الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

طفح كيل صبر الشعب الايراني والشعوب العربية

نظام ولاية الفقية جوهرياً يواجه طريق مسدود

حقيقةً هذه الايام نلاحظ الكثير من الوسائل الاعلام تنشراخبار عن تدخل النظام الايراني في شؤون الدول العربية  كما تحدث قيادي بحريني قائلا: إن مستوي تدخل النظام الايراني  قد بلغ الى ارسال  الاسلحة والمواد التفجيرية الى تلك الدول وكذلك محاذير متلاحقة لوزير الخارجية السعودي التي جاءت في هذا المجال .
وعلي صعيد آخر بشأن الاعدامات وتجارب صاروخية من ضمن الامور التي لفت انتباه العالم اليها
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :أليس قبل ابرام الاتفاق النووي جاء في ارجاء نصه أن مسار تفعيل هذ الاتفاق يشترط به التزام النظام الايراني بمواضيع اخرى منها : حقوق الانسان و تدخلاته دعما للارهاب في المنطقة والعالم برمته ، وأليس الملا روحاني النصاب في بداية توليه منصب الرئاسة كان يتحدث عن التسامح والتعاون مع دول العالم وفي كافة المجالات و حيث ربط حل مسئلة الماء الصالح للشرب بالعقوبات الدولية وتطبيع العلاقات مع هذه الدول .


يا ترى لماذا بعد ابرام هذا الاتفاق ورفع الشعارات بهذا الخصوص قام حكام طهران الظلمة ببدء موجة جديد من القمع الداخلي من جانب  والتدخل في شؤون دول اخرى من جانب آخر؟
الجواب يكمن في القاء نظرة عابره في طبيعة وجوهرهذا النظام العائد الي عصور ظلامية
هذا النظام لايريد ولا يستطيع أن يتعايش سلميا وبسلام مع دول الجوار وكذلك لايريد ولا يستطيع يوفر الحرية للمواطنين الايرانيين كونه طبيعة وذات مبداء ولاية الفقيه يطمح في ام القرى الاسلامية لانه النظام ومنذ توليه السلطة يبحث عن تاسيس خلافة ما تسمى بالاسلامية في المنطقة .
بناء على هذا  وبعد مرور 27 عام من نهاية الحرب الايرانية العراقية وبعد 12 عاما من سقوط حكومة العراق السابقة لم يوقع النظام الايراني اتفاقية السلام مع الحكومة في العراق التي كانت في زمان المالكي تابعة له حتى يتم انهاء الحرب ورسيما .
عاش هذا النظام سنوات مديدة باستغلال سياسة المداهنة والاسترضاء من قبل الدول الغربية وكذلك صرف اموال طائلة لاجل مد تابعيه في سوريا واليمن ولبنان والعراق  على حساب الشعب الايرانى الذي يرضخ تحت خط الفقرويعاني من المجاعة ، ولكن نظام طهران يستمر في نقل هذه الاموال الى خارج الحدود الايرانية .
كونه نظام الملالي لاجل تفادي افرازات تجرءه كأس السم «حسب تعبيره » وتنازله عن طموحاته في خصوص صنع قنبلة نوويه زايد على الاعدامات  حيث ثبت  2000 حالة اعدام في سجل روحاني النصاب خلال توليه منصب الرئاسية . 
وهذه رسالة من جانب الشعب الايراني  والشعوب العربية في المنطقة تخاطب كل من له دورفي هذا المشهد الدامي في منطقة الشرق الاوسط : اتركوا سياسية المساومة والاسترضاء ولا تضحّوا بحقوق الشعب الايراني وامن شعوب المنطقة لاجل مصالحكم الاقتصادية .
إن طبيعة هذا النظام تتعارض مع العصر الحاضر وأن خلافة خميني وخامنئي في ايران عرابة لاي خلافة  اخرى سواء كانت شيعية او سنية . وعراب اي تطرف وتشدد في المنطقة  .
والمشانق القائمة يوميا في ايران وعملية الرجم اللا انسانية  الصادرعن محاكم الملالي طلية 37 سنة في ايران تعتبر تمهيد الارضية لاجرائم داعش وغير داعش البربرية وباسم هذه الخلافة اوصلت المنطقة الى حافة الهاوية ،وطبعا لاطاحة هذا النظام بحاجة الى استخدام القوة من قبل الشعوب المنكوبة  لاجل التخلص منه ومن المؤكد سيتحقق ذلك باذن الله ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق