الثلاثاء، 26 يناير 2016

ادلة الخارجية السعودية عن دعم ايران للارهاب ونواقصها


الحقيقه انه تقريرمنقطع النظير وشمل كثير من اعمال النظام الايراني الارهابية في العالم وخاصة في منطقتنا اي الشرق الاوسط وهذه اول مرة دولة عربية تقوم بهذه المبادرة الرصينة ويشمل الكثيرمن الجرائم التي اركتبها نظام طهران خلال تصدي الحكم في ايران وملم بكثير من الامور ونبارك لهذا العمل الرائع وهي بداية طيبة لقطع العلاقات مع النظام الايراني
لكن الناقص هو انه لم يلوح التقرير الي الاغتيالات التي قام بها نظام طهران ضد معارضه في خارج ايران فضلا عن الاعدامات والقمع الداخلي خلال 37 عام تولي الحكم في ايران ولهذا نشيرالي نماذج استكمالا للتقريرولو لايسمح المقال بالتفاصيل
1.            كان هناك خطاء هفوي في خصوص هذا التقرير عن 19في العام 1992م تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين حيث أصدر المدعي العام الاتحادي الألماني مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على تفجير المطعم وقتل (4) أكراد معارضين كانوا في المطعم وقت التفجير.
وهو طبعا لم يكن انفجار بل هجوم مسلح وتم قتلهم رميا بالرصاص في هذا الهجوم على المطعم من قبل عناصر مخابرات ايران .

2.            اغتتيال محمد حسين نقدي في روما صباح 16 آذار عام 1993 


أبوطالبي عنصر مخابرات ايران نُصب بصفة سفير النظام في روما عام 1988 وبقي هناك حتى عام 1992. سنوات وجوده في روما تصادفت مع ذروة نشاطات ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في روما محمد حسين نقدي. أبوطالبي كان يعرف محمد حسين نقدي عن قرب لأن نقدي أيضاً دخل وزارة الخارجية في بدايات الثورة ومنذ ذلك الوقت كانا يعرفان بعضهما. وكان الرجلان ينتميان إلى تيّارين نقيضين حيث إن نقدي كان رجلاً وطنياً مناصراً ل مجاهدي خلق ، خلافاً لأبوطالبي الذي كان مع الملالي. محمد حسين نقدي نُصب في عام 1982 كقائم بأعمال السفارة الإيرانية في إيطاليا وبقي على هذا المنصب أقل من عام حيث ترك منصبه والتحق بالمقاومة الإيرانية وأصبح ممثل المقاومة في روما. وعندما جاء أبوطالبي سفيراً للنظام إلى روما شاهد العلاقات الوثيقة بين ممثلية المقاومة الإيرانية والطبقة السياسية الإيطالية بفضل النشاطات الواسعة التي قام بها محمد حسين نقدي وفريقه خلال تلك السنوات.هذا ما كان يجري في ساحة ايطاليا. لكن في طهران قرّر كبار قادة نظام الملالي التخلص من حسين نقدي وحمّلوا وزير المخابرات الإيرانية علي فلاحيان خطة اغتياله. فلاحيان بدوره وجد في حميد أبوطالبي أفضل شخص لتنفيذ هذه المهمة. فأوكل هذه المهمّة له، حيث قام ابوطالبي بتنظيم الفرق العاملة في الساحة. وهكذا تم اغتيال ممثل المقاومة الإيرانية في روما صباح 16 آذار عام 1993 بالقرب من مكتب المقاومة هناك.
3.            الدكتور كاظم رجوي الذي اغتيل 24 إبريل 1990 على يد ارهابيين مسوقين لنظام الملالي في جنيف.
الدكتور كاظم رجوي, وكان يعمل استاذاً جامعياً في جنيف يحمل شهادات 6 دكتوراة في العلوم السياسية والقانون....
تضمنت نشاطاته مخاطبات مع منظمة العفو الدولية, والأحزاب السياسية والنقابات.. وأثار كل هؤلاء.
هذه النشاطات أدت ببعض الشخصيات الخيرة في اوروبا, من بينها الرئيس جورج بومبيدو والرئيس فرانسوا ميتران (الذي كان وزير داخلية فرنسا في حينه) وكذلك الكثيرين من الشخصيات في سويسرا لأن يبعثوا برسائل إلى الشاه يطلبون فيها عدم اعدام مسعود رجوي.
بفضل نشاطات الدكتور كاظم رجوي, وافق الشاه على عدم اعدام مسعود رجوي. وتم استبدال حكم الإعدام بالسجن المؤبد, لدى إعادة محاكمته. وكذلك كان سفيرا لايران في سوريسرا منذ بداية الثورة الايرانية ولكن عارض نظام خميني بسبب انتهاك حقوق الانسان وكان اول من كشف عن انتهاك صارخ لحقوق الانسان في ايران وادان نظام طهران في مجمع العام للامم المتحدة ولاول مرة 
أما نظام الخميني فقد أقدم على اغتيال الدكتور كاظم رجوي, وذلك في جنيف سنة 1990, وقد كان ممثلاً للمجلس المقاومة الوطنية الإيرانية في جنيف, ولدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وقد تم اغتياله في عهد الرئيس هاشمي رافسنجاني.

الخارجية السعودية: هذه أدلة دعم إيران للإرهاب في العالم
http://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2016/01/19/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85.html

الثلاثاء 9 ربيع الثاني 1437هـ - 19 يناير 2016م              

العربية.نت
قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إن سجل إيران منذ ثورتها في عام 1979 حافل بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، والضرب بعرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية، والمبادئ الأخلاقية. حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف المصدر أن السعودية مارست سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية.
وأكد المصدر أن هذه السياسة الإيرانية استندت في الأساس على ما ورد في مقدمة الدستور الإيراني، ووصية الخميني، التي تقوم عليها السياسة الخارجية الإيرانية وهو مبدأ تصدير الثورة، في انتهاك سافر لسيادة الدول وتدخل في شؤونها الداخلية تحت مسمى "نصرة الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها"، لتقوم بتجنيد الميليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن، ودعمها المستمر للإرهاب من توفير ملاذات آمنة له على أراضيها، وزرع الخلايا الإرهابية في عدد من الدول العربية، بل الضلوع في التفجيرات الإرهابية التي ذهب ضحيتها العديد من الأرواح البريئة، واغتيال المعارضين في الخارج، وانتهاكاتها المستمرة للبعثات الدبلوماسية، بل مطاردة الدبلوماسيين الأجانب حول العالم بالاغتيالات أو محاولتها.
هذا وأعدت وزارة الخارجية السعودية ورقة حقائق مدعومة بالأرقام والتواريخ توضح حقيقة سياسات إيران العدوانية على مدى 35 عاما، وتدحض الأكاذيب المستمرة التي يروجها نظام طهران، بما فيها مقال وزير خارجيته لصحيفة النيويورك تايمز، ورسالته للأمين العام للأمم المتحدة.
وفيما يلي تفاصيل سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.
1 ـ يعتبر النظام الإيراني الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست العديد من المنظمات الإرهابية الشيعية في الداخل (فيلق القدس وغيره) وفي الخارج ، حزب الله في لبنان، حزب الله الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، وغيرهم الكثير، والعديد من الميليشيات الطائفية في عدد من الدول، بما فيها الحوثيون في اليمن. وتم إدانتها من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوبات دولية، كما دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى، مثل القاعدة والتي آوت عدداً من قياداتها ولا يزال عدد منها في إيران.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق