في”
نظام ولاية الفقيه” الازمة ظاهرة مرغرب فيها وفي نفس الوقت موقف قاتل ، ذات
ازدواجية متضاربة والعبث في الازمات يعتبر امرٌاستراتيجي وفي الوقت ذاته تكتيكي
لرموز هذا النظام ، ونشاهد هذه الايام اشد ظواهره ،خشبة مسرح هذه الظاهرة الصحف
والجرائد وسائل الاعلام لنظام الملالي.
ازمتان
متجاورتان وكليهما في ذروتها احدى هما ضجيج وصخب المهمومين المعارضين للاتفاق
النووي ومغامرات اعتصام هؤلاء خلف باب مجلس نواب الملالي والثاني اعادة جثث رموز
النظام وبيادقه الذين قُتلوا في احداث مكة المكرمة .
في
الاولى: عنوان منشور في” صحيفه كيهان ” الرابع من اكتوبر« بامرمن زعيم الثورة
خامنئي، تم انهاء الاعتصام امام مجلس النواب»
ومتزامنا
في ”موقع رجانيوز” الرابع من اكتوبرتم نشرخبرعن اقامة اعتصام آخر للمهمومين في
مدينة ري حيث تم تفريقهم من قبل قوات الامن الدخلي وكذلك خبر آخرعن اقامة اعتصام
المهمومين في كلتا من مدينتي قم واصفهان متزامنا مع مناقشة ودراسة الاتفاق النووي
في مجلس نواب الملالي ” صحيفة اعتماد” الرابع من اكتوبر
واما
في خصوص الازمة الثانية هناك عنوان تم نشره في ” صحيفة كيهان ” قِسمُ مذكرة الضيوف
ايضا في الرابع من اكتوبر تحت عنوان «الايادي الخبيثة وراء جريمة منى » وهو
عنتريات وتهديد ملالي طهران ضد السعودية وفي عنوان الاخير هناك مأوس يلوح الى
الجهة المعاكسة قائلا:« لا تتعجل في التحكيم » ايضا من
”صحيفة اعتماد” الرابع من اكتوبر .
كما
يبدوأن هذين الازمتين واحدة تقف بوجه الثانية تقعان في كفتي ارجوحة حفظ
توازن النظام
واستخدام
هذا المنهج يصب لصالح التوازن الوقتي والعابر في المنطقة وأن هذا التوازان رقيق
جدا وخطير وعلى خامنئي أن يدفع ثمنه بخوضه بهلوانية خطيرة ودائبة .
من
جانب خامنئي بِصمته يسمح للمهمومين وكذلك المريحين أن يهجم بعضا على بعض لاجل الحفاظ على
اساس عرش سلطنة ولي الفقية الهش ومن جانب آخر مثلا يأمر عن طريق مكتبه بالغاء
الاعتصام وفي طبية الحال من الممكن تواصل هذا الاعتصام بمدينة آخري بعيدة عن طهران
مثلا مدينة ”ري”
ولكن
لاجل استغلال الموقف الناتج عن احداث مكة الموجعة ، هناك ضرورة ملحة لدفع اكبر ثمن
وعلاوة على ظهور خامنئي مكرارا الى دائرة الضوء هو بنفسه دفع رموز حرس الثوري
السابقين واللاحقين للحضور في هذا المشهد وخاض الساحة مرتين ، تارة باسم تصريحات
بشأن دروس دينية خاصة للمرجع الديني الواعي و من ضمنها خلق موقفا لتهديد السعوديه
وهو ضرب عصفورين بحجر واحد يعني يتشدق بالمرجعية وهوفي افلاس تام ، في هذه
التخرصات علاوة على تهديد السعودية قائلا :« مسؤولية الحادث في مكة على عاتق حكام
السعودية».....
كما
دفع خامنئي قائد حرس الثوري ، الحرسي جعفري 3 اكتوبر الى الساحة لكي يكرر هذه
العنتريات ويدعي قائلا: تأهب الحرس الثوري وسيستخدم استيعابه الكامل لاجل رد فعل
عنيف امتداد لارادة الزعيم خامنئي ....
ولكن الان السؤال الذي يطرح نفسه ماهي اسباب هذه العنتريات الفارغة وهذا التطبيل والتزمير؟ وهذه الدعاوي الموهومة الذي ذكرها خامنئي مثلا « اهانة الحجاج او عدم اعادة جثث قتلاهم شيء مثيرللسخرية والضحك ، اذن ما هو السبب ؟
ولكن من الممكن كشف الامر من تصريحات قائد قوات الحرس نقلا عن” صحيفة كيهان” التابعة لخامنئي :
ولكن الان السؤال الذي يطرح نفسه ماهي اسباب هذه العنتريات الفارغة وهذا التطبيل والتزمير؟ وهذه الدعاوي الموهومة الذي ذكرها خامنئي مثلا « اهانة الحجاج او عدم اعادة جثث قتلاهم شيء مثيرللسخرية والضحك ، اذن ما هو السبب ؟
ولكن من الممكن كشف الامر من تصريحات قائد قوات الحرس نقلا عن” صحيفة كيهان” التابعة لخامنئي :
حيث
بعد يوم من تصريحات خامنئي في مدينة نوشهرظهر الحرسي رضائي على شاشة تلفزيون
الملالي وعلاوة علي تلويح لتصريحات خامنئي ، انكشف الامر وسقطت ورقة التوث ونوه
قائلا: « إني لست متفاءل بالمستقبل ، والمنهج الذي خطته السعودية منهجا غير سليم
،الاّ اذا وقع حادث غير مترقب في السعودية»
ابداء رضائي القلق واضح بقدروضوح النهار وينم عن خوف وارعاب هذا النظام وكان من المقرر أن يتحدث عن عنتريات خامنئي ولكن خلال حديثه تنبه لهذا الامر وقال :« طبعا نحن لا نقيم للسعودية وزناً ولا يستطيع احدا ان يقف امام ايران الاسلامية ولكن كما يقول المثل ” الإناء ينضح بما فيه ” واستخدام كلمة” اقتدار” لاجل التغطية على ضعف واذعار هذا النظام ، ولو جاء اذعان رضائي بشكل عفوي ولكن كشف عما خفي خلف الكواليس .
ابداء رضائي القلق واضح بقدروضوح النهار وينم عن خوف وارعاب هذا النظام وكان من المقرر أن يتحدث عن عنتريات خامنئي ولكن خلال حديثه تنبه لهذا الامر وقال :« طبعا نحن لا نقيم للسعودية وزناً ولا يستطيع احدا ان يقف امام ايران الاسلامية ولكن كما يقول المثل ” الإناء ينضح بما فيه ” واستخدام كلمة” اقتدار” لاجل التغطية على ضعف واذعار هذا النظام ، ولو جاء اذعان رضائي بشكل عفوي ولكن كشف عما خفي خلف الكواليس .
على هذا الاساس اصبح الجواب واضحا بأن كل هذه
العنتريات والتطلبل والتزمير تعكس عن خوف و ارتعاد هذا النظام من مسار التطورات في
المنطقة وخاصة تبعات فاجعة مكة التي حلت بهذا النظام ، لهذا خامنئي بظهوره عدة
مرات علي الشاشة وكذلك ايفاد عناصر ما تسمى برموزحراس الثورة السابقين واللاحقين
الى الساحة واستخدام عبارة « رد فعل سريع وعنيف » يسعي لتغطية اذعاره وان
يخفف من ارتعاد امثال الحرسي رضائي عندما قال : «عالم الاسلامي ضاق ذرعا من غدر
وجهالة آل سود واعمالها في قتل اليمنيين و تشريد الشعب السوري و قمع الشعب
البحريني والقتل الطائفي في العراق و اثارة التفرقة الاثنية واشاعة الارهاب في
كافة انحاء العالم وهوقريب أن تذوب بقهر المسلمين .
وفي الختام يبقي سوالا يطرح نفسه هل عنتريات هذا النظام تخفف عن ازماته الخانقة الغارق في الوحل من الممكن متابعته في اخبار و تطورات الايام والاسابيع القادمة ...
وفي الختام يبقي سوالا يطرح نفسه هل عنتريات هذا النظام تخفف عن ازماته الخانقة الغارق في الوحل من الممكن متابعته في اخبار و تطورات الايام والاسابيع القادمة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق