الاثنين، 19 فبراير 2018

تلمس الإعتذار أو الخداع .. حفاظاً على النظام !


تلمس الإعتذار أو الخداع .. حفاظاً على النظام

ظهر خامنئي خليفة الرجعيين امس بعد أسابيع من الاحتجاجات التي شهدتها شوارع المدن الإيرانية في الساحة بحجة الذكرى الأربعين للانتفاضة التى شهدتها مدينة تبريز وشكلت لحظة مفصلية أدت إلى الثورة التى أطاحت نظام الشاه عام  1979 ، مستخدما اسلوب اعتذارالشاه السابق عندما وجه خطابه للشعب عبر شاشة التلفزيون خلال وعده بإجراء انتخابات حرة تعويضا عن أخطاء الماضي،  قائلا: ”سمعت رسالة ثورتكم” ، وفي الوقت نفسه اقر خامنئي فصلاً معتوها بين "نظام الأمة والإمام" و "بيروقراطية الدولة" في نظام الملالي ليبين بأن النظام لن يزول . وفي الوقت نفسه، قال: نحن نعترف بأننا متخلفون في مجال "العدالة".
و أقرعلي خامنئي بضرورة إحراز تقدم "في مجال القضاء" معتبرا انه من الضروري الاعتذار إلى الله والى الشعب الايراني إزاء هذا التقصير.
واشار الأخير بأن الاحتجاجات التى شهدتها مختلف أنحاء إيران نهاية العام الماضى ومطلع العام الجارى عن وجود غضب شعبى واسع فى البلاد.
واستطرد خامنئي الجلاد بالقول : "إن انتقاد الناس ليس مقتصرا فقط على الحكومة والبرلمان والقضاء، بل يمكن أن يكون موجها لي أنا الحقيرشخصيا، ولكن هذا النقد لا يتعارض مع الوقوف مع النظام الإسلامي والنظام الثوري الذي جاء نتيجة تضحيات الشعب . ...
وقال قد أحرز هذا النظام تقدم في جميع المجالات، الا انه يتوجب علينا العمل في مجال العدالة كما يتعين علينا الاعتذار الى الشعب والى الله. لدينا مشكلة في العدالة. سنقدم مع جهود الرجال والنساء كفاءة في هذا المجال، "إن شاء الله".
ومع ذلك، وردا على الصدمات المميتة لسيادة النظام الدينى، رد خامنئي محذرا عصابات النظام المرتاعين قائلا : إن ادني مساس او اضرار بمبادئ القانون الدستوري الذي ينص على ”ولاية الفقيه” .فإن استمرارية حياة هذا النظام يصبح مستحيلا و اكد قائلا : "كنا قادرين على الحفاظ على هذه الشعارات، لكن الوضع خطير، ويقع على عاتقي واجب تحذير شعبنا العزيز"
وأشاد خامنئي بمظاهرة 11فبراير/ شباط «بمناسبة ذكري ثورة عام 1979»  بطريقة سخيفة ووصفها بأنها تمثل دفاع الشعب عن نظامه:

الخميس، 15 فبراير 2018

قصة انتحار السجناء في سجون إيران

قصة انتحار السجناء في سجون إيران 


الغموض الذي يلف خفايا وأسباب الانتحار لا يزال موجود الا انه وعلى ما يبدو فان النظام يستخدم لفظ ”الإنتحار ” لإخفاء قتله للمعارضين تحت التعذيب الرهيب مما يستوجب تحرك المنظمات الإنسانية الدولية لإيقاف تكرار مثل هذه السناريوهات السخيفة والتي راح ضحيتها اعداد كبيرة من الإيرانيين الأبرياء.

ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء ايرنا الإيرانية، فقد توفي سجناء ومحتجزين في إيران أثناء احتجازهم، وتم الإبلاغ عن وفاتهم. وفي ما يلي، نراجع القضايا الأكثر شهرة:

سعيد إمامي أو سعيد إسلامي، نائب وزير الإعلام في عهد تولي علي فلاحيان لتلك الوزارة  . تناقلته الالسنة بعدما عرف بانه المتهم الرئيسي في جرائم سميت بـ ”الإغتيالات المتسلسلة” وأن تلك الإغتيالات  المتسلسلة هي سلسلة من جرائم استهدفت بعض الكتاب والناشطين السياسيين، بمن فيهم داريوش فوروهار ومحمد مختاري. وكان سعيد إمامي مستشارا في وزارة الاستخبارات في وقت ارتكاب تلك العمليات . في 5 يناير 1999، أعلنت الوزارة أن مجموعة من أعضاء وزارة الاستخبارات كانت مسؤولة عن جرائم القتل وأن سعيد إمامي كان واحدا من اولئك الناس. تم إلقاء القبض على إمامي في 25 يناير في نفس العام.
وأخيرا، في 20 يونيو/ حزيران  1999 ، تم الإبلاغ عن وفاة سعيد إمامي في مستشفى لقمان في طهران، وفي اليوم التالي، أعلن محمد نيازي عن إدارة الوقت m القضائي للقوات المسلحة أن سعيد إمامي، المسؤول الرئيسي عن "الإغتيالات الإعتباطية " قد انتحر في سجن إيفين يإستخدام ”الزرنيخ”  وقال إنه وفقا للوثائق المتاحة والاعترافات الصريحة من سعيد إمامي، لم يكن لديه طريق للهروب، وإذا كان سيذهب إلى المحكمة مع هذه الاتهامات، فسيحكم عليه بالإعدام.

زهرا كاظمی احمد آبادی مصورة إيرانية كندية صاحبة أعمال حرة اعتقلت في يونيو 2003  خلال الاضطرابات والاحتجاجات الطلابية اثناء تجمع عائلات المعتقلين أمام سجن إيفين في الجولة الثانية لالتقاط الصور لهم هناك،  أثار موضوع قَتلها جدلاً كبيراً، فَقد بررت الحكومة الإيرانية سبب وفاتها بانها عرضية وجاءت نتيجة نزيف دماغي نَتج عن ضرب على الرأس، بينما ذهبت عائلتها والمحامون وكندا إلى أنها قُتلت من قبل مسؤولي مخابرات إيرانيين وبشكل مُتعمد. وذَكر شهرام عزام وَهو طبيب من الموظفين العسكريين السابقين الذين كانوا على معرفة بقضية كاظمي (والذي طلب اللجوء إلى كندا في عام 2004) أنهُ فحص جسم كاظمي ولاحظ عليه علامات واضحة من التعذيب بما في ذلك وجود كسر في الجمجمة وكسر في الأنف وكدمات شديدة في البطن بالإضافة إلى علامات تَدُل على اغتصابها، وبعد مرور عام على وقوع الحادث، حكم على موظف في وزارة الاستخبارات (42 عاما) بتهمة اغتيال الزهراء كاظمي، لكنه احتج على الحكم الصادر من المحكمة  و في النهاية صدر حكم براءته لعدم وجود أدلة تثبت التهم الموجهة إليه.

الاثنين، 12 فبراير 2018

الصواريخ الباليستية الإيرانية التهديد الحقيقي لأمن واستقرار الشرق الأوسط



الصواريخ الباليستية الإيرانية التهديد الحقيقي لأمن واستقرار الشرق الأوسط 
تقرير - بينة الملحم

بينما قامت الصفقة النووية بالحد من برنامج إيران النووي، فإنها فشلت في التعامل مع نظام الصواريخ الباليستية الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، بل إن إيران زادت من نشاطاتها في تطوير برنامج الصواريخ بتحد للضغوطات الغربية وقرار مجلس الأمن 2231، وأجرت أكثر من عشرين اختباراً منذ توقيعها على الصفقة النووية في 2015.
وكذلك قامت طهران بزيادة مدى صواريخها ودقتها، وهناك تقارير أنها تقوم بنقل خبراتها للمجموعات التابعة لها مثل حزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية في العراق والحوثيين في اليمن.
أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن التعامل مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني هو متطلب أساسي لإبقاء الصفقة النووية، وبدأت الإدارة الأميركية بمحادثات مع الدول الأوروبية لإيجاد وسائل للضغط على إيران لكبح برنامجها الصاروخي أو مواجهة إجراءات عقابية، ورغم أن الدول الأوروبية لا تتفق مع الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة، إلا أنها تتشارك معها بالقلق من المخاطر التي يشكلها برنامج إيران الصاروخي وأهمية التعامل معها".
فمن زاوية الأمن القومي الأميركي، هناك حاجة لأن يزيد الاتحاد الأوروبي من جهوده لإيقاف توسع برنامج الصواريخ الإيراني، وفي السنة الماضية قامت وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على أكثر من ستين شخصاً ومؤسسة لدعمهم لبرنامج الصواريخ الإيراني، ولكن الاتحاد الأوروبي لم يقم باتخاذ أي خطوات جديّة في هذا المجال لإضعاف البرنامج الإيراني أو من قدرات إيران على تطوير صواريخها الباليستية، واكتفى الاتحاد الأوروبي بالكلام فقط. وانطلاقاً من هذا، تحتاج الإدارة الأميركية للمزيد من المحاولات لإقناع الدول الأوروبية بخطورة الصواريخ الإيرانية، وإلا قد لا تتمكن واشنطن وحدها من الحد من تلك المخاطر.

قبل وبعد تصريحات المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في 14 ديسمبر الماضي بشأن تصدير النظام الإيراني للصواريخ والأسلحة غير الشرعية للحوثيين في اليمن، حصلت المقاومة الإيرانية من داخل نظام الملالي على معلومات تشمل تفاصيل وشروح في تأييد هذه الحقيقة، وتسلّط المزيد من الضوء على دور النظام الملالي في تصدير الصواريخ والأسلحة إلى دول المنطقة.

وفي هذا التقرير تتم الإشارة إلى نظام مؤسسة "الجو فضا" التابعة لقوات الحرس في تصنيع مختلف أنواع الصواريخ، وكذلك شرح صاروخي "قيام" و"طوفان"، وإيضاحات عن مجموعة "همّة" لصناعة الصواريخ، ومجموعة الشهيد باقري، ومجموعة "يا مهدي" الصناعية، وتصدير الأسلحة غير الشرعية إلى اليمن.
صاروخ «قيام» و«طوفان»

    صاروخ قيام هو استنساخ لصاروخ سكود المعروف في إيران بصاروخ شهاب 2، وهو صاروخ باليستي يستخدم الوقود السائل، تم تصنيعه وتجميعه في مجموعة همّت الصناعية، غير أن أجزاء من هذه الصواريخ يتم إنتاجها في مجموعات باقري وباكري و يا مهدي الصناعية.

وكان النظام الإيراني قد اشترى في السابق صواريخ من طراز سكود - سي من كوريا الشمالية، ولكنّه بدأ في تصنيعها في إيران بمساعدة كوريا الشمالية وأعاد تسميتها شهاب-2

صاروخ قيام هو نسخة مطوّرة من صاروخ شهاب-2. وقد ارتفع مداه من 500 إلى 800 كيلو متر، والنموذج المطوّر لا يملك الأجنحة الصغيرة وقد تمّ الإعلان عنه لأوّل مرّة في عام 2012.

ووفق تقديرات بعض خبراء الصواريخ التابعين للنظام بما أن صاروخ شهاب 2 الذي يصل مداه 500 كم، فهناك فارق كبير في المديات بينه وبين صاروخ شهاب 3 الذي يصل مداه 1300 كم على الأقل، وكانت قوات الحرس التابعة للنظام صنعت صاروخ قيام من أجل الوصول إلى أهداف تقع في دول مثل السعودية وتركيا.

  

مريم رجوي تشكف حقيقة الاحتجاجات الإيرانية في لقاء خاص لأورينت

مريم رجوي تشكف حقيقة الاحتجاجات الإيرانية في لقاء خاص لأورينت



اهلا بكم إلى هذا اللقاء الخاص والذي نستضيف فيه السيدة مريم رجوي رئيسة مجلس الوطني للمقاومة الإيرانية زعمية المعارضة الإيرانية لنستعرض وإياها آخر التطورات في إيران
... السيدة مريم رجوي أهلا بكم.
سؤالي الأول عن الانتفاضة
مرة أخرى ينتفض الشعب الايراني، بعد انتفاضة العام ٢٠٠٩الكبيرة، الآن هناك انتفاضة العام ٢٠١٧-٢٠١٨ مستمرة حتى الآن. لماذا يثور الشعب الإيراني؟ ماهي أسباب هذه الانتفاضة الحالية ؟
ج.
 قبل كل شيء اسمحوا لي أن احيي الشعب السوري البطل. أهدي أسمى تحياتنا إلى الشعب السوري البطل الذي قاوم وصمد في جه ديكتاتورية بشار الأسد طوال هذه السنوات، وبشكل خاص بسبب نضالهم وقتالهم في وجه تدخلات قوات الحرس وخامنئي. قد قلت مراراً في السابق وأكدت المقاومة الإيرانية بشكل مكرّر أن أبناء الشعب الإيراني بريئون من حرب قوات الحرس وخامنئي في سوريا دعماً لبشار الأسد، لا يؤيدون هذه الحرب ويرون أنفسهم بجانب الشعب السوري. والانتفاضة التي عمّت 142 مدينة و31 محافظة إيرانية وفي جميع أنحاء إيران أثبتت أن الشعب الإيراني يرفضون تدخل نظام الملالي في سوريا دعماً لبشار الأسد.
لكن في ما يتعلق بالانتفاضة ولماذا انتفاضة الشعب الإيراني في 142 مدينة و31 محافظة فيمكنني الإشارة إلى ثلاثة أسباب:1. قبل كل شيء هذه الانتفاضة نابعة من سخط وغضب الشعب الإيراني ضد الكبت والقمع، ضد الظروف الاقتصادية المتأزمة جدا جدا، أي الفقر والجوع وانهيار الحالة الاقتصادية في المجتمع الإيراني. وبصريح العبارة كانت عصياناً ضد الأزمات الاقتصادية في المجتمع.
2. وكانت مؤشراً واضحاً جداً لوجود حركة منظّمة، أي المقاومة الإيرانية و مجاهدي خلق ،خاصة بعد نقلهم بشكل جماعي وبهيئة منظمة من العراق إلى خارج العراق، حيث استطاعوا بعد ذلك من تركيز نشاطاتهم على داخل إيران أكثر من السابق وعلى توسيع شبكة واسعة من معاقل النضال وتنظيمها ليتجاوبوا بذلك لمطالب شعبهم في هذه الظروف من  خلال دعم انتفاضة الشعب.
3. والعامل الثالث هو الظروف السياسية الدولية التي تغيّرت على حساب نظام الملالي، أي سياسة  المهادنة التي استفاد منها نظام الملالي كثيرا حتى العام الماضي، وكانت الدول الغربية تقف بجانب النظام بسبب هذه السياسة، فإنها فشلت، ولم يستطع النظام من أن ينتفع منها كثيرا خلال العام الماضي ولم يعد له هذا السند الدولي.
مجمل هذه الأسباب وضعت النظام في ظروف متأزمة جداً وفتحت المجال أمام شعب مستاء من النظام، الشعب الذي يبحث دائما إنهاء الاستبداد الديني، ليبرز احتجاجاته وعصيانه بهذا الشكل في 142 مدينة.
 
س. لما ذا تسمّونها «انتفاضة» ولا تسمّونها «ثورة» طالما أن هناك أسباب قوية، طالما أن هناك تنظيم وأن هناك قيادة، لماذا لا تسمّونها ثورة؟
ج. في الثقافة السياسية الإيرانية ليس هناك فارق كبير بين الانتفاضة والثورة. لكنني أريد أن أؤكد لكم بأن هذه الانتفاضة من خلال توسيع رقعتها ومواصلتها ستتحوّل إلى ثورة وإلى إسقاط النظام. إذا كانت الثورة بمعنى إسقاط النظام فإن هذه الانتفاضة ستؤدي إلى إسقاط الاستبداد الديني دون شك.
 
س. هناك بعض التحليلات التي تقول أن ما جرى ليس انتفاضة ولا ثورة وإنما مجرد لعب ما بين أجنحة النظام. هناك جناح من النظام يريد أن يوجّه ضربه لجناح آخر خاصة استعدادا لخلافة خامنئي فسمح بهذا التحرك. هل هناك إمكانية لان ما يحصل هو مجرّد لعبة بين أجنحة النظام؟
ج.
كلا. أبداً. ليس هذا هو الواقع. والسبب أن الجناحين في النظام متفقان تماماً في قمع هذه الانتفاضة. الواقع هو أن هذه الانتفاضة تحمل شعاراً واضحاً وهو إسقاط الديكتاتورية الدينية وإسقاط نظام ولاية الفقفه. شعار الموت لخامنئي والموت لروحاني. وهذه الشعارات كانت واضحة وبارزة في جميع المدن في مختلف أرجاء إيران. إذن هذا فهم خطأ، خاصة وإننا نشاهد قمعاً واسع النطاق تمارسها قوات الحرس ضد المنتفضين: أكثر من ثمانية آلاف معتقل، عشرات الشهداء سقطوا أثناء الانتفاضة. عند الآن صور 11 منهم. هذه الحقائق تشير إلى أن قوات الحرس والقوات القمعية دخلت الساحة بكل ما لديهم من قوة لقمع الانتفاضة. وبودّي أن أعرض عليكم خريطة إيران و142 مدينة فيها المدن التي كانت ساحة الانتفاضة من شرق إيران إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.
 
س. هناك من يقول أيضا بأن هذه الاحتجاجات هي شيئ يومي حتى وزير الداخلية الإيراني قال بأن في يوم واحد تصل الاحتجاجات إلى حوالي 150 عملاً احتجاجياً. ولكنها احتجاجات يستطيع النظام الإيراني أن يتعايش معها، ليست من النوع الاحتجاجات التي سوف تسقط النظام، هي شيء مزعج للنظام ولكن يمكن أن يعيشه معه؟
ج.
 اعتقد انه لو استطاع أن يتعايش معها لما كان مضطراً لإبداء هذه الردود الهمجية. وكما شاهدنا خلال هذه الفترة قد استخدم النظام كل ما لديه من قوة من أجل تحجيم الانتفاضة وقمعها، وأشرت إلى عدد المعتقلين وعدد الشهداء وعدد الأشخاص الذين استشهدوا تحت التعذيب. إضافة إلى ذلك فأن مجموعة من قادة النظام بينهم أئمة الجمعة جاؤوا إلى الساحة واعترفوا بأن مكاتب أكثر من ستين من أئمة الجمعة كانت هدفا لهجوم المنتفضين. كما أن المنتفضين هاجموا عدداً كبيراً من مراكز قوات البسيج. هذه الحقائق تشير إلى النظام يخاف بشدة من أن هذه الانتفاضة وتوسيعها ومواصلتها تسحب بساط الدكتاتورية الدينية من إيران. لهذا السبب أعتقد أن هذه الأقاويل تبريرات تأتي لتقول أن النظام لايخاف؛ لكن الواقع يقول أن زعماء النظام كل يوم يظهرون في وسيلة من وسائل الإعلام، في التلفزيون الحكومي أو الصحف، ليعلنوا عن مدى خوفهم من هذه  الانتفاضة الواسعة التي هزّت أركان النظام، إنهم يعترفون بهذه الحقيقة.

الأحد، 11 فبراير 2018

لماذا نقول أن الملالي الآن على وشك الإنهيار؟




فيكفينا أن نلقي نظرة على الظروف السائدة في حكم الملالي حالياً.
وبالنظر إلى الشعب الغاضب والى وجود ما يقرب من 10 ملايين عاطل عن العمل
وبالنظر إلى وجود 20 مليون من المغبونين الذين نهبت اموالهم في جميع أنحاء البلاد، وممن لم يعد بمقدور الحكومة تلبية طلباتهم أبدا .
وبالنظر إلى الغلاء المفرط  ونموه المتزايد فان النظام سيعمل وكأنه شرارة تشتعل في البارود خاصة في ظل وجود ملايين المتقاعدين من عمال ومعلمين تأخر النظام عن دفع رواتبهم.
وبسبب الأزمات الصادمة مثل تلوث الهواء، وتجفيف البحيرات والأنهار والأضرار البيئية، التي تتجذر في ظل الفساد الحكومي.
ونظرا إلى الصراع السائد على السلطة الذي وصل الى ذروته ومس أعلى نقطة في النظام، الامر الذي خلق فجوة عميقة يستحيل في ظلها ان يستعيد مختلف فصائل النظام سيادتهم.
 وبالنظر إلى انهيار طوق الخوف وتزايد الهتاف بشعار الموت لخامنئي، والتي تتكرر اصداءها أيضا على ألسن الأطفال
وكذلك نهاية عهد الاسترضاء وامدادات أوباما للملالي  ومجيء ترامب، الذي تتضارب مصالحه والنظام الإيراني
ونظرا لوقوف دول الشرق الأوسط والدول العربية برمتها ضد تدخلات الملالي
كما ونظرا الى تجرع خامنئي لكأس السم النووي ولكؤوس أخرى على الابواب في انتظاره مما قد يضعفه اكثر فاكثر
وكذلك بالنظر إلى وضع خامنئي الصحي وازمة تعيين من سيخلفه مما قد يتسبب في اشتداد الخلافات في رأس الحكم
ونظرا الى العقوبات الشديدة المفروضة على الحرس الثوري الإيراني، والتي أدت إلى تحجيم وتقليص القمع في الداخل  
وبسبب انهيار قوات التعبئة والحرس والجيش  وعدم رضاهم على اداء الحكومة
ونظرا إلى عجز الملالي على السيطرة والرقابة التامة بسبب التوسع في العالم الإفتراضي والاتصالات الواسعة النطاق  
وبالنظر إلى أنه لا يوجد حل في إطار نظام الملالي للأزمات المذكورة أعلاه
فينبغي القول بأن هذا النظام على وشك الانهيار
 وليس لدى الجمهورية الإسلامية أي حل للتحديات الراهنة وللتحديات المقبلة.

الاثنين، 5 فبراير 2018

WHAT REALLY HAPPENED TO THE MEK AT CAMP ASHRAF IN IRAQ?

Add caption
In 1986, around 1,000 members of the People’s Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK) travelled to Iraq in order to build a new operations base for their resistance group with the hopes of bringing democracy to Iran.
They were given a barren patch of land in the desert, near the Iranian border, which had a few deserted and partially-constructed buildings, but no running water or electricity. This was Camp Ashraf. It expanded quickly as MEK supporters from the US and the EU travelled to the camp in order to help free the Iranian people from the grasp of the mullahs.

 IRAN-IRAQ WAR

At the time, the Iran-Iraq war was in its fifth year, and the MEK, Iraq, and the Iranian people all wanted the conflict to end quickly. Iraq had offered peace in 1982, but the mullahs refused because they wanted to destroy Iraq and take it over for themselves.
The MEK, in an effort to speed up the resolution to the war, formed the National Liberation Army (NLA) to take part in battles against Iran separately from the Iraqi army. Eventually the mullahs, scared that the MEK would spark a revolution in Iran, agreed to a UN ceasefire.
After the war had ended, the MEK turned Ashraf into a fully functioning 14-square-mile city, which included a mosque, university, museum, shopping centre and many other facilities. They were often the target of missiles attacks by the Iranian Revolutionary Guards (IRGC), but thanks to the MEK’s secure bunkers, casualties were minimal. The MEK remained dedicated to their objectives of bringing freedom to Iran.

GULF WARS

In both Gulf Wars, the MEK declared themselves neutral and consolidated its forces to avoid any involvement in the conflict. This was successful in the first Gulf War and meant the MEK barely saw any fighting until after the end of the war.
Shortly after Saddam Hussein’s defeat in the first Gulf War, the IRGC took advantage of the chaos in Iraq and crossed the borders with the intention of destroying the MEK, but the MEK were prepared and launched counter attacks which caused huge losses for the IRGC and forced them to retreat in defeat.
In the second Gulf War, the West ignored the MEK’s declaration of neutrality and made a secret deal with the Iranian Regime to bomb the MEK in exchange for Iran keeping out of the war. The airstrikes from US and British air forces resulted in the deaths of nearly 50 MEK members.
When the US-led arrived at Camp Ashraf, the MEK didn’t resist, but refused to surrender on the basis that they hadn’t been involved in the war. The MEK signed an agreement of “mutual understanding and coordination” and voluntarily handed over their weapons, in exchange for protection from the US.
After a 16-month investigation of the MEK, which found that the MEK were not enemy combatants and had not fought against the multinational forces, the MEK received protected persons status under the Fourth Geneva Convention.
This should have protected MEK members from danger, violence, coercion, and intimidation, and enshrined their rights to food, health care, contact with the outside world, employment, and fair treatment under the law.
However, when US troops withdrew from Iraq in 2009 and transferred the responsibility for the MEK members to the Iraqi government, this went downhill fast.
Learn about that and the MEK’s forced relocation to Camp Liberty next week.

الأحد، 4 فبراير 2018

مریم رجوي في تجمع نواب الکتل المختلفة‌ للمجلس الأوروبي: دعم انتفاضة‌ إیران

مریم رجوي في تجمع نواب الکتل المختلفة‌ للمجلس الأوروبي: دعم انتفاضة‌ إیران

مقال رائع ومجدي بشان متابعة وضع الإنتفاضة وتاكيد علي حقوق الإنسان من قبل الرئيسة مريم رجوي ، ادعو الجميع لمراجعة هذا الرابط : 

https://www.maryam-rajavi.com/ar/activities/event-reports/item/maryam-rajavi-in-a-gathering-of-members-of-council-of-europe-s-various-groups-support-iran-uprising

حضرت مريم رجوي مقر الجمعیة‌ البرلمانیة للمجلس الأوروبي وألقت کلمات في الاجتماعات الرسمیة‌ لکتل الحزب الشعبي الأوروبي وتحالف الیسار وتحالف اللیبرالیین الدیموقراطیین الأوربیین. کما شارکت في اجتماع تحت عنوان «الإفراج عن معتقلي الانتفاضة» بحضور ممثلي المجموعات المختلفة‌ في المجلس الأوروبي وشخصیات أوروبیة بارزة وقالت في کلمة‌ ألقتها في الاجتماع:

السبت، 3 فبراير 2018



Maryam Rajavi’s 10-Point-Plan for a Free Iran

MaryamRajavi
Many people around the world, wonder what Iran will look like after the Regime is removed for good. Luckily, they can look to the plan devised Maryam Rajavi, the leader of the Iranian Resistance Forces, to find out what lies ahead for a Free Iran.