السبت، 14 نوفمبر 2015

اشتعلت باريس بنيران الارهاب


اشتعلت باريس بنيران الارهاب
في عالمنا اليوم محافظ البنك المركزي للارهاب هو النظام الايراني ناهيك عن صلته مباشرة بالانفجارات أم غير مباشرة والامر البالغ الاهتمام سياسية المساوة والمداهنة من النظام الايراني سببت العالم يشعتل بنيران الارهاب واليوم نراه في باريس .
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن النائب العام الفرنسي ان نحو 148شخصا قتلوا في باريس في هجمات تعرضت لها قاعة للمناسبات ومناطق أخرى في العاصمة الفرنسية. ووقعت عمليات بدائرتين العاشرة  والحادية العشرة في باريس واشار إلى ان عملية ثالثة تمت قرب استاد باريس وسط العاصمة الفرنسية حيث كان الرئيس فرانسوا أولاند يحضره مباراة لكرة القدم  .



وفي قاعة باتاكلون للإحتفالات وسط باريس قتل نحو 100 شخص أكد شهود سمعهم أصوات خمسة انفجارات قبل ان تقتحم الشرطة الفرنسية لإطلاق سراح عشرات رهائن. وفي غضون ذلك نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة قولها ان 4 مهاجمي قاعة الإحتفالات قتلوا بينهم 3 فجروا أنفسهم بأحزمة نافسة. وحسب الشرطة الفرنسية فان 7 مواقع في باريس كانت مسرحا لإطلاق النار.
ولكن موقف المقاومة الايرانية علي لسان السيدة مريم رجوي :
وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المجازر التي طالت المواطنين الأبرياء في باريس  بأنها إرهاب همجي وجريمة ضد الإنسانية واستنكرتها بقوة. وعزت السيدة رجوي الرئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي بهذه الفاجعة الأليمة معبرة عن صميم القلب عن تعاطفها مع عوائل الضحايا.
وأضافت: الليلة أصيب ضمير البشرية بالصدمة والدهشة والحيرة كيف يمكن ارتكاب جريمة كهذه بسم الله وباسم الدين. الشعب الإيراني الذي يعيش منذ 37 عاما في ظل حكم ديكتاتورية الملالي الظلامية الإرهابية باسم الدين أي عراب داعش يلمس هذه الجرائم حتى العظم ويدرك حال الشعب الفرنسي ومشاعرهم في هذه اللحظات العصيبة ويتعاطف معهم.
وأكدت السيدة رجوي أن التطرف المغطى بالإسلام سواء أكان في رداء الشيعة وولاية الفقيه أو في رداء السنة وداعش وجرائمهم المعادية للاإنسان لا تمت للإسلام بصلة وأن هذه الظاهرة المشؤومة حيثما كانت هي عدوة السلام والبشرية. 
ختاما الحل الوحيد يكمن في استقاط ملالي طهران وتحل محله حكومة ديمقراطية مبنية على راي الشعب الايراني وتخلص المنطقة والعالم من هذا الارهاب الهمجي العائد الي عصور الظلامية وبل اسوء يقوده نظام طهران ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق