الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

الحفلات الموسيقية يجري من خلالها التوغل!!


عنوان غريب استخدمه الملا أحمد خاتمي عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء الملالي
في عالم اليوم الموسيقى اصبحت جزء من حياة الانسان كفن من الفنون الذي يعبر الانسان عن مشاعره واحاسيسه في مواقف مختلفة من فرح وعزاء اوللاعياد والمناسبات ولكن هل النظام الايراني يعارض الموسيقى من منطلق ديني؟
 لان نكشف علي الحقيقة نلقي نظرة على على خلافات رموز النظام التي وصلت الئ ذروتها وإستمرارا في الهجوم على زمرة رفسنجاني – روحاني إدعى الملا أحمد خاتمي عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء النظام _ من زمرة خامنئي _ خلال صلاة الجمعة يوم 11 كانون الأول 2015 قائلا: ”كل تيار يحاول المساس بديانة الناس بإقامة الحفلات الموسيقية فإنه مندس ولايجب الإنفاق من بيت المال لحفلات موسيقية تغفل عن الله وإننا نعارض إقامة حفلات يتم الإنفاق لها من بيت المال ”.



وأبدى خاتمي خوفه المتزايد يوميا من الأجواء الإحتجاجية السائدة على الناس مضيفا:” هناك توغل سياسي واقتصادي وأسوأ منه توغل ثقافي وكل تيار يسعى لتقليل كراهية الناس من أميركا فهو متوغل
في خطوة نادرة وتعد كسرًا لأحد التابوهات في إيران، أعلن الرئيس الأسبق للبلاد علي أكبر هاشمي رفسنجاني أن لجنة إيرانية تدرس المرشحين المحتملين لشغل منصب المرشد الأعلى للجمهورية.
ومنذ خضع المرشد الأعلى الحالي علي خامنئي (75 عاما) لجراحة لاستئصال سرطان البروستاتا، لم تشهد البلاد نقاشًا علنيًا حول من سيخلفه على الإطلاق، وذلك لتجنب ما يعتبرونه خطرًا يهدد تقويض أقوى شخصية في إيران. لكن مع إجراء انتخابات مجلس الخبراء في فبراير (شباط) وهو الهيئة الدينية التي تعين المرشد الأعلى، فإن من المؤكد أن تطفو هذه المناقشات على السطح. ويأمل الرئيس المعتدل حسن روحاني وحلفاؤه استغلال الشعبية التي اكتسبوها بعد إبرام الاتفاق النووي مع القوى العالمية الذي يفترض أن يؤدي لرفع العقوبات، ومن ثم الفوز بأغلبية المقاعد في مجلس الخبراء وفي الانتخابات البرلمانية التي تجري في اليوم نفسه.

وقال رفسنجاني، الحليف القوي لروحاني، حسبما نقلت عنه وكالة العمال الإيرانية للأنباء، أمس، إن «مجلس الخبراء سيتحرك عند الحاجة لتعيين زعيم جديد، إنهم يستعدون لذلك الآن ويدرسون الخيارات، لقد عينوا مجموعة لإعداد قائمة بالمؤهلين ستطرح للتصويت (في المجلس) عندما يحدث أمر ما.
من هنا نستطيع ان نفهم لا حلال ولا حرام في هذا النظام الا ان يصب لصالح ضمان بقاء هذه الحكومة الفاسدة والسقوط آت لا مفرمنه ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق