي كاس السم بهذا الخصوص مايسمي به في نظام الملالي ” برشام” يعني التراجع في خصوص سوريا وانسحابهم منها بعد تجرء كاس السم النووي من الممكن ملاحظته بمقتل عدد كبير من بيادق هذا النظام الهامه في سوريا مثل الحرسي همداني و حوالي 50 شخص اخر من القياديين في حرس الثورري خلال هذه الفتره الاخيرة وخاصه اغلب الخسائر الحقت به بعد ما تدخلت روسيا في سوريا واستخدام القصف على الشعب السوري ، يعني مطالبة نظام الملالي بتدخل روسيا نفسه يدل على فشل ستراتيجية الملالي في سوريا وباتخاذها هذه الخطوة اراد تحويل موازنة القوى لصالحه ولكن لم يفلح ...
بناء علي هذا ، قصف مخيم ليبرتي بالصواريخ جاء في وقت النظام الايراني  يواجه ازمتين قاتلتين الاتفاق النووي و الانسحاب من سوريا وتداعياتهما ، وكما في تجرء ها كاس السم وقف اطلاق النار مع العراق في عام 1988 طالت اياديها في ابادة السجناء السياسيين في العام نفسها ، طبعا ابادة 30 الف سجين سياسي ما جاء من موقف قوة يعني بهذا الشكل وعن طريق هذا العمل الجبان ارشد العالم عن بديله  الرئيسي يعني مجاهد خلق الايرانية كون النظام يعرف وبشكل كامل بسبب وجود هذه المقاومة التي تتمثل بمجاهدي خلق الايرانية اضطر النظام ان يتجرء كاس السم وبسبب خوفه وترويعه من السقوط ، سدد على عدوه الرئيسي وكما قال الدكتور آلخو ويدال كوادراس ( نائب رئيس البرلمان الاوربي السابق) أن هذا الهجوم الجائر يرشدنا الي بديل هذا النظام الرئيسي ...
وهذا العمل الجبان بمعني اعترف النظام عن موقع بديله يعني سكان مخيم ليبرتي وخوفه منه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق