الأحد، 27 سبتمبر 2015

نهتف في نيويورك لا للملالي لا لروحاني



رئيس حكومة الملالي ،الملا روحانيوالذي سماه المواطنون بداعش أو أبوداعش لعب منذ بداية مجيء خميني على السلطة دائما أحد أكبر الأدوار في القمع الوحشي وارتكاب جرائم الحرب من أمثال زج الأطفال إلى ميادين الالغام وكذلك تصدير الإرهاب والتطرف ومشروع القنبلة النووية اللا وطنية، كما تعرضت اعداد كبيرة من النساء الحرائر لرش الأسيد عليهن من قبل جلادي النظام في عهد رئاسته حيث ارتكبوا إحدى أفظع الجرائم لهذا النظام.

وفي فترة رئاسة روحاني لمدة عامين تم إعدام أكثر من ألفي سجين حيث وصف روحاني هذه الإعدامات بأنها تنفيذ حكم الله أو تطبيق القانون. ان هذا الشيخ المخادع يعتبر تلميذ خميني المتعطش بالدماء الذي قد أكد في عام 1981 قائلا: « نريد خليفة يبتر اليد ويجلد السوط ويقوم بتنفيذ الحد... ولا تجدي عدة سنوات من الحبس وضعوا هذه العواطف الصبيانية إلى جانب». وأكد الملا روحاني المجرم في 14 تموز/ يوليو 1999 في خضم انتفاضة الطلاب قائلا: ان الإستخفاف بخامنئي يعتبر«الإساءة إلى إيران والإسلام والمسلمين والدستور وكل اولئك الذين يعتبرون إيران أم القرى للعالم الإسلامي... وصدر مرسوم قاطع بقمع أي تحرك لهذه العناصر بشدة».
إن كان روحاني صادقا في كلامه فليعلن أسماء 30 ألف سجين سياسي تم ابادتهم في عام 1988 بفتوى من خميني وأن يكشف عن مواقع دفنهم للعوائل الثكالى. وكان روحاني في حينه أحد أصحاب القرار في الحكومة وهو ضالع  في هذه الجريمة ضد الانسانية بشكل تام. مصطفى بور محمدي وزير العدل في حكومة روحاني كان العضو الرئيسي للجنة قادت السجناء الى المشانق. وابراهيم رئيسي الذي هو المساعد الأول لقضاء النظام حاليا كان عضوا آخر من أفراد لجنة الموت.
ان الجرائم البشعة التي يرتكبها داعش اليوم هي تشكل جزءا من الجرائم التي ارتكبها ولايزال نظام الملالي منذ بداية حكمه بفتوى من خميني وخامنئي بحق الشعب الايراني لاسيما النساء والشباب. ان قتل السجناء السياسيين تحت التعذيب والاجهاز على الجرحى واعدام النساء الحوامل واغتصاب الشابات قبل الاعدام وسحب دم السجناء قبل الاعدام وبتر الأطراف وفقء العيون والقاء الناس من الجبل و... هي جرائم ينفذها خليفة الرجعية الحاكم في طهران منذ سنوات.
والأكثر إثارة للسخرية ان روحاني اعتبر الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام في المنطقة بأنها مكافحة الإرهاب وقال اينما لزم الأمر«ان إيران في مواجهة الإرهاب اينما تواجد ستتصدى له» وعندما وضع الإرهابيون في العراق وسوريا ولبنان وباكستان وأفغانستان واليمن «الشعب العزل تحت بساطيلهم وبالتعاون مع القوى الكبرى... نحن سنقاوم بوجههم». انه هدد اوربا وامريكا و«بعض الدول المسلمة» بانه «أي بلد يتعاون مع الإرهاب هذه الأيام.. ليس من الشك انه سيسحب الإرهاب إلى نفسه.
ان النظام الايراني يدعي في وقت بمحاربة داعش أعلنت فيه كافة القوى الديمقراطية والوطنية والقادة الدينيين في المنطقة والخبراء الاقليميين والدوليين والكثير من القادة الاوربيين مرات عديدة أن داعش هو حصيلة الجرائم اللاانسانية لنظام الملالي وبشار الأسد والمالكي صنيعي النظام في المنطقة. كما ان روحاني كان قديعلن دعمه للمالكي لحكومة بشار الأسد.

ان حضور الملا روحاني في الجمعية العامه للامم المتحدة ينم مرة أخرى عن أهداف النظام الشريرة لتصعيد القمع والقتل وتصدير الارهاب والتطرف الى المنطقة والعالم.  ونحن من هذا المنبر نؤكد على ضرورة اعتماد سياسة حازمة مقابل هذا النظام فتحذر مرة أخرى أن مواصلة تحسين العلاقات مع هذا النظام هو بالضد من الشعب الايراني وبالضد من السلام والهدوء في المنطقة والعالم طالما لا يوقف هذا النظام الاعدام في ايران واثارة الحروب وقتل أبناء شعوب المنطقة.

وختاما نضم صوتنا مع اصوات المتظاهرين في نيويورك احتجاجا علي حضور روحاني في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في يوم الاثنين مطالبا طرد هذا المجرم من هذا الاجتماع وهو لايمثل الا ملالي طهران المجرمين و نقول لا لروحاني لا للملالي نعم لسيدة مريم رجوي . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق