الخميس، 22 أكتوبر 2015

الحرب بين الشيعة والسنة مستمسك ”ولي الفقيه طهران” الملحد


وحدة المسلمين في مناسك الحج

إن هذه الايام ونحن في شهرمحرم وبصفتي الكاتب ذاته من المذهب الجعفري وأني حزين لهذه المناسبة يعني استشهاد سيدنا الحسين سلام الله عليه ولكن عندما اسمع عن هذه الكمية من قرع الطبول لاثارة الفتنة بين السنة والشيعة في اخبار وتطورات منطقة الشرق الاوسط ، يصادفني هذا السؤال وهو: «مامصدراو مصب هذا الماء الآسن؟» الذي تسيل منه الدماء وتصدرالاعمال الجنونية بشكل ،حيث تلتهب منه العداوة بين المسلمين وامة محمد صلى الله عليه وسلم  ومن «بيت العنكبوت لخامنئي» للتغذى
لاحظت أن الامر سياسيا بحت وجذوره تنبت في ربح اوخسارة جهات معينة تلعب دورا حاسما في الساحة .


إخوتي الاكارم سنةً وشيعةً
على مر التاريخ  الاسلامي لا تصادف المسلمين مماثلة لهذه الويلات الا في منعطفات معدودة حيث تتسلط عليهم زمرملحدة بلادين ودجلة تستخدم الدين كوسيلة واداة لتمريراهدافها المشؤومة وطامع فحب الجاه والجبروت والسطو تضحي بارواح والاعراض الشعوب المسلمة سنة وشيعة ، من سلالة الصفويين الى يومنا هذا تم رفض هذه الفتنه رفضا بتاتا ولم نراه أن يُؤيد لا من قبل صحابة البني الكريم صلى الله عليه وسلم ولا من قبل خلفاء صدر الاسلام وكذلك ائمة الشيعة بل دوما كانوا يدعون المسلمين الى توحيد الصفوف والحفاظ على تقدم وتطور المجمتع الاسلامي 
ولكن في عقود الاخيرة من القرن العشرين سيطر نظاما على ايران حيث التفرقة واثارة الفتنة تكون من ذاتها ، أن الملالي الملحدين والفسدة الذين يحكمون طهران لايمت بصلة لا بالايمان والعقيدة ولا التوحيدو لا النبوة ولا بالمعاد وعلى رأسهم خميني المقبور كونه لايؤمن لا بالدين ولا السنن اصدر فتاوي اجرامية ضد الشعب ومنها :
منها بتر الايادي والارجل وسحب دماء المعارضين له قبل الاعدام وكذلك اغتصاب الفتياة السجينات قبل اعدامهن و اباحة اي عمل دنيئ لعناصر المخابرات لاجل الكشف عن وهوية الاشخاص وقَودَهم الى اعواد المشانق ...
وابدعها هذا النظام للقمع الداخلي حصرا
نعم ، خميني هوالشرك المتجسد في عصرنا كونه لا يمت بصلة لا بالاسلام ولا الشيعة ، خميني هذا الحيوان الوحش الدكتاتور، في طوال عمره المشؤوم الذي ترأس نظامه في عقد من الزمن ، كانت له انانية شيطانية حيث لم يزور مرقد امام الرضا عليه السلام ( امام الثامن لمذهب الجعفري) في مدينة ”مشهد” حتى ولو لمرة واحدة فقط لانه كان يعتبرنفسه هو الامام والرب الاعلى ولايعترف بغيره ...
  وكماعندما كان يسكن في مدينه ”قم” بما أنه كان مرقد السيدة معصومة عليها السلام شقيقة الامام الثامن وهو معززة من قبل موالين هذا المذهب و يبعدعن بيته بضعة مئات امتارلم يروزه اطلاقا كونه الشيطان متمثل بخميني في عصرنا هذا وكل مافعل كان لاجل ارضاء ميوله في حب الجاه والمنزلة
ومن جانبه يجب أن نبحث عن رسالة السيدة مريم رجوي الشفافة بشأن الاخوة والمساوات والسلام والتقدم في عصرنا هذا ، بشارة السيدة رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية تجمع بين نوع البشرمن كافة الاديان والمذاهب والاعراق وتدعو للمحبة والاخوة .
نعم بلاشك سيأتي يوما تُطهّرالمنطقة من دنس الطائفية المنبعثة من نظام طهران واذنابه في الشرق الاوسط وستُبزغ شمس المشرق وتعيش كافة المذاهب والاديان والاعراق والطوائف جنبا الى جنب بسلام وتقدم وارتقاء 
وكما الام واستياء هذا النظام ضد الشعية الايرانية اصبح حديث القاصي والداني ... وقس علي ذلك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق