الاثنين، 12 أكتوبر 2015

«الى جثة حسين همداني»


المقبور همداني مع روحاني رئيس الملالي قاتلا الشعب الايراني والسوري والعراقي واليمني و...


انك مستحق لهذا الموت ،
ياقاتل فَراشاتنا !
يللي تنقط دماء «زهرة» من بين مخالبك
اُباركُ
اضراج جسمك بلدم ياقذر!
هذا « الموت» حقٌ
التنخروالفساد بين هالة من النفوروالكراهية
والتعفن وسط حفرة من العن
لازالت تفوح منك رائحة نهردماء الاشرفيين
حينما قتلتهم عزّل مشدودي الايادي
ورائحة الشعب الكردي
وايلان السوري تفوح منك

وكذلك رائحة نفورسجن كهريزك
والآن ارحل الى قبرِعقابك العفن
كان قلبك مخلاة من الغِلّ والشقاوة
وقد فرغ وهو ذاهب الى الجب العفن
ولكن تهنئتي
سالت الى الواد
الى مقاتلي عمليات ” ضياء الخالد” البسلاء
الذين نبتت من دمائهم روضة ” شقايق نعمان”
ومن رائحة عطرهم الزكية
اصبحُ كلي ذكرا
اصبحُ كل رياحاً
نسيم رياح مسكرمن الابتهاج في هذه البرحة من الزمن
التهاني مرسومة على الشفة
اطير بجناحيّ جسمي معلق
انا ” طاهرة طلوع

طاهرة طلوع من امراءجيش التحريرالوطني الايراني غُرس الخنجر في قلبها وعلقوها من اعلي الصخرة

التي هديتُ للتاريخ طلوعا وبزوغا جديدا للقتال
والان اتحدث مع ” رشيد” احد شهداء مجزرة اشرف
وها انا اناجيه من صميم قلبي
ومع الـ 52 شهيد الاشرفيين
هاهم مبتسمين مبتهجين لتقديمي التهاني
قائلا لهم يا رفاق دربي
قد جازى احد قاتليكم
واخذ الله ثاركم
من هذا قاتل القذر
وعسى أن ينتقم يوما ما من الجاني الاول
ربما ليس بعيدا عند الله
مع نشاط وحماسة الثورة
في يوم تحشد الشعب
وتنتقم اياديه من الجاني الاول خامنئي

 9 اكتوبر2015








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق