الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

فالح الفياض مؤتمر بأوامر السفارة الأيرانية مصدرقمع مخيم ليبرتي


جريمة  قام بها فالح الفياض بحجز جثامين شهدائهم لمدة شهرين واضافه الي ذلك تواصل حصار لوجستي يدل على تواطئ فالح الفياض مع السفارة الايرانية في الظرف الراهن وخاصة بعد الهجوم الصاروخي الاخير.
حسب التقاريروالاخبار التي تناقلتها وكالات الانباء تبين انه لم يکف نظام طهران ولو يوما واحدا عن ممارساته العدوانية و الشريرة عن سکان مخيم ليبرتي من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، ولاسيما منذ الاحتلال الامريکي للعراق والذي فتح الابواب على مصراعيه أمام نفوذ و هيمنة هذا النظام، 


وقد کان الهجوم الصاروخي الدموي الوحشي الذي نفذه عملاء لطهران في 29 أکتوبر2015، ضد السکان و الذي أردى ب24 من السکان و جرح العشرات منهم، واحدا من أحدث الممارسات الوحشية و الاجرامية بحق السکان. سکان مخيم ليبرتي الذين صمدوا منذ عام 2003، أمام مجموعة من المخططات و الدسائس العدوانية المنظمة التي قام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بتفيذها عن طريق عملائه في العراق، عانوا الامرين من تلك المخططات و تبعاتها المختلفة وقد وصلت قمة عدوانية هذا النظام الى حد إنه قام بتشکيل لجنة مشبوهة من أجل الاشراف على سکان المخيم بإشراف و مسٶولية فالح الفياض، مستشار الامن الوطني و الذي و بشهادة السکان کان له ولايزال دورا مشبوها في إلحاق أکبر ضرر مادي و معنوي بهم.
فالح الفياض و لجنته المشبوهة الاجرامية التي تصرفت دائما و على أساس أوامر و توجيهات النظام القائم في طهران، تستمر بأعمالها منذ أکثر من 6 أعوام و لايتم تغييرها على الرغم من کل الاضرار التي ألحقتها بالسکان ولاسيما إذا ماعلمنا بإن معظم الهجمات و المخططات التي تم تنفيذها ضد السکان قد کانت بناءا على معلومات من جانب هذه اللجنة المشبوهة. الملفت للنظر إنه و في الآونة الاخيرة قد بادرت هذه اللجنة المشبوهة الى وضع کاميرات مراقبة جديدة عالية الدقة من أجل مراقبة السکان و خصوصا أماکن تجمعهم، وقد تزامن ذلك مع مساع مشبوهة من أجل إستقدام عملاء للمخابرات الايرانية على إنهم من عوائل سکان ليبرتي، ولايبدو إن هذه اللجنة المشبوهة تريد التخلي أبدا عن ممارساتها و أعمالها المشبوهة و لذلك فإن إرتفاع الاصوات و النداءات من مختلف الاوساط السياسية و المعنية بحقوق الانسان من أجل تغيير هذه اللجنة و إستبدال أعضائها بأفراد محايدين غير تابعين لطهران، من أجل ضمان أمن و سلامة السکان و إنهاء الاخطار و التهديدات المحدقة بهم من وراء هذه اللجنة المشبوهة العميلة.
ختاما مرة اخرى نطالب بكل قوة استبدال الجناة الذين يتولون ادارة مخيم ليبرتي المضالعين بقتل السكان واستمروجودهم جريمة بحق الانسانية ...
وكذلك اقصاء ومحاكمة فالح الفياض ... عميل ايران



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق