في حكومة الملالي اختلط الحابل من
النابل ولاجل الحافظ على بقاء حكمها تتعلق بالغشاء ولو انه بات الاعدام والتعذيب
لايجدي شيئا لان الشعب الايراني اخذ يحتل دوره كشعب عريق وهنا نموذج من
معاناة الموطنين العرب وكذلك وقفتهم بوجه
هذا النظام المستبد العائد الى عهد العبودية
.
علي سوداني :
اتهم نظام الملالي علي سوداني سجين
بعمر 19 عاما بإضرام النار في عجلة تعود للشرطة خلال الحركة الإحتجاجية للمواطنين
الأهوازيين في 17 آذار/ مارس 2015. وفي ذلك اليوم قام المواطنون في مدينة أهواز
وغيرها من مدن محافظة خوزستان بتنظيم مظاهرة حاشدة احتجاجا على إجراءات قمعية بحق
أهالي محافظة خوزستان عقب مباراة لكرة القدم بين فريقي فولاذ خوزستان والهلال
السعودي وهجوم قوات القمع على المتفرجين وإعتقال مئات منهم. واعترض المواطنون على
إقدام الشاب البائع المتجول يونس عساكره 31 عاما بحرق نفسه بشكل مروع في مدينة
خرمشهر قبل ذلك اليوم بـ 4 أيام للاعتراض على ممارسة الضغوط عليه من قبل النظام
ومصادرة ممتلكاته المتواضعة. ويعتبر علي سوداني من المعتقلين في يوم 17 آذار/ مارس
2015.
وعن يونس عساكرة ....
أضرم عربي أهوازي من مدينة محمرة
الأهوازية النار في جسده أمام مقر بلدية المدينة، الأحد، احتجاجاً على تدمير دكته
لبيع الفواكه.
وقد انتشر الخبر كالنار في الهشيم
بالأوساط الإعلامية والحقوقية الإيرانية
وأفادت تقارير صحافية أن "مأموري
بلدية مدينة المحمرة (خرمشهر) قاموا أمس السبت بإزالة دكة يونس عساكرة البالغ من
العمر 34 عاماً، وبهذا قضوا على مصدره الوحيد لإعالة أسرته المكونة من 7 أشخاص،
فلم يجد أسلوباً للاحتجاج إلا إضرام النار في نفسه، ليوصل صوته إلى العالم تقليداً
لطريقة الشاب التونسي البوعزيزي".
وكان التونسي البوعزيزي أضرم النار في
جسده في ديسمبر2010 أمام مقر ولاية سيدي بوزيد، احتجاجاً على مصادرة السلطات
البلدية لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وتحولت وفاته إلى شرارة
أطلقت الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
وحسب تقارير، فقد أضرم على الأقل 50
مواطناً عربياً النار في أنفسهم لأسباب اجتماعية متشابهة تقليدا لاحتجاج
البوعزيزي.
وقد نقل يونس عساكرة إلى مستشفى
"طالقاني" في المحمرة وبلغت الحروق في جسده 70 بالمائة .
وقامت سلطات البلدية بإزالة عربات
ومنصات بيع الخضار والفواكه في مدينة المحمرة، تمهيداً لزيارة سنوية تقوم بها
قوافل حكومة للمناطق التي شهدت أحداث الحرب العراقية الإيرانية، وكانت مدينة
المحمرة شهدت معارك طاحنة في تلك الحرب.
وقال الناشط الحقوقي العربي الأهوازي
كريم الدحيمي لـ "العربية.نت": للأسف إن منطقتنا تشهد بين الحين والآخر
مثل هذه الأحداث، لأن الشعب العربي بالأهواز يعاني من الفقر والحرمان الناتج عن
التمييز الصارخ الذي يمارس بحقه في مجال التوظيف وفرص العمل والخدمات الحكومية من
قبل السلطات، وبالمقابل يتم جلب موظفين من المناطق الفارسية ويتم منحهم فرص العرب
أولى بها من غيرهم وهكذا لم يبق أمام السكان الأصليين إلا مزاولة أعمال من قبيل
بيع الخضار والفواكه على العربات والمنصات لتغطية ما يمكن تغطيته من مستلزمات
العيش.
واعتبر كريم الدحيمي أن "هذا ليس
اتهاماً فارغاً للنظام بل إن شريف حسيني، أحد مندوبي الاقليم في البرلمان
الإيراني، اعترف بأن أغلبية الموظفين والعمال يتم جلبهم من الأقاليم الأخرى بدلاً
من توظيف الأهالي العرب".
يذكر أن إقليم الأهواز أو (خوزستان)
يؤمن 75% من إيرادات إيران النفطية والغازية و35% من المياه الصالحة للشرب
والزراعة وبه 15 سداً مائياً، كما يحتل موقعا استراتيجياً على الضفة الشرقية
للخليج العربي.
وتعود أصول العرب الذين يسكنون
الإقليم، ويتراوح عددهم بين 5 إلى 6 ملايين نسمة لقبائل عربية أصيلة، أكبرها بني
كعب وبني طرف وربيعة وكنانة وآل خميس بني تميم وبني أسد وخزرج.
وكان من المفترض ان يعدم علي
سوداني في المرأى العام يوم غد الخميس 17 أيلول/ سبتمبر فتطالب جميع المنظمات
المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص لحالة حقوق
الإنسان في إيران إلى العمل العاجل للحيلولة دون هذه الجريمة اللاإنسانية.
ختاما نناشد الضمائر الحية لإنقاذ حياة السجين علي السوداني الشاب الوطني الاصيل والضغظ علي حكومة الملالي
لاطلاق سراحه وله انه الشعب الايراني هو الذي يجزي ملالي طهران ونحن في نهاية
المطاف ولكن بذل جهود الضمائر الحية له دوره الايجابي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق