الأحد، 20 ديسمبر 2015

رفسنجاني ومهرجان رتعة الاتفاق النووي!!



 
عقب المصداقة علي قرار مجلس حكام وكالة الدولية للطاقة الذرية ظهر روحاني يوم الاربعاء المصادف 17 ديسمبرالجاري علي شاشة التلفزيون مهنئا ”الشعب الايراني ” بمناسبة الانتصارات المتتالية التي حققها الشعب علي الصعيد الدولي !!
وفي سياق بصلة  هنئ رفسنجاني”روحاني” ايضا مخاطبه بشأن الحدث الاخير حيث اسماه «الفتح المبين » وكذلك « النصرالنووي العذب» مماثل لقرار 598 اي ( قرار وقف اطلاق النار بين الايران والعراق في 1989)
وكما وسائل الاعلام التابعة لزمرة رفسنجاني _ روحاني ايضا ابدت عن فرحها بكتابة عنوانين كبيرة مثل :« MPD دخل التاريخ وانتهى! » تقرع علي الطبول ولكن من جانب آخر زمرة خامنئي تتحدث عن شيء آخر يا ترى ماهي الحقيقة ؟؟




رئيس الملالي حسن روحاني دوما كان يقول بانه اذا تمكنت حكومته من الحصول علي الاتفاق النووي يتغلب علي مشاكل كثيرا منها مشاكل البيئة والبطالة وتوفير فرص العمل وحتى ماء الشرب للمواطنين وسيحصل تطور كبير في مجال الاقتصاد الايراني وكما كتبت صحيفه آرمان في عددها الصادر في 16/12/2015 وفي افتتاحيتها :« سيرتفع دخل ايران ثانية .. وطبعا بالعودة الى الفرص السابقة و التي  توفرت بها فرص العمل سينتعش اقتصاد ايران من جديد »
ولكن السوال هو بعد اغلاق الملف النووي هل حقيقة حصل تغيير وتطور في الملف الاقتصادي ؟ أم هل هناك افاق يمكن رؤيتها ؟

لوامعننا النظر بعيدا عن المزاعم والادعاءات ونظرنا واقع الامر ، الحقيقة هي ليست فقط لم يتحدث اي تطور بل الوضع المعيشي للمواطنين الايرانيين ازداد سوءاً يوما بعد يوم  حيث ما يعود الى اعضاء حكومة روحاني واحد تلوآخر يخضوا الساحة ويعلنون ان ازياد الاسعار .... والغلاء

ومنها معاون اول حسن روحاني  مشيرا الى الزمرة المنافسة بوقاحة يقول : هناك ثمة اشخاص لايريد ون ان يستمتع الشعب بحلاوة الغاء العقوبات ويسعون بغية تصعيد مستوى طلبات الشعب »
من قديم الزمان كنا قد سمعنا بمثل يقول « بذكر اسم الحلوى حصرا لا يتحلى ذوق الانسان» ولكن الان قد وُجد شخصا بذكر اسم الحلوى  يشعربعذها وحلاوتها !!
الشيء الطريف هو أن روحاني روحاني ادعا بان حكومتة لم تلبث ان تفي بوعودها !!
لكن يجب أن يُسأل روحاني اي وعود هذه قد حققها ؟!
هل تم اطلاق سراح السجناء السياسيين ؟ هل قلت الاعد امات و تخفضت الضغوط والاعتقالات فماباك عن هذه الامور بل علي صعيد الاقتصاد هكذا ... لا يعرف  الشعب هل يصدق اقوال روحاني النصاب من جانب أم الامور المعيشة المؤساوية التي يراه بأم العين ويشعربها باللحم والعظم ؟!
بالمناسبة عناصر تابعة لحكومة روحاني وكذلك وسائل الاعلام التابعة لهذه الزمرة يحذران من رفع مستوى طلبات الشعب !
منها كتبت صحيفة ارمان في افتتاحيتها محذرةً « هؤلاء الذين .... يخلقون الاجواء بغية رفع مستوي مطالبات المجتمع حيال تداعيات تنفيذ الاتفاق النووي (برجام) من جانب  ومن جانب آخريبالغون  في هذا الخصوص لاجل اثارة اجواء كاذبة حتي يحولون عذبة النصرالى  مرارة
وفي المقابل مواقع ووسائل اعلام زمرة خامنئي تحذر تهدد وتقول :إن الشعب بعد تدمير الصناعة النووية يتأمل أن يرى مهرجان الرتعة ! (موقع بهار الحكومي 16/12/2015)

وكما تحذريات روحاني بشأن عدم تأجيج مستوي طلبات المجتمع تنم علي انه لاتكون ارادة حقيقة لاجل تحسين وضع المعيشي للشعب  من جانب ومن جانب اخر خوف رموز النظام من تفاقم طلبات الشعب .
حقيقة بلغ السيل الزبى واجتاز السكين العظم ولم تجدي هذه الحجج والشارع يقول: في الامس كنت تزعمون باننا نعاني من حصار وعقوبات ولكن اليوم كيف تردون ؟
هناك اموال طائلة تصرفونها مليارات مليارات لاجل ايفاد قنابل وصواريخ و حراس الي سورية ولكن عند ما يصل دور العاملون وال...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق