الاثنين، 6 مارس 2017

إيرانيات على مذبح الحرية


بقلم : م مظفر
انشأ بتاريخ: 05 آذار/مارس 2017
تم رجمُ إمراة في طهران !
إمراة اُعدمت في مدينة كرمان شنقاً على مراى من العالم ومسمعه !
اَدخلوا أقدام فتاة في كيس مليء بالصراصير!
«عاطفة» فتاة في الـ 16 من العمراُعدمت شنقاً بتهمة إهانة قاضٍ في شمال إيران .
ريحانة جباري ، الفتاة التي دافعت عن شرفها بوجه حيوان مفترس من عناصر المخابرات واُعدمت شنقا وبقساوة .
كما تم اعدام امراة مجاهدة رميا بالرصاص وهي حامل وطفلها في بطنها .
اليوم انتحرت فتاة شابة مهندسة بإسم مهديس ويوم أمس فرينا خسرواني انتحرت هروبا من محاولة إغتصاب من قبل عناصرمخابرات النظام الإيراني .
وهذا ليس بعينة واحدة فقط ، بل هناك الاف النماذج في انحاء ايران المكبل وهي قصة متكررة


وهناك دائماً هذا السؤال الكبير الذي طالما يراودني:
يا ترى لماذا تحدث هكذا اعمال بربرية لاحدود لها ؟ من اين جاءت هذه الخسة والرذالة في حال نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين ؟
 ألم يصف ملالي إيران المرأة بانها ضعيفة ومن الدرجة الثانية ؟ يا ترى هل يهاب الملالي النساء ؟ وإن لم يكن هذا فما المبررلهكذا ظلم وإضطهاد ؟
ألم يقل الرسول الكريم «ص» أنه يحب ثالث ، الصلاة والعطر والنساء !!؟
وإنه كان رحمة للعالمين ،حيث بعطفه وحنانه منح النساء حياتهن قبل 14 قرنا بحيث كانت المراة ليست مجرد سعلة يتم تداولها بين بيع وشراء وكانوا يقومون بواد البنات انذلك.
نعم ،الاسلام دين الرحمة والخلاص ، لكن هؤلاء المجرمين لايمتوا بالاسلام ولا للانسانية بصلة اطلاقاً .
ولكن هناك وجه اخرلحياة المرأة الايرانية المظلمة المفعمة بالالام والتحقير والاستياء ،اصغ الي: 
تشكل النساء أكثر من 51 في المائة من برلمان المقاومة الإيرانية ،
1000إمرأة في "المجلس المركزي" "لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية" تتولى قيادة هذه المنظمة الكبيرة الواسعة.
منظمه مجاهدي خلق هي المنظمة التي ناضلت ولازالت تنضال منذ مايقارب 51 سنة ضد نظامين دكتاتوريين وقدمت حوالي 120 الف شهيد على درب الحرية .
فتاة كردية سنية باسم «شيرين» تنهض وتسخرمن هيبة الموت هي واربعة من رفاق دربها يقبلن اعواد المشانق ويصبحن خالدات .
إمراة شهمة باسم «رقية اكبري» مع أنها في قبضة النظام راضخة في السجن ، قد كسرت هيمنة وشوكة الولي الفقيه المزيفة واعلنت أن المسؤول عن قتل السجناء هو خامنئي بنفسه وطبعا دفعت ثمنه بتحملها التعذيب !!!
الله اكبر!!
وقد سبقتها امرأة « لبؤة» جسور باسم «منيرة اكبري» بعدما قضت علي العديد من الجناة في عملية لامعة في ساحة القتال لقت مصرعها واستشهدت .
هذا هو المشهد العظيم لبطولات المرأة الايرانية ، وهو صوت المنكوبين الذي يزلزل اركان قصرخامنئي المجرم ..
وهكذا بدت مريم رجوي الغضب الساطع بوجه الملالي حيث قالت : ستلحق بكم الضربه القاضية من حيث لاتحسبونها، ستاتيكم من قوة النساء .
والربيع علي الابواب ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق