الاثنين، 30 نوفمبر 2015

مخيم ليبرتي نقيض ملالي طهران

أغنية يوم الحساب - بعد يومين من اطلاق الصواريخ على مخيم ليبرتي

7هجمات و7 مجازر ضد سكان مخيمي اشرف وليبرتي منذ تولي المالكي الحكومة في العراق في 2008 الى يومنا هذا حيث اسفرت عن مقتل 168 من السكان وعدد كبير من الجرحي ولاسيما 27 من القتلي بسببب الحصار الطبي المفروض علي المخيمن والى يومنا هذا ، ولكن يا ترى لماذا النظام الايراني الذي يدعي بانه ليس له معارضة جادة وفي الوضع وهو مسيطر علي الوضع يقصف الميخم الذي مساحتة لا تبلغ حتى كيلومتر واحد بثمانين صاروخ من نوعية مدمرة ولا يكتفي بذلك بعد تخريب الاماكن وتدمير الكرفانات والمولدات يستقدم بعناصر بمسيات واهية باسم عوائل السكان في الوقت الذي عوائل السكان الحقيقيين يوكدون في رسالتهم الي الامين العام للامم المتحدة


 
:إن أعدادا كبيرة منا ذهبنا إلى أشرف في الأعوام 2003-2009 عندما كانت حماية أشرف على أيدي الحكومة الأمريكية والتقينا بكل حرية بأبناءنا وبقينا في أشرف فترة ما بحسب رغبتنا الا انه بعدما قامت الحكومة الأمريكية في عام 2009بتحويل حماية أبناءنا بشكل غير قانوني إلى حكومة المالكي ربيبة النظام الإيراني رغم اننا طلبنا مرارا من السفارات العراقية في الدول التي نسكن فيها بأخذ التأشيرة من أجل زيارة أبناءنا الا أن الحكومة العراقية رفضت منحنا التأشيرة. فيما يعتبرأبناءنا «افرادا محميين» ومشمولين بمعاهدة جنيف الرابعة. وتم اجراء المقابلة معهم جمعيا من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وهم يعتبرون لاجئين.
كما في عامي 2010-2011 كان عملاء النظام  تحت يافطة «عوائل السكان» متواجدين 23شهرا بجانب أشرف ومارسوا حملات التشهير والتهديد باستخدام 320 مكبرة صوت ليل ونهار وعلى مدار الساعة ومارسوا التعذيب النفسي ضد السكان. وكانت عناصر وزارة المخابرات تصرخ أمام مخيم أشرف عن طريق مكبرة الصوت « سوف نصطبغ أشرف بالدم ونعدم جميعكم فردا فردا و... »
مؤكدين على الحكومة العراقية ورئيس الوزراء العبادي والحكومة الأمريكية والأمم المتحدة احترام حقوق سكان ليبرتي وتوفير الحماية لهم ومنع اقتراب مأموري النظام الايراني الى المخيم.
ولكن اعتدنا في كل مرة تلجأ فيها المخابرات الايرانية الى استخدام ورقة عوائل الاشرفيين سواء أكان ذلك في اشرف او اليوم في ليبرتي ،ان يكون هذا الاستخدام مقدمة تهيء مسرح استيطان الاشرفيين لجريمة ابادة جماعية وهو امر تم توثيقه وتشخيصه مبكرا ومازالت الادلة عليه تتراكم وكان اخرها قصف مخيم ليبرتي بثمانين صاروخا اسقط 24 ضحية من الاشرفيين ودمر والحق اضرارا ببنى ومنشات واجهزة المخيم بما يقدر قيمته بعشرة ملايين دولار ، واليوم تتحرك السفارة الايرانية بهستيريا مجنون حانق لانها فشلت في هذا القصف الذي نفذه عملاؤها في لي ذراع الاشرفيين او كسر معنوياتهم فبعد يومين فقط وعلى انقاض المدمر في المخيم ظهر الاشرفيون ينشدون اروع انشودة تعبر عن الصمود والوعد والوعيد بيوم الحساب القريب لطغاة قم وطهران
وفي مبادرة هامة قام 2100شيخ عراقي من عموم أرجاء العراق قبائلا وعشائر وعوائل يدينون جريمة الإعتداء الصاروخي على اللاجئين الإيرانيين في مخيم ليبرتي ويطالبون بمنع استغلال عناصر وزارة المخابرات الإيرانية مجلس النواب تحت غطاء ورقة المخابرات الايرانية المعنونة عوائل سكان مخيم ليبرتي زورا فهم العملاء الذين جمعوا للقيام ضد هؤلاء اللاجئين ،عقب الجريمة المروعة والإعتداء الصاروخي على العزل في مخيم ليبرتي بتاريخ 29تشرين الأول مما أدى إلى مقتل 24 من السكان وجرح وكدم واصابة مئات منهم.
مطالبين بتبديل إدارة مخيم ليبرتي لان عناصرها متورطون في إبادة السكان مناشدين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بإعلان مخيم ليبرتي مخيما للاجئين فورا ،لضمان امنهم واحترام الاعتبار الانساني لوجودهم وحقوقهم الثابته واولها ( ار توبي ) حق الحياة والسلام
كونه النظام الايراني يعرف مخيم ليبرتي وسكانه معقل شعاراسقاط النظام وقفوفهم وصمود هم وتقديم الشهداء لاجل ارسل رسالة الي داخل ايران بانه حان الوقت لتغيير النظام وقد ولى عهد الملالي و المقاومة هي رمزالنصروخاصة عقائديا المخيم  نقض ملالي طهران بسبب انها يحمل راية الاسلام المتسامح الديمقراطي بقيادة السيدة مريم رجوي وها هنا نحن نقول هذه الجرائم المروعة لاتشفي ملالي طهران بالوضع المتأزم الراهن واصبح سقوط النظام على طاولة وسنحققه آجلا ام عاجلا أن شاءالله  ، إن شاء ام ابى ملالي طهران والي ذلك اليوم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق