الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

'اعتقدوا أنهم ذاهبون إلى دنباس..



بعد مرورحوالي اربع سنوات من المجازر في سوريا التي ادت الي مقتل الاف الالوف من السوريين الابراء وتشريد ملايين منهم والتقرب الى نهاية المطاف نرى تدخل النظام الروسي لصالح الا اسد وبعد لقاء قاسم سليماني من مسكو يدل على تواطئ النظام الايراني مع مسكو لاجل ابقاء الاّ اسد على سدة الحكم وبصفقات اقتصادية ابرمت خلف الكواليس مع مسكو ولكن من الطريف هو :
أرسلت روسيا إمدادات عسكرية وعسكريين روس إلى سوريا، وتم نقل هذه الإمدادات والعتاد من ميناء نوفوراسيسك الواقع على البحر الأسود، وبحسب موقع 'جازيتا رو' الروسي لم يكن كل الضباط الجنود راغبين في الذهاب وبعضهم رفض الذهاب إلى نقطة ساخنة جديدة.

وأكد الموقع أن روسيا أرسلت بشكل عاجل أسلحة وقوات عسكرية إلى سوريا وفق معلومات حصلت عليها الأسبوع الماضي. وأضاف الموقع أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كشف أن الطائرات الروسية التي تحاول واشنطن أن تعيق وصولها إلى سوريا تحمل بعض المواد ذات الاستخدام العسكري، وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن احتمال قيام الأسطول الروسي بمناورات تدريبية بالقرب من السواحل السورية.
وكشف مراسل موقع 'جازيتا رو' إنه التقى مع الكسي بعد اتصالات هاتفية كثيرة في أحد مقاهي نوفورسيسك. وجاء للمقهى 4 عسكريين متعاقدين بملابس مدنية، وكانوا يتلفتون حولهم بعصبية. ولم يكونوا يعرفون بالضبط حقوقهم وواجباتهم وفق العقود التي وقعوها. لكنهم أجمعوا علي شيء واحد أنه في سوريا بأسلحتهم لديهم ما يفعلوه. وقال الكسي لا نريد الذهاب إلى سوريا ونريد أن نموت هناك.
وتبدأ القصة منذ 17 أغسطس في أحد الوحدات العسكرية بالقطاع الشرقي، تم تجميع عدد من العسكريين المتعاقدين الذين يعتقد أنهم على مستوي عال، قدر عددهم بحوالي 20 ضابطاً وجندياً. وتم تكليفهم يوم 27 أغسطس بالذهاب لتفريغ معدات في محطة قرب نفق نوفوروسيسك والعودة، دون تحديد تاريخ العودة. وقبل السفر تم إبلاغهم بأنهم قد يذهبون إلى بلد من البلاد الحارة. وتم التنبيه بضرورة الحفاظ على النظافة وعدم مغادرة مقر الوحدة العسكرية. كما تلقوا تعليمات كيف يتصرفون إذا وقعوا في الأسر وخلال التحقيقات التي قد تجري معهم. وتكرر التأكد بأن الطقس غير مألوف بالنسبة لهم، ولم يتم إبلاغهم بموعد المغادرة. كما تم استصدار جوازات سفر خدمة لكل عنصر، وتم تجاهل كل الأسئلة المتعلقة بالجهة التي سيتم إرسال هذه الوحدة لها. وتم تزويدهم بأسلحة حديثة ومتطورة خلال ساعات. واعتقد العسكريون أنه سيتم إرسالهم إلي دنباس في شرق أوكرانيا..
ورفض ممثل هيئة الأركان كل الاعتراضات الخاصة بقانونية القرار، كما رفض الإدلاء بأي تفاصيل نظراً لسرية المهمة، ومنع خروج العسكريين من القاعدة إلى المدينة. ولفت الكسي نظر موقع 'جازيتا رو' إلى أن ممثل هيئة الأركان لم يتحدث عن تعويضات في حال الإصابة أو الوفاة، ولم يشر إلى تأمين على حياة الجنود. وبمجرد أن علم العسكريون أنهم ذاهبون إلى سوريا ناقشوا احتمالين: أولاً رفض تنفيذ المهمة لأن القيادة لم تحدد تفاصيل الخطة والهدف والفترة الزمنية، أو الاستقالة. وتوجهوا إلى النيابة العسكرية التي حذرتهم من رفض تنفيذ الأوامر العسكرية والتي تحملهم مسؤولية جنائية، ورفض استلام الشكوى المقدمة منهم.
الحقيقة قامت روسيا بعمل مشين اللإ انساني بصالح ملالي طهران لإنقاذ بشار الاّ اسد وتمهيد الأرضية لمقتل اكبرعدد من السوريين الشرفاء وهذه جريمة بحق اناس يطالبون الحرية واستقلال بلدهم من النظام الايراني المجرم والتخلص من ربيبة الملالي بشار الاّ
اسد ولكن نؤمن بأن هذه الاعمال الدنيئة لا تنقذ بشار الا اسد ولا النظام الايراني من سقوطهما المؤكد بسواعد شباب سوريا وايران والمقاومة القائمة في البلدين والنصر حليف لنا ...




هناك تعليق واحد:

  1. روسيا تريد الإنتقام من المسلمين / ولكن من هم الإرهابيين وهل الشعب السوري أطفال ونساء وشيوخ وعزل هم من أتى الساقظ بوتن لقتلهم بتعاون الشقي السفيه ومليشياته التي يزدودها دول الصليب بالأسلحة والصمت على جرائمهم / الغرب الصليبي وروسيا وايران اللهم مزق أوطانهم شر ممزق

    ردحذف