عموماً المقياس
الديقطراطي في أي بلد يقاس باهتمام ذلك المجمتع بحقوق النساء كما في صدرالسلام اول
من اعترف بحقوق الأمراة هو الرسول الكريم محمد وكانت هناك ثورة في عصر العبودية
وكذلك نرى في تاريخ الاسلام بطولات النساء قد اشتهرت وشاركن في قيادة الجيش وادارة
البلاد وكذلك اهتمام هنّ بالامور الاجتماعية والسياسية ولكن بعد 15 قرنا من تاريخ
الاسلام النبيل جاء نظام يحكم طهران حرّف كافة تعاليم الدين وخاصة في بشأن الآمراة
وهو بعد عن الحضارة والدين والانسانية ولكن نود ان نلقي نظرة في خصوص أحوال المرأة
في عهد الملا روحاني وبعد 37 سنه من تولي الملالي الحكم في ايران :
في مستهل هذا المقال
اعرفكم على مجلد نشرت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، كتابا
بعنوان “النساء الإيرانيات في عهد روحاني”، كشفت فيه انتهاك حقوق المرأة خلال
العامين الماضيين اللذين تولى المنصب فيهما، والذي تعهد خلال ترشحه بالنظر في
تحسين أحوال المرأة الحقوقية، إلا أن الكتاب يكشف عن تعرض المرأة لمشكلتين
رئيسيتين: وهما القمع والاضطهاد ضد المرأة الإيرانية.
بين کل فترة و اخرى، نظام ملالي طهران الى تصعيد ممارساتهالقمعية ضد النساء و يعمل على المزيد من التضييق عليهن و المس بکرامتهن و إعتبارهن
الانساني، ويبدو إن هذا النظام لم يکتفي بتضييق الخناق على النساء في مجال الدراسة
و العمل و في الحياة الاسرية فقط، وانما يعمل أيضا على ملاحقتهن حتى في القضايا
المرتبطة بالملبس و المظهر. تهديد قائد شرطة السير في طهران، باحتجاز السيارات
التي تقودها نساء غير محجبات، او کما ذکر في تصريحاته بهذا الخصوص بإنه'إذا كانت
هناك امرأة غير محجبة بالشكل المناسب أو خلعت حجابها في السيارة، سيتم حجز الآلية
طبقا للقانون'،
وهذا القانون الغريب کما يبدو يفتح يد السلطات الايرانية للمزيد من الممارسات و الانتهاکات بحق النساء اللائي يتعرضن على الدوام للقمع و الاضطهاد و التمييز. خلال العقود الثلاثة المنصرمة، تعرضت النساء الايرانيات الى ظلم و إضطهاد غير مسبوقين وصل الى حد الاعتداء الصارخ عليهن برش الاسيد على وجوههن و أجسادهن و على طعنهن بالسکاکين لأسباب بالغة السخف ناهيك عن محاولات الاعتداء و التطاول عليهن کما جرت في حالة ريحانە جباري و غيرها عندما حاول رجال الامن إغتصابهن قسرا، وقد جاءت کل هذه الممارسات القمعية بعد سن قوانين متخلفة و غير إنسانية تم خلالها منع النساء من تلقي العلوم في العديد من المجالات الدراسية و کذلك مزاولة العمل في العديد من الحقول، وإن الممارسة القمعية الجديدة التي بادر النظام لإعتمادها ضد النساء،
سوف لن تکون الاخيرة فهذا النظام المبني أساسا على القمع سوف لايکف أبدا عن مثل هذه الممارسات .
وهذا القانون الغريب کما يبدو يفتح يد السلطات الايرانية للمزيد من الممارسات و الانتهاکات بحق النساء اللائي يتعرضن على الدوام للقمع و الاضطهاد و التمييز. خلال العقود الثلاثة المنصرمة، تعرضت النساء الايرانيات الى ظلم و إضطهاد غير مسبوقين وصل الى حد الاعتداء الصارخ عليهن برش الاسيد على وجوههن و أجسادهن و على طعنهن بالسکاکين لأسباب بالغة السخف ناهيك عن محاولات الاعتداء و التطاول عليهن کما جرت في حالة ريحانە جباري و غيرها عندما حاول رجال الامن إغتصابهن قسرا، وقد جاءت کل هذه الممارسات القمعية بعد سن قوانين متخلفة و غير إنسانية تم خلالها منع النساء من تلقي العلوم في العديد من المجالات الدراسية و کذلك مزاولة العمل في العديد من الحقول، وإن الممارسة القمعية الجديدة التي بادر النظام لإعتمادها ضد النساء،
سوف لن تکون الاخيرة فهذا النظام المبني أساسا على القمع سوف لايکف أبدا عن مثل هذه الممارسات .
السجينة السياسية زينب جلاليان التي تقضي السنة الثامنة في
السجن تواجه مضايقات في لقاءاتها الأسبوعية وذلك رغم معاناتها من مرض في الأعين
وخطر فقدان بصرها. ان هذه السجينة السياسية التي كانت تحت ضغوط شديدة من قبل
ماموري المخابرات الإيرانية السيئة الصيت خلال السنوات الماضية قد قامت مرات عديدة
باضراب عن الطعام احتجاجا على عدم الاهتمام بحالتها الصحية وحسب تشخيص الأطباء انها
تحتاج إلى خضوعها للعملية الجراحية في الأعين والا سوف تفقد بصرها.
منع رجال نظام الملالي من ترقيد السجينة السياسية نرجس محمدي
في مستشفى بمدينة طهران بعد ان تم ارسالها إلى المستشفى للتصوير بالرنين
المغناطيسي فإعادوها إلى سجن ايفين . يذكر ان
محمدي تعاني من مرض الشلل في العضلة وحسب تشخيص الأطباء يجب ان تخضع للمعالجة
الخاصة والترقيد في المستشفى
إثر مضايقات
قاسية تحرق امرأة حامل نفسها في مدينة نيشابور
بحسب ما وردت في صحيفة خراسان الحكومية في الساعة 11صباحا يوم
الجمعة 11أيلول/سبتمبر في مدينة نيشابور أحرقت امرأة 29عاما باسم حوا نفسها بسكب
البنزين على جسمها وجراء ذلك اصيب زوجها30عاما وطفلها اللذان حاولا لمساعدتها
بحروق شديده. و هي أصيبت بحروق بنسبة عالية وحالها متدهورة. وسكبت هذه المرأة
البنزين في يوم الحادث على نفسها أمام أنظار زوجها وطفلها المندهشة وأضرمت النار
في نفسها.
وان هذه السياسات القمعية ستبقى مستمرة على الدوام طالما بقي
هذا النظام على دست الحکم وإن الطريق الوحيد أمام الشعب الايراني لکي يحظى بحياة
حرة کريمة هو بإسقاط هذا النظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق