الخميس، 30 يوليو 2015

الزنجي المسكر دون سيفه الشاهر


لاشك أن الاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية يعتبر تطورا مهما في  ميزانية القوى بالنسبة للنظام الايراني في المنطقه ومن حق شعوب هذه المنطقة ولاسيما العراق وسوريا واليمن ولبنان التي اريقت  فيها دماء مئات الآلاف من الابرياء وهُجرت فيها الملايين من حقهم التقييم الصحيح بالنسبة لواقع النظام الايراني بعد الاتفاق كون ان  حكومة طهران  تسعى لايحاء عدم اي تغيير في ميزان القوى وراء ذلك.


تصاعد صراعات  الذئاب  داخل النظام حيث عمّق الانشقاق بين موافقي الاتفاق ومخالفيه بتبادل اسوء التهم والالقاب من جهة ومن جهة اخرى ارتفاع وتيرة الحراك الشعبي ما تكللت في انتفاضة المعلمين والممرضين في طهران ومختلف المدن الايرانية قبل الاسبوع فضلا عن موجة اعتراضات لتصريحات خامنئي تجاه البحرين بين اوساط الامة العربية شعباً ودولةً كلها تشير الى تغيير ميزان القوي لضرر النظام  الايراني المتجاوز بشكل نوعي ورفض هيمنته في الشارع الايراني وفي المنطقة برمتها.
الجديرذكرا ان المقاومة الايرانية وبمحاولات كشفها الدؤوبة جعلت النظام الايراني في هذا الموقف الذليل مماثلة هذا المثل الفارسي: :”الزنجي المسكر دون سيفه الشاهر”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق