طبعا في كافة المنظمات والاحزاب الثورية هناك
اشخاص لا يستطيعون استمرارالدرب النضالي وخاصة اذا استمر لعقود من الزمن وهو شيء
معروف لدى كافة الثوريين ومنه ابوجهل كان عم النبي وكذلك ابن نبي الله نوح كان
جليس اناس سيئة الصيت فضاعت نبوته وكذلك بين الحواريون ولكن الشيء الغريب هو استخدام المنهاريين من
النضال كورقة ضغظ على سكان مخيم ليبرتي أبدعها خميني وعوانه بصرف اموال طائلة هذا
من جانب و كذلك توفير فرص مادية لاناس يعيشون تحت خط الفقر في ايران من جانب آخر
والاخر هو استخدام عناصر مخابراتية ودسهم بين هذه المجوعة لاجل كسر مقاومة السكان في المخيم باسم عوائل السكان ينّم على دناءة وحقارة هذا النظام الذي يتعلق بالغشاء لاجل أن يتخلص من
مقاومته المنظمة .
وهي ورقة سبق ان
استخدمتها المخابرات الايرانية في مخيم اشرف واحرقها المجاهدون باهمالها وعدم
اعتبارها او الاهتمام بها ،مع انها كانت تسبب لهم الكثير من المضايقات بخاصة حين
استخدمت المجاميع التي استقدموها من ايران والغرب ومن العملاء المحليين في العراق
المئات من مكبرات الصوت التي تضج بالتهديدات بالقتل والاعدام عندما كانوا
يستوطنون مخيم اشرف ،وحين ياست السفارة الايرانية التي كانت تمول هذا الحشد
المرتزق والمرعوب ،نعم المرعوب - ،فالاسد مرعب حتى وهو في قفصه وكذلك الاشرفيون
كانوا يرعبون هذه المجاميع – اللملوم – حتى وهم منشغلون في تدبير امورهم اليومية ،وهؤلاء
ليسوا من عوائل الاشرفيين كما يدعون فهم وان زودوا ببعض الاسماء على انهم من ذويهم
الا انهم كانوا ينسون هذه الاسماء ويتلفظون اسماءا مبهمة ،انهم انما جاءوا مرغمين
مهددين بالاعتقال ومصادرة الاموال ،وبعضهم جيء به من الغرب ولكن المجاهدين وان
اعترفوا ان بعضهم من عوائلهم رفضوا مقابلتهم على وفق شروط السفارة الايرانية
،وقالوا لهم ان مدينتنا – اشرف – مفتوحة لكم كما كانت من قبل ويمكنكم دخولها
ومقابلة ابنائكم وذويكم بكل حرية وعلى انفراد ودون تدخل من أحد وستستضيفكم
المجاهدات والمجاهدون بكل رحابة صدر ولكن سوء النوايا والتوجه التحريضي بنية
اعلامية وبروبوغاندا موجهة للداخل الايراني وللخارج مفادها ان ذويهم
غيرمسموح لهم بان يقابلوا عوائلهم ، وهو امر عار عن الصحة فلطالما كانت ابواب مخيم
اشرف مفتوحة للعوائل وكان فندق طهران يعج بهم وكذلك الفلل والشقق الفخمة
المؤثثة بكل وسائل الراحة والطعام والهدايا الجاهزة عند المغادرة ، كان ذلك قبل ان
تستلم القوات العراقية الولاية على المخيم لتقفله امام الجميع ،وكانوا من اسعد
الناس في لقاءاتهم بذويهم وببقية المجاهدين الذين كانوا يعدونهم ابناءهم ايضا
واصدقاءهم ويحملون منهم رسائلهم الشفهية وتحياتهم الى ذويهم في ايران واحلامهم
وصورهم الكفاحية من اجل غد ايران الحرة والخلاص الوطني وازاحة كابوس الملالي
،والان ومنذ عدة اشهر تخطط السفارة لاعادة اللعب بذات ورقة العوائل – اللملوم –
لاغاظة الاشرفيين في ليبرتي وتشويه سمعتهم واظهارهم بمظهر لا يكشف حقيقتهم بل
يزورها ففي اليومين الماضيين كررت السفاة ارسال هؤلاء اللملوم الى ابواب ليبرتي
ومعهم مكبراتهم وكاميراتهم التجسسية ، وهم يهتفون بالويل والثبور وعظئم الامور ،
فلو كانوا هم من ذوي اللاجئين في ليبرتي اكانوا يهددونهم بالقتل والسحل والحرق
نساء ورجالا كبارا وصغارا .
وفي بغداد ان عددا من الفنادق في الكرادة والعلوية وقرب المسرح الوطني حجزت فيها السفارة الايرانية عددا من الغرف والاجنحة لعوائل ايرانية موهومة هي في الحقيقة تلك المجاميع التي ستناط بها مهمة لعب ادوار العوائل المحرومة من مقابلة ذويها على ابواب ليبرتي وذكر تقرير للمقاومة الايرانية بهذا الصدد انه في يوم الثلاثاء 14 نيسان/ إبريل 2015 نقل عناصر لجنة قمع أشرف وليبرتي بمن فيهم العقيد صادق محمد كاظم والرائد احمد خضير، مجموعة من عملاء وزارة مخابرات نظام الملالي وقوة القدس الايرانية القمعية تحت عنوان عوائل مجاهدي ليبرتي الى مقر فوج الشرطة المكلفة بحماية مخيم ليبرتي ثم قاموا بعملية التعرف على أطراف المخيم وأعادوهم بعد عدة ساعات. وتفيد التقارير الواردة من داخل ايران الى المقاومة الإيرانية انه من المقرر ان يتم أخذ هؤلاء العملاء الى ليبرتي مجددا خلال أيام قادمة.
ويأتي إقتراب هؤلاء العملاء الى ليبرتي في الوقت الذي يحتاج ذلك الى العبور من عدة حواجز تفتيش للاقتراب الى هذا المخيم حيث لايمكن ان يتم عبور هؤلاء الا بمساعدة من قوات الأمن العراقية.
مما لاشك فيه ان زيارة هؤلاء الأفراد إلى العراق وحضورهم في ليبرتي بادارة وتنظيم سفارة نظام الملالي في بغداد يعرضان أمن اللاجئين في ليبرتي للخطر ويمهدان الطريق أمام قتلهم وايقاع حمامات دم لاحقة في ليبرتي، وثمة سوابق لجرائم ارتكبها النظام الايراني ومرتزقته في العراق في اشرف وليبرتي ذاتها ، الأمر الذي ينتهك بوضوح مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 وكذلك التعهدات التي قطعتها امريكا والأمم المتحدة خطيا مرارا وتكرارا تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي.
وسبق أن حذرت المقاومة الإيرانية في بيان اصدرته بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 من ان وزارة مخابرات نظام الملالي وقوة القدس تعملان من جديد على ارسال أعداد من عملائهم ومجنديهم تحت يافطة عوائل المجاهدين واللقاءات العائلية الى العراق لكي يطلقوا حملة قذرة ضد مجاهدي ليبرتي.
وفي بغداد ان عددا من الفنادق في الكرادة والعلوية وقرب المسرح الوطني حجزت فيها السفارة الايرانية عددا من الغرف والاجنحة لعوائل ايرانية موهومة هي في الحقيقة تلك المجاميع التي ستناط بها مهمة لعب ادوار العوائل المحرومة من مقابلة ذويها على ابواب ليبرتي وذكر تقرير للمقاومة الايرانية بهذا الصدد انه في يوم الثلاثاء 14 نيسان/ إبريل 2015 نقل عناصر لجنة قمع أشرف وليبرتي بمن فيهم العقيد صادق محمد كاظم والرائد احمد خضير، مجموعة من عملاء وزارة مخابرات نظام الملالي وقوة القدس الايرانية القمعية تحت عنوان عوائل مجاهدي ليبرتي الى مقر فوج الشرطة المكلفة بحماية مخيم ليبرتي ثم قاموا بعملية التعرف على أطراف المخيم وأعادوهم بعد عدة ساعات. وتفيد التقارير الواردة من داخل ايران الى المقاومة الإيرانية انه من المقرر ان يتم أخذ هؤلاء العملاء الى ليبرتي مجددا خلال أيام قادمة.
ويأتي إقتراب هؤلاء العملاء الى ليبرتي في الوقت الذي يحتاج ذلك الى العبور من عدة حواجز تفتيش للاقتراب الى هذا المخيم حيث لايمكن ان يتم عبور هؤلاء الا بمساعدة من قوات الأمن العراقية.
مما لاشك فيه ان زيارة هؤلاء الأفراد إلى العراق وحضورهم في ليبرتي بادارة وتنظيم سفارة نظام الملالي في بغداد يعرضان أمن اللاجئين في ليبرتي للخطر ويمهدان الطريق أمام قتلهم وايقاع حمامات دم لاحقة في ليبرتي، وثمة سوابق لجرائم ارتكبها النظام الايراني ومرتزقته في العراق في اشرف وليبرتي ذاتها ، الأمر الذي ينتهك بوضوح مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 وكذلك التعهدات التي قطعتها امريكا والأمم المتحدة خطيا مرارا وتكرارا تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي.
وسبق أن حذرت المقاومة الإيرانية في بيان اصدرته بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 من ان وزارة مخابرات نظام الملالي وقوة القدس تعملان من جديد على ارسال أعداد من عملائهم ومجنديهم تحت يافطة عوائل المجاهدين واللقاءات العائلية الى العراق لكي يطلقوا حملة قذرة ضد مجاهدي ليبرتي.
وتعتبر هذه الإجراءات القمعية وغير الإنسانية انتهاكا للمعايير الإنسانية وحقوق الإنسان وتمثل انتهاكا سافرا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 مما يستدعي ملاحقة ومعاقبة مسؤوليها قانونيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق