الأربعاء، 15 فبراير 2017

آن الأوان لإدراج الحرس الثوري في اللائحة السوداء



صلاح وليد 
14/2/2017
لقد حان الوقت ولو بعد مرور 38 عاماً لإدراج الحرس الثوري في قائمة الأرهاب، ما الذي اقترفه هذا الاخير حتي وصلنا الي هكذا مرحلة مطالبين بتصنيفه في لائحة الارهاب. منذ 2003 الي يومنا هذا والعراق الجريح ينزف جراء تدخل مباشر وسافرمن قبل ملالي طهران بواسطة الحرس ومؤسساته الارهابيه، فالسفارة في العراق جرى تحويلها الى وكر للتجسس وغرفة عمليات تابعة لطهران في بغداد وسائر المدن العراقية، كما دست ايران سفيرا لها في العراق كان يعمل قائدا في فيلق القدس الارهابي الذي كان ولا يزال يعمل جاهدا في إثارة الطائفية، القتل علي الهوية ، حرق الجوامع السنية، تفجير مراقد الشيعة، قتل الطيارين، اغتيال النشطاء السياسيين علاوة علي تاسيس ما يسمي بالحشد الشعبي وجرائمه المعروفة لدي القاصي والداني واخيرا نيتهم تاسيس حرس في العراق علي غرار الحرس الثوري الايراني !!


اما في سوريا ، فيكفي ان نلقي نظرة على ما فعله النظام من احتلال حلب الصامدة المظلومة ، حيث لاحاجه للشرح فالجرائم تم اقرافها على مرأى من العالم ومسمعه كما وتم عرضها على شاشات التلفزيونات كحضور الحرس الثوري في شوارع حلب وتورطه في قتل المدنيين الابرياء حتي بعد ابرام الاتفاق الذي كان يقضي بانتقال اهالي حلب الي مناطق اخري وكذلك الصورالتي نشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي التي اثبتت حضور الارهابي قاسم سليماني المصنف في لائحة السوداء بحلب ، فماذا عليه أن يفعل الحرس الثوري حتي يستحق الادراج في قائمة الارهاب ؟!
ويضاف الى كل ما سبق ذكره تدخل النظام الايراني في لبنان واغتيال الحريري الي الكويت والسعودية و اليمن ولازالت تدخلاته مستمرة من خلال مد عناصره بالاسلحة والمال وتوفير معسكرات لتدريب ... 
لكن الغرب ساوم هذا النظام متمنيا ان تنبثق عنه حكومه "اصلاحية" وجرى الرهان علي جواد الذي تاكد فشله  طلية 38 سنة فكما قالت المقاومة الايرانية نقلا عن زعيمها السيد مسعود رجوي : أن الافعى لن تلد حمامة ..
لكن اليوم نقول ، كفي غضا للطرف ، كفي مساومة وكفي خوفا من ارهاب الملالي وحرسه ، لقد فات الاوان فالمنطقة لازالت تنزف وتشتعل ناراً من الحرب الطائفية الغير مبررة ..
اما في الداخل الايراني فنقول، كفي تنصيبا لاعواد المشانق، كفى اعدامات والزج بالابرياء في السجون، كفى تعذيبا وبترا للايادي وتفقيعا للعيون والضرب بالسوط والرش بالاسيد ....
والجدير بالذكر ان المتورط في جميع هذه الاعمال هو الحرس الارهابي المؤتمر بامرة الخامنئي «الولي السفيه» 
واي حقوق انسان هذه  .. 
لن نبفي مكتوفي الايدي وسنرفع صوتنا بكل قوة لنقول على الضمائر الانسانية ان تعي مسؤوليتها، كما وعلى المجمتع الدولي والشرق الاوسط وكل الدول العربية والاسلامية ان تعي ذلك ايضا، اليسوا اخوانكم في ايران وسوريا والعراق مسلمين؟!  لماذا ترون ماسيهم وانتم صامتون ، ينبغي كسر طوق الخوف وهذا يومنا يوم الحق لادراج المجرمين في قائمة الارهاب اولا ومحاكمتهم ثانيا...
وفي الختام : 
نطالب بملئ الفم تصنيف الحرس الثوري وكافة المؤسسات التابعه له في قائمة الارهاب كونهم هم الارهابيون الحققيون، يجب احالة هذا الملف الي محاكم دولية لارتكابهم جرائم حرب في سوريا وايران والعراق وكافه دول المنطقه والعالم 
أنّ تضامننا هذا هو الحل الناجع في الوضع الراهن لاجل توجيه ضربة قويه بوجه ملالي طهران والحرس الثوري الذي بدا يلعب دور العامل الذي سيعجل في انهيار النظام برمته خاصة فيما يتعلق بميزان القوى الحالي والوضع الهش اضافة الى الافلاس الاقتصادي الذي يعيشه الملالي .
تضامننا سيمهد الطريق نحو اسقاطه وعلينا ان لا نضيع الفرصة المتاحة لنا لاجل قطع دابر الملالي واستئصالهم من ايران والمنطقة .
بارك الله لمن شارك في هذه الحملة لادراج الحرس الثوري في قائمة الارهاب
 والله المستعان 


هناك تعليقان (2):

  1. الحرس الثوري الايراني وسيلة للقمع الشعب الايراني ف داخل ايران وقتل الشعوب المنطقة و تصدير الارهاب للعالم كله

    ردحذف
  2. نحن كالشعب الايراني نريد ادراج حرس الثوري وشعباته منهم فيلق قدس وموسساته الاقتصادية والتجارية في قائمة السوداء كضربة شديده علي سياسة تصدير الارهاب من قبل النظام الايراني

    ردحذف