![]() |
مصنع قنابل في قرية في البحرين |
الشرطة البحرينة القت القبض على مجموعة ارهابية مدعومة من قبل النظام الايراني
عثرت الشرطة البحرينية على سرداب متفجرات في احياء سكنية في
قرية نويدرات و المصنع الذي يتم تجهيز القنابل فيه وقد تم ضبطها واكتشفت الشرطة
المواد المستخدم من نوع سي 4 وانواع اخرى سريعة الانفجارمستهدفا زعزعة الامن في
البحرين .
وفي سياق بصلة سبق وإن دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن
الوطني في البرلمان البحريني جمال بوحسن كافة دول ومؤسسات الأمم المتحدة إلى اتخاذ
موقف واضح والتحرك لوقف إيران عن الاستمرار في التدخل وإغراق المنطقة أكثر في الدماء.
كما دعا الدول العربية إلى الإسراع في تشكيل القوة العربية المشتركة
بحسب التوصيات الأخيرة التي خرج بها اجتماع القمة العربية في شرم الشيخ في مارس الماضي.
وقال “نأمل لهذه القوة العسكرية أن ترى النور أسوة بالتحالف الذي
تقوده المملكة العربية السعودية ضد التدخل الإيراني في اليمن وما عرف لاحقاً بـ”عاصفة
الحزم”.
وأعرب بوحسن عن أمله في أن تقوم الدول العربية بوضع خطة عاجلة لمواجهة
التدخل الإيراني ، مشيراً إلى أن النظام الإيراني لا يتورع عن استخدام الدين والمذهب
العقائدي كوسيلة للهيمنة على الدول العربية وإقامة الامبراطورية الفارسية.
واعتبر بأن التدخل الإيراني يتسبب بعدم الاستقرار في الدول العربية
والإقليم وذلك من خلال دعمه للعمليات الإرهابية التي تنفذ بواسطة أدواته في المنطقة
حيث يقدم لها الدعم اللوجستي والعسكري.
وقال بأن النظام الإيراني يدعم -على سبيل المثال- المطلوبين أمنياً
في مملكة البحرين على قضايا إرهابية وجنائية من خلال الإيواء والتدريب.
وأوضح بوحسن بأن عدد ممن قامت الأجهزة الأمنية البحرينية بإلقاء
القبض عليهم على خلفية ارتكابهم لجرائم وأعمال إرهابية اعترفوا بتلقيهم المساعدة والدعم
والتدريب من إيران.
وأفاد بأن هذا الدعم لهؤلاء كانت آثاره واضحة في المجتمع البحريني
حيث ترجم ذلك إلى القتل وزعزعة الأمن وإثارة حالة من الفوضى، وترويع الآمنين.
وأشار إلى أن النظام الإيراني ضليع في مجال تدخلاته في دول المنطقة
حيث يظهر ذلك جلياً في تدخله بشكل سافر في سوريا من خلال دعمه للنظام وحزب الله وعدد
من الميلشيات، كما يظهر دعمه الواضح في اليمن من خلال مساندته للحوثيين ضد الشرعية
في البلاد سياسياً وعسكرياً.
ولكن يجب معرفة اعمال النظام الايراني واسبابها :
طبيعة هذا النظام مبنية على اثارة الفوضة في المنطقة مع انه
النظام الايراني ابرم الاتفاق النووي واظهر بانه ينوي ان يحسن علاقاته مع دول
الجوار ولكن هذه اكذوبه لم تصدق لانه هذا النظام غارق في ازمات قاتلة ومنها
مطالبات الشعب الذي سُلبت حقوقه ومن هنا نستطيع ان نعرف لماذا النظام يتدخل بشكل
سافرفي دول الخليج مع انه بحاجه الى تلميع
وجهه امام دول المنطقة ولكن ليس له علاج ويعيش
ازمة مستعصية لا يسطيع ان يفتح طريقه الى الامام وكل يوم هوفي ازمة خانقة بسبب
سياساته القمية داخل ايران والتوسعية في المنطقة وكما انه لايعود الى هذا العصربافكاره
الرجعية مبنية علي خلافة «الولي الفقية» الذي استهلم منه داعش الفكرة .
ولكن الحل الوحيد يكمن
في اسقاط هذا النظام على ايدي الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وتكوين جبهة
موحده عربية واسلامية تقف بوجه النظام وهذا النظام لا يفهم الاّ لغة القوة ومواقف
حازمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق