الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

مخيم للعمل القسري






باتفاق رباعي مبرم بين الامم المتحدة والادارة الامريكية والحكومة العراقية وممثلو منظمة مجاهدي خلق تم نقل السكان من مخيم اشرف الى ليبرتي وكان ذلك بسبب المخاطر التي هددت حياة سكان المخيم بعدة هجمات دامية ادت الى مقتل وجرح عددا ملحوظا من السكان بأمر المالكي مؤتمرباوامر ملالي طهران وطبعا تم ذلك قسرا لانه عاش السكان اكثرمن 27 سنه في مخيم اشرف وكانت ارض جرداء حوّلها السكان الى مدينة حديثة بامتيازولكن الاطراف الثلاثة في الاتفاق لم تفي بوعدوها و كان من المقررأن يتم نقل السكان الي بلد ثالث وسمي هذا المخيم بانه «عبور مؤقت » ولكن بعد مرور اكثرمن ثلاث سنوات لم يحظي المخيم بابسط معاير المخيمات الكائنة في انحاء العالم منها الحصار الطبي الذي ادى مفارقة حوالي 30 من السكان الحياة بموت تدريجي بسبب عدم وصل العلاج في الوقت اللازم وكذلك الحصار اللوجستي والتمويني والغذائي والعمل الشاق لاجل تبديل مخيم قذر يشبه المزبلة الى مخيم يلق اناس ثوريين وملايين ساعات عمل بسواعد السكان الامر الذي ارغم عمدة نيويورك يتحدث جهرا عنه قائلا:

وكما سبق لي أن قلت لكم أكثر من مرة، إنني خجلان للغاية وأشعر بالحياء إزاء حقيقة أن بلدي نكث ما وعد به أشخاصكم؛ حيث مخيم للعمل القسري ووعد آخر تم نكثه وذلك لم يكن ذلك الوعد إزاءكم فحسب وإنما إزاءنا والكثير من الذين تشاهدونهم هنا. ولم يكن ذلك سوى وعد أطلق لنا قبل ثلاثة أعوام في باريس. لقد كذبونا ونكثوا ما وعدونا به. وأنا خجلان ويساورني الخجل، وحضرت هنا لأعتذر، وحضرت هنا أيضا لأقول كل ما يكون بإمكاننا وبحسب المستطاع سنقوم به لنفي بذلك الوعد
وهنا أخاطب سكان مخيم ليبرتي: إنكم تحملون على عواتقكم أعلى مسؤولية. إنكم تتعاملون بكرامة وقوة وحب الوطن. وإنكم تقدمون لنا صورة ممكن أن يماثلها مستقبل إيران، يعني الشخصية النبيلة للشعب الإيراني وليس هذه الملالي أي هؤلاء الطغاة. إنكم تمثلون لنا شخصية يتحلى بها الشعب الإيراني. ونحن سنختار رئيسا للجمهورية وأضمن لكم عندما يسقط الخامنئي فيمكن لنا زيارة طهران وننعم بإيران حرة وديمقراطية وستقدرون على متابعة الآمال والطموحات والتراث العظيمة لبلادكم.
( جانب من كلمة رودي جولياني عمدة نيويورك في اجتماع الايرانيين في باريس 13/6/2015)
لا بد من إحالة الخامنئي وروحاني وأحمدي نجاد وغيرهم إلى المحكمة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية ولقتلهم الآلاف ومئات الآلاف. وحان الوقت لكي لا نتجاهل هذه القضية ولا نغض الطرف عنها. وأين ذهبت نخوتنا؟ وأين ذهبت أخلاقنا؟ ولقد سمحنا لذلك الأمر بالتواصل لسنوات. حيث قتل الآلاف وتم إبادة مئات الآلاف من الإيرانيين واليوم تتم إبادة أشخاص أكثر بالمقارنة بما مضى.
فمن هنا نطالب الضمائر الحيه تقف بجانب سكان المخيم كونهم مناضلي درب الحرية ويعشون حياة قاسية ونطالب الجهات المعنية بتحرك لاجل توفيرالامن والتنقل الحر لهم وتبديل مديرية المخيم التي هي تابعة الى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي واسياده في طهران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق