صورة الملا رازيني المشؤومة في جانب الأيسر |
بقلم : م. مظفر
انشأ بتاريخ: 10 آذار/مارس 2017
لكل بلدٍ اوحكومة ، تخصص معاييرها وموازينها الخاصة لإرتقاء أحاد الشعب وهذه المعاييروالقيم والاعتقادات تحددها أجهزة ذلك النظام الحاكم.
ولو أن هذه المعايير تختلف باختلاف النظام الحاكم ولكن من الممكن رؤية قاسم مشترك بينها وهوالكفاءة العلمية والسياسية ونوعا ما اخلاقيا ً ايضا ،لكن النظام الحاكم في إيران لاحاجة له بالمعايير والموازين كونه له معيارموحد وهوارتكاب الجرائم وكلما زادت هذه الاخيرة كلما كان افضل بالنسبة له.
في عقد الثمانينات وفي غمرة الاعدامات بحق المجاهدين ، اشترط الخميني لاختيارالحقائب الوزارية أن تقتصر على الاشخاص الذين يرضون باطلاق رصاصات الرحمة بحق السجناء السياسيين المكتوفي الايادي في سجون الملالي .
وفي صيف عام 1981 لم تمرعدة ساعات على اعتقالي حتى تم الزج بي في زنزانة تضم 6 أشخاص آخرين .
كان منتصف الليل وبعد فتح الباب الحديدي للسجن دخل إلى الزنزانة ملا يرتدي زي رث وقذر ، قام بالتلويح بيده واخرج 5 اشخاص من بيننا في حين انه لا يعرف حتي اسماءهم، ظننت حينها انه تم اخراجهم للاستجواب، ولكن بعد نصف ساعة سمعت صوت اطلاق رصاصات الرحمة عليهم.. فكان الكابوس الي حقيقة .
وكان من السهل جداً بدلاً من أن يلوح الي اولئك الاشخاص ان يؤشراليّ او الى الشخص الذي كان يرافقني في الزنزانة ويقتادوننا نحو الإعدام .
هذا الجزار كان ينوي ان يخرج 5 اشخاص من بيننا الي الاعدام وما كان له فرق أن ياخذ أي واحد منا .
بعد فترة عرفت أن اسم هذا الملا «رازيني» هو ماموريعمل لسد عطش الخميني في سفك الدماء وفي الفترة التي كان يحضر السجن ويدخل العنبردائماً ما كانت تفوح منه رائحة الدم وكان في كل مرة ياتي مثل الذئب المفترس ، لياخذ فريسته من بين الفتيات والفتيان حتي يسفك دمائهم .
أصبح هذا الشبه إنسان واللا إنسان المفترس بعد 6 اشهر بسبب تعطشه لسفك الدماء ، رئيسا لمحاكم محافظة خراسان اكبر محافظة بإيران وبعد فترة أصبح رئيس المحاكم العامة للجيش في إيران.
المذكورأعلاه كان أحد أعضاء لجنة الموت في عام 1981 وقبل فترة في لقاء صحفي قال : نحن قمنا بهذه الفعلة «المجزرة» ونحن فخورين بها.
وهذا الجزار نفسه الذي رمى أول حجرة في المقطع الذي يظهر فيه وهو يرجم أحد ضحايا نظام الملالي البربري ،حيث دفنت امراة تحت رشقات من الاحجاروهذه الجريمة موثوقة في آرشيف المقاومة الايرانية .
دون مبالغة هذا الجزار سفك دماء الالاف وهوأكبر نموذج يظهرعن كيفة إرتقاءه وأمثاله في مواقع رفيعة المستوي في نظام الملالي .
وطبعا هذا غيض من فيض ..
وفي يومنا هذا، الدماء ألتي أراقها هؤلاء الجلادون من جسد خيرة ابناء هذه البقعة من الارض تحولت الي سيول ستغرق وتسلب حياة هؤلاء الجناة عاجلا من غير آجل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق