الثلاثاء، 12 يناير 2016

ايران ...ايجاد فرص الاشتغال لكن لرعايا الصين!





حسب أحدث إحصاء لجمارك النظام في الاشهر الثمانية الاولى لهذا العالم تم إدخال 12 طناً و نصف الطن من الخفاف بقدر 23 الف دولار إلى ايران،وفقاً لهذا الاحصاء تم إدخال ما يقارب 120 طن من الخفاف إلى ايران منذ عام 2014 حتى الاشهر الثمانية الاولى لهذا العام. و يبدو أن الملا روحاني كان ناجحاً في خلق الاشتغال لكن ليس للشباب الايرانيين إنما للصينيين!(كيهان الملالي 4 كانون الثاني 2016
وتأتي هذا في الوقت الذي وصلت فيه أزمة البطالة في ايران إلى مرحلة عدم العودة. حسب تقرير لوكالة مهر الحكومية نزح مليون و 300 الف شاب خاصة حاملي الشهادات العليا  إلى المدن الكبرى بحثاً عن العمل، هناك شباب يذهبون من شمال ايران إلى المناطق الجنوبية النفطية وشباب يتجهون من غرب وشرق البلاد إلى طهران وبقية المدن الكبرى آملاً للبحث عن العمل.



تظهر الاحصائيات المنتشرة من قبل النظام نفسه أن سبب ثلث من النزوح إلى المدن الكبرى الايرانية يعود إلى البحث عن العمل لكن حصة العاصمة أكثر جداً وتشير إحصائيات وزارة العمل للنظام الى عدد 78 بالمئة. تسبب هذه النزوح في إرتفاع نسبة البطالة بطهران والمدن الكبرى اصفهان وأهواز وتبريز وشيراز وقم و مشهد وكرج. اذا القوة المتفجرة لجيش العاطلين عن العمل سيما في طهران وهذه المدن أكبر من مدن اخرى(موقع اذاعة فرنسا 6 كانون الثاني 2016 نقلاً عن وكالة مهر)
وإحدى الأسباب الرئيسة لهذه البطالة المستشرية هي سياسات اقتصادية للنهب لنظام الملالي التي سببت في ركود اقتصادي خلال السنتين الماضيتين، الركود المرافق مع التضخم الذي أوصل النظام إلى ورطة «الركود التضخمي». وإعترف نائب وزيرالعمل للنظام قبل بضعة ايام لتقليل نسبة بطالة الشباب خاصة حاملي الشهادات العليا لا حيلة إلا تصديرهم إلى خارج البلد.إضافة إلى ذلك وحسب قول خبراء سوق العمل وفقاً لأحدث الإحصائيات الموجودة لدى منظمة الرعاية الاجتماعية منذ بدء عام 2015 حتى نهاية تشرين الثاني و بالمقارنة بالسنة الماضية تعطل 25 الف معمل.
والحقيقة أن هذه الوضعية ناتجة عن إحالة  التنمية الاقتصادية إلى ايام ما بعد تنفيذ الاتفاق النووي و خلق توقعات كاذبة للهيكل الاقتصادي للمجتمع ووعود الملا روحاني المعسولة لايجاد فرص الاشتغال للشباب. لكن ليس بعيدا ذاك اليوم الذي يشتعل فيه لهيب غضب الشعب الطافح كيل صبرهم من الظلم وعسف الملالي كجيش العاطلين عن العمل من انحاء البلد إلي طهران وتنال شرارة غضب احتجاجهم الولاية و تلقي الرعب في قلوبهم مثلما حدث في قضية مغبونين المنهوبة أموالهم من  مؤسسة شانديز أولئك الذين تحشدوا في طهران قبل عدة ايام     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق