الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

نبض الشارع الايراني ينبض مع ليبرتي



محمد ملكي رئيس جامعة طهران الاسبق في بداية الثورة الايرانية المناهضة للملكة سجين سياسي سابق في نظام الملالي وناشط في مجال حقوق الانسان ومن مؤسسي رابطة ” معترك لكام ” اي «الرابطة المدافعة لرفع عقوبة الاعدام شيئا فشيئا » ويعناني من مرض خطيرولكن مع ذلك والمخاطر التي تهدده في نظام طهران المجرم من اعتقال مجدد وتعذيب واعدام لكن رمى المخاطر الي جانب وخاض ساحة النضال بكل جد مدافعا عن ساكني مخيم ليبرتي محط امل الشعب الايراني للتغيير في ايران
في حلفة تأبين وموارات ثرى الأم المجاهدة مهري جنت بور (الأم داعي) في مقبرة بهشت زهراء بطهران شارك فيها الدكتور محمد ملكي أول رئيس جامعة طهران بعد الثورة ضد الملكية الذي ألقى كلمة على مزار الأم مستذكرا هذه الأم  المكرّمة. يذكر  انه قضي 10 سنوات في سجون نظام الملالي ويعتبر من أبرز الشخصيات السياسية الوطنية الإيرانية .



حيث قال: لا أعرف ماذا أقول بشأن عظمة هذه المرأة وهذه الإنسانة التي عاشت على طول حياتها حياة زينبية. إنها عاشت كزينب وربّت أبناء وقدمتهم إلى المجتمع ليس فقط أبنائها وإنما العديد من الأبناء الذين هم الآن ماوراء الحدود وتحت القصف الصاروخي ويعيشون معاناة ومشاكل جمة إلا أنهم واقفون كالطود الشامخ. هؤلاء هم أبناء هذه الأم. يا للسعادة لها، هناك كثيرون يولدون في هذه الدنيا ويعيشون فيها ويستمتعون منها ثم يذهبون إلا أن الاستمتاع الذي تحظى به هؤلاء الأمهات هو من نوع آخر.
أيتها الأم.... (وهو يخاطب الأم)
لا أعرف ماذا أقول عن حبك وعطفك وكلامك عندما كنت قادرة على التكلم وعن معرفتك ومواهبك ودماغك الذي كان يشتغل حتى آخر الأنفاس وكان نشطا. 
أقول فقط إن كثيرين صاروا يتامى بعدك. يقال إن الإنسان يصبح يتيما بعد وفاة أمه وفعلا إننا أصبحنا يتامى.
إنك عشت حياة زينبية وعشت مثل زينب وكنت من زينبات العصر. ليستمع كلماتي ويسجلها اولئك المكلفون بهذا المهمة. نعم إني أقول بملء فمي إنك عشت حياة زينبية وكنت زينب عصرك. ... الشاه والملا سعوا على مدى 50 عاما أن يجففوا هذه الشجرة ولكن أبت أن تتيبس!
أتذكر بعبارة قالها سماحة آية الله منتظري في رسالة إلى خميني «كونوا مطمئنين بأن الفكر لا يمكن أن يزول بالقتل». وأنتم قتلتم وضربتم وقطعتم هذا الكم.. أطلقتم النار وضربتم بالفأس، أطلقتم النار وضربتم بالفأس على الجسم الأعزل، وعندما رأيت أن هذه الأعمال ليست كافية فأطلقت 80 صاروخا وكنت تظن أنك بفعلتك هذه تدمر كل شيء ولكن كن مطمئنا أن ليبرتي سيعود وسيصبح بعد شهر أو شهرين أجمل وأفضل وأحسن مما كان عليه من قبل.
طالما يوجد أناس حريصون على حال هذا الشعب  ومادام أناس يصرخون ويهتفون «اطلب العلم من المهد الى اللحد» ثم يشطبون كلمة العلم ويقولون «اطلب الحرية من المهد الى اللحد«.



وفي نموذج آخر
مكتوب لشعله باكروان والدة ريحانة جباري خلال لقائها بـ سيمين عيوض زاده والدة السجين السياسي اميد علي شناس بعد تحرير الأخيرة
نعم، نحن الأمهات لن نتخلى عن إحقاق حقوق أولادنا سواء كانوا سجناء أم إحرار، أيها النائم في جوف الأرض، لدينا قدرة بسبب الحبل السري لأولادنا....
نحن الأمهات قد قمنا بفتل سلسلة من الحبل السري لأولادنا الذي يربطنا، نعم نحن الأمهات لانتخلى عن إحقاق حقوق أولادنا سواء كانوا سجناء أم إحرار، أيها النائم في جوف الأرض، لدينا قدرة بسبب الحبل السري لأولادنا
ومن جانبه وفي يوم الطالب
حوّل طلاب جامعة العلم والصناعة بطهران حفل يوم الطالب إلى ساحة لإبداء الكراهية والإشمئزاز تجاه نظام الملالي، إذ رفعوا شعارات «الموت للاستبداد» و«لا نريد لا نريد إصلاحات وهمية» و «ليطلق سراح السجناء السياسيين» ووتروا كلمات مسؤولي النظام من زمرتي الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وأنشدوا نشيد «زميلي الدراسي» معلّين في هذا الحفل باسم «كيانوش آسا» زميلهم الشهيد صرخاتهم «كيانوش العزيز دربك سالك».
وكان كيانوش آسا 26 عاما طالب ماجستر في الهندسة الكيميائية اختطف خلال انتفاضة عام 2009 على أيدي عناصر مخابرات النظام ثم تم العثور على جثته الخامدة في الطب القانوني بعد ثلاثة أيام.
هذا ومنع أزلام وزارة المخابرات في الجامعة الحرة في جنوب طهران دخول الطلاب إلى قاعة الاجتماع وفي المقابل رفع الطلاب المحتجون شعارات مناوئة للحكومة ما أدى إلى وقوع مواجهة بين الطلاب وميليشيات الباسيج التابعة للنظام.
ختاما بعد الاتفاق النووي وبعد تراجع الملالي عن موقفهم في سوريا والهزائم الاخيرة التي تكبدت بهم اصبحت النقمة الشعبية تتفاقم ومنادية بالحرية مستلهمة من نضال خيرة ابناءها في مخيم ليبرتي محط امل الكبير للشعب الايراني وخاصة تصريحات الدكتور محمد ملكي تؤكد على هذه الصلة الذي حاول النظام بنفي المعارضين القاطنين في مخيم ليبرتي أن يقطها ولكن لا يمكن هذا لانه راسخة في قلوب الشعب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق