الاثنين، 21 سبتمبر 2015

مصير المحامية البارزة الإيرانية نرجس محمدي


 معتقل افين السيئ الصيت

النظام الايراني لايمت بصلة لا بالقانون ولا بالشرع ،المحاكمات لاتستغرق الى دقائق والمحامي يوم التالي يصبح متهم في مثول المحاكم ونفس الحال ينطبق علي السيدة نرجس محمدي ، دافعت عن «ستار بهشتي »ناشط على مدونه الذي باح السرعن ملالي طهران في مقالاته وثم قُتل بالسجن ومن هنا بدءت السيدة نرجس محمد في حفل تابين «ستار بهشتي » قائلة:
إخوتي وأخواتي، في هذه الأيام توجه الإمام الحسين إلى كربلاء للعمل على معروف كبير بما أنه كان آمرا بالمعروف وثائرا ضد الحكومة التي كانت مقامة على الظلم. إن الحسين قد استخدم ”الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر“ في سبيل محاربة الحكومة لا محاربة أهله وشعبه. إن المنكر كثير في هذا المجتمع ونحن نعرف ذلك. لكنه لاتحسم هذه المنكرات حيث يقضيها الشعب والمحاكم ولايضع المسؤولون هذه الأمور في جدول أعمالهم.

واليوم نحيي الذكرى الثانية لاستشهاد «ستار بهشتي» تحت التعذيب. إني أقدم تعازيّ لأم «ستار» وفي نفس الوقت أهنئها. إن دم «ستار» كان طاهرا يماثل بدم الحسين ودم «سياووش» (الرجل الأسطوري الإيراني) وهو يجري في كافة صفحات التأريخ. وأهنئها بمناسبة تربية هذا الابن بكل شدائد تواجهها الأمهات الإيرانيات ومن ثم قدمته إلى المجتمع. لكني أقدم تعازيّ إلينا أنفسنا في الوهلة الأولي بما أننا التزمنا الصمت تجاه هذه المنكرات وأطلب من أم «ستار»، الصفح.
كما يقال إنه وعقب معارضة السيدة محمدي لإعدام عدد من سجناء أهل السنة وطلبها لإجراء عملية عادلة بشأنهم اضيفت إلى ملفها تهمة مثيرة للسخرية بأنها تتعاون مع داعش. رسالة ربطت بملفها من قبل وزارة المخابرات توصي «إنزال أشد العقوبات على نرجس محمدي بسبب عدم تنبهها».

ومن بعدها زٴجت السيدة محمدي في السجن ....
أعادت السلطات الإيرانية المحامية والناشطة البارزة نرجس محمدي من المستشفى إلى سجن أفين على الرغم من تقارير طبية تؤكد تدهور حالتها الصحية وضرورة بقائها تحت المراقبة الطبية المشددة.
ونقل موقع «جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان»، في إيران، نقلا عن أسرة محمدي، أن قوات الأمن الإيرانية نقلت المتحدثة باسم الجمعية إلى سجن أفين بعد يوم من دخولها إلى مستشفى طالقاني على أثر تعرضها لـ«شلل عضلي جزئي» استمر ثماني ساعات.
تجدربالإشارة أن الجلادون نرجس محمدي بشكل طارئ إلى مستشفى بخارج السجن وأكد الأطباء على ضرورة رقد المريضة في المستشفى لتخضع تحت رعاية الطبيب الا أن  الجلادين لم يكترثوا أهمية بصحتها وانتهكوا أبسط حقوقها الأساسية وأرجعوها إلى السجن من جديد.
ان السيده نرجس محمدي ام طفلين ولكن مع ذلك ضحت بحياتها لاجل الدفاع عن العدالة وحقوق الانسان وهنا لايسعنى الا ان نطالب المنظمات الانسانية بالتحرك الفوري لانقاذ حياتها واعادتها الى المستشفى وكما نراه النساء قدمنّ الكثير لاجل تحرير الشعب الايراني من ظلم الملالي والذي يتجسد بنضال السيدة مريم رجوي والنصر قريب باذن الله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق